الأربعاء 20 نوفمبر 2024

قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 67 من 237 صفحات

موقع أيام نيوز

البناية حيث توجد كلا من رهف وسمر هاااا خلصتوا قالها كريم وهو ينظر حوله بدهشة فقد كان السطح مبهر للغاية فقد وضعوا الانوار والزينه في كل زاوية مع بعض الورود الحمراء على طاولة كبيرة حتى صوت الموسيقى كانت هادئة واو واو واو روعه قالها كريم باعجاب ظاهر اسلام بهدوء تسلم ايديكم بجد المكان بقي تحفه سمر بمرح تشكرات تشكرات اعلم انكم لا تجاملون فحقا أنا وافكاري رائعين رهف بهدوء أنتي شايفه نفسك ليه ده عمار الي صاحب الفكرة وهو كمان الي كان بيقولنا نعمل ايه سمر وهي ترسم معالم الڠضب انتي رخمة سبيني اشوف نفسي عليهم عيلة فصيلة أردف كريم بجدية طيب الأكل نظامه ايه سمر مرام جهزت أكل تحت في المطبخ وكمان إحنا جهزنا أكل عند طنط ليلي كريم خلاص تعالي معايا نجيب الي عند مرام وأنت يا اسلام رهف خدها معاك علشان تجيب الأكل بس متعملوش صوت على السلالم فاهمين وإلا مرام لو حست المفاجأة هتبوظ وقتها عمار هيولع فينا حاولت رهف الاعتراض ولكن لم يعطي لها الفرصة فقد تركها وانصرف هو وسمر بينما ظلت هي واقف تنظر في الفراغ وهي تحاول أن تشيح ببصرها عنه أردف قائلا لو مش عايزه تنزلي خلاص انا هجيبه رهف لأ عادي أنا جاية معاك في شقه مرام دلفت سمر بهدوء إلى المطبخ وخلفها كريم الذي أغلق الباب مسرعا سمر في ايه مالك اقترب منها وهو يضع يده على فمها يمنعها من اكمل حديثها وهمس بصوت خاڤت هشششس مرام واقفة بره نظرت إلي عينيه بهدوء وهي تري مدي وسامته وجمال عينيه الرئعة أما هو فقد كان شارد الذهن بها وهي امامه الآن لأ يفصل بينهما سوي سنتيمترات قليلة يسمع صوت خفقات قلبها المتتالية فاقت لنفسها فابتعدت عنه بهدوء وهي تداري توترها وهتفت هنطلع ازي كريم اصبري هراقب المكان بالخارج اتجهت مرام إلي غرفتها تداري توترها وحمرة الخجل التي اشتعلت في وجهها بعد اقترابه منها هكذا نظرت إلي بعض مساحيق التجميل لم تضع منها من قبل ولكن تجيد استخدمها جيدا بدأت بوضع قليل منها وهي تنظر إلى هيئتها بسعادة تنظر من ملك قلبها فقد تأخر أخبره أنه سيغادر إلي شقته حتى يبدل ملابسه فقد اتسخت بفضل القهوة التي سكبتها فوقه خرجت من غرفتها وهي تبحث بعينيها عن شقيقتها فهي اخبرتها أنها ستذهب مع سمر إلي منزل عمها من أجل شئ ضروري إذا لم كل هذا التاخير تنهدت بشرود وتقدمت صوب الصالون أهلا أهلا بعروستنا الحلوة قالها عبد العزيز وهو يمد يده يصافحها مرام تسلم يا اونكل عبد العزيز ربنا يسعدك ويفرحك يا بنتي جلست بجوار ليلي ربنا يسعدك يا مرام مرام بسعادة تسلميلي حبيبتي هنا جاء عمار بعدما ابدل ملابسه إلي بذلة من اللون الاسود واسفلها قميص أبيض مع رابطة عنق سوداء خطڤ انتظارها وهو يجلس أمامها ويبتسم بسعادة بالغة عبد العزيز هاااا يا حاج ابراهيم احنا بصراحه كده جاين نطلب يد ست البنات لعمار وربنا يعلم انه زي ولدي وعمري ما كنت هاخد خطوة كبيرة زي دي لو مكنتش واثق منه وعارف انه زين الشباب وتقدر تسلمه بنت اخوك وانت مطمن ابراهيم وهو ينتقل ببصره بين ابنة أخيه وهو يرى مدي سعادتها وكيف نظرات العشق تفيض بينهم أردف قائلا وأنا مقدرش ارفض طلبك ده ربنا الي يعلم أن النهارده بثق فيه اكتر من نفسي عبد العزيز يبقى نقرأ الفاتحه ابراهيم على بركه الله على الجانب الآخر في شقة اسلام بدأت رهف في أخذ جزء من الطعام وهي تهم بالانصراف ولكن أوقفها صوته اسلام هتفضلي زعلانه كده كتير يا رهف رهف اسلام سبق وقلتلك كان ڠصب عني والله ما كان قصدي أني أعمل كده رهف ارجوك بلاش كلام في الموضوع ده ممكن اسلام لا مش ممكن خلاص انتي لازم تسمعيني أنا تعبت رهف وأنا مش عايزه اسمعك وبعدين أصلا أنت مكنش لك الحق انك تشك فيا بالطريقة دي اسلام يعني لو انتي شوفتيني مع واحده وقاعدين في مطعم وبعدها لاقيتي واحدة خارجة من شقتي ومرتبكة وقتها هتفكري ازاي ممكن افهم ا رهف شئ ميخصنيش يبقى أتدخل فيه ليه أنا مالي اسلام بجد ميخصكيش يعني أنا مفرقش معاكي قصدك كده شكرا أنك عرفتيني مكانتي عندك بس احب أقولك أن الي بيحب حد بيغير عليه وبيفرق معاه كل تفاصيله وأنتي تفرقي معايا تركتها وانصرف إلى الخارج بينما ظلت مكانها تفسر معنى حديثه ماذا يقصد وهل حقا يحبها كما قال نفضت تلك الأفكار وحملت الطعام و انطلقت إلي سطح البناية بينما استطاع كريم وسمر الفرار دون أن يشعر بهما أحد اتأخرتي ليه كده يا سمر قالتها رهف وهي تنثر بعض أوراق الورد على الأرض سمر اختك
66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 237 صفحات