رواية عشق بقلم أية محمد رفعت
ما الفرح يبوظ
سيف بلا مباله وفيها ايه لما يبوظ
عدي بقولك ايه الفرح دا انا بستانه من قرن ومش هسمح لحد يبوظه
سيف اوك روح انت بقا فض الخناق دا
عدي انت عارف بيخافوا منك انت
سيف اوك ياعدي
وتوجه الديناصور الي طارق ورياض
طارق مش هسيبك انت سامع يانا يانت النهارده
واقف طارق ورياض في انتظار لما سيقوله الديناصور
فقال بهدوء ممېت لو خلصتم خناق كل واحد علي عربيته هنتحرك علي القاعه
فلم يجد احد منهم امامه اسرعوت الي سيارتهم
الټفت سيف ليعود ليجد امامها اياد
اياد بفرحه الف مبروك ياديناصور
ابتسم سيف وقال الله يبارك فيك يااياد فينك يالا مش بتظهر ذي الاول
الديناصور ربنا معاك يا سياده المقدم
عدي حد بينادي
اياد تعال شوف الديناصور بيقول اني مقدم
عدي ههههه ربنا معاك هههههه وتعدي منها علي خير
اڼفجر سيف ضاحكا لتفهم ما يقصده رفيقه فهم عانوا للوصول الي مراكزهم
عدي لا يا باشا اذي انا اقدر دانا كنت جاي استاذن معاليك واقولك ان العروسه جاهزه ممكن تسلمهالي
اياد كان نفسي والله ياخويا بس مش هينفع
عدي باستغراب مش هاينفع ليه
اياد اسر اخوك جوا من الفجر وقيل انه هو الا هيسلمها لحضرتك
سيف باستغراب اسر جوا اذي دا بيوتي حريمي
عدي كدا طب يالا ياخويا
وبالفعل ذهب سيف وعدي ليستلم كل منهم حوريته
في البيوتي
استاذن اسر لدخول لزوجه اخيه لانه هو من سيقدمها ودلف عثمان ايضا ليقدم ابنه اخيه بنفسه
اسر ايه الجمال دا كله
نورسين بس الله
اسر بتحرجي يابيضه ههههه امال الرجل المسكين دا هيعمل ايه
ظنت انه هو عدي لم تعلم انه اخاه
عثمان يالا يا تاج
افاقها صوت عثمان مما هي فيه فقالت بصوت يكتد يكون مسموع من الصدمه جاهزه ياعمي
ابتسم عثمان وقال ماشاء الله يابنتي ربنا يباركلنا فيكي
تاج ويباركلنا في حضرتك يارب
اسر والله ياعم عثمان انا بقول
عثمان بابتسامهماشي يااسر هعملها انا وابوك في يوم واحد
تعجبت تاج من الاسم وعلمت انه من المحتمل ان يكون اخا لنورسين وتذكرت انها اخبرتها ان لديها اخا
وبالفعل اخذ اسر نورسين وكذلك عثمان وخرجوا للنمر والديناصور
لم يشكل خروجها اي فرقا مع الديناصور فكان صامدا كماهو وكان يشعر بالارتياح لعدم رؤيه وجهها
اما عدي فكان ينظر لمعشوقته باعجاب شديد فكانت حقا حوريه ارد اخططفها من امام اعين الجميع كان يشعر انها الماسته الغاليه او الكنز الثمين الذي من الله عليه به
عدي الجمال دا ليا لوحدي
نورسين بخجل عدي
عدي بابتسامه يملؤها العشق روح قلب عدي وحياته وعشقه
اسر كل دا طب وانا ايه
عدي انت تغور من وشي وبذات النهارده
واخذ عدي زوجته الي السياره
اما الديناصور فظل ثابتا مكانه لم يتحرك
هبط عثمان الي الاسفل وبصحبته تاج
ظل سيف يوزع نظراته بين يد ابيه الممتده لكي يستلم عروسه وبين تاج التي تنظر له بحزن شديد
فتخذ سيف يدها وفتح باب السياره وساعدها بالصعود
توجهت السيارات الي القاعه الموجود بها الزفاف وبالفعل تم الزفاف بعد ان قضا عدي ونورسين من اجمل اوقات الحب والعشق اما تاج فكانت بين الچحيم والڼار
في فيلا عثمان الانصاري
صعد سيف الي غرفته تاركا تاج بالاسفل لم يهتم بها
وابدل ثيابه واتجه الي فراشه
اما تاج فجلست علي الاريكه بحزن شديد فاقتربت منها نورهان وقالت معلش يابنتي اديله فرصه ياحبيبتي اكيد هينساها
تاج بحزن مش واضح ياطنط دا حتي ما هتماش يشوفني مااعتقدش انه هينساها بس اوعدك اني هحاول
تصبحي علي خير
نورهان وانتي من اهله ياحبيبتي
وتركتها تاج واتجهت الي غرفتها فلم تقبل ان تكون سلعه رخيصه اما علي الجانب الاخر هناك عاشقان جمعهم القدر لكي يكبر عشقهم
خرجت نورسين بخجل من المرحاض
فابتسم عدي علي ما ترتديه
نورسين پغضب بتضحك علي ايه
عدي في واحده تلبس يوم فرحها بيجامه عليها اسبونج بوب
نورسين اه انا عندك مانع
عدي لا معنديش
ممكن نصلي بقا
نورسين ثواني هجيب الاسدال وصلي بها عدي وقرء دعاء الزواج
كانت نورسين خجله للغايه فقال
عدي لكي يخرجها مما هي فيه تعالي ننزل الحديقه شويه
عدي عادي محدش هيشوفك غيري
نورسين بعدم فهم اذي
فتح عدي الباب الخاص بالحديقه المخصصه له وانزلها اليها فكانت منبهره بجمالها وعلمت ان من المستحيل احد يراها
كان عدي ينظر لها بعشق ولكن تركها حتي تعتاد