توقف الصيدلى
بالايماء لها .. بينما هي اخذت الملف وقامت عن اذن حضرتك قال لها وهو يريح ظهره مرة اخرى ببرود ابقي امشي علي الساعة تلاته كدا اومئت قائلة متشكرة اوي ثم غادرت المكتب بينما هو ظل يتتبعها بعينيه وهي مغادرة حتي اختفت تماما من امامه .. ها هي ستخطب .. تلك التي سړقت نظره وقلبه وروحه منذ اول نظرة رأها بها بالمكتب ... ولكن هي تقول انها ستتزوج من حب حياتها ... إذن هي تحبه منذ زمن ...... زفر بضيق ثم نادى سكرتيرته قائلا بحدة هاتيلي ال بتاع الموظفة نور حاضر يابيه ثم خرجت من المكتب وبعدها بقليل اتت بما طلبه فأشار لها بالخروج من المكان واخذ الملف يقرأ اكثر عنها .. ثم اخذ الټفت للاب توب خاصته وكتب اسمها في الفيسبوك وجد صورتها فدلف لصفحتها .. قلب بها ووقف عند صورة لها ولشاب .. ويوجد فوق الصورة قلب احمر .. يبدو انه حب حياتها .. وجد حسابه هو الاخر واخذ به لفه .. ثم تمتم بهدوء الظابط علي ! اغلق الاب توب وقرأ عنوانها من الملف ثم اراح ظهره وهو يفكر
اوصلها امام البناية التي تسكن بها واخذ من الكرسي الخلفي للسيارة هاتف محمول جديد وفوقه خط .. ثم اعطاها اياها قائلا انتي اكيد محتاجة موبايل عشان لو حصل معاكي اي حاجة خليه معاكي .. وانا هستني ردك علي كلامنا بكرا .. مش هضغط عليكي خالص .. ورقمي متسجل عالفون نظرت للهاتف ثم له وقالت بنفي لا انا مقدرش اخد منك حاجة زي دي .. دا اكيد غالي وكلفك .. بجد مقدرش .. انا اسفة مش هقدر اجابها بنبرة سريعة بقيتي بتتكلمي كتير يافرح ... خدي الفون وانتي ساكتة ترددت قليلا ثم اخذت منه الهاتف وهي تقول بخفوت ماشي شكرا اوي يا سليم بيه ... انا هطلع بقا .. عن اذنك ثم ترجلت من السيارة تحت نظراته الهادئة ودلفت للبناية
بهدوء يابني .. في الاول والاخر انت اكيد مش هتسمح ان اختك تعيش وتكمل مع واحد زي دا .. يابني طلقها منه وريحنا من الهم دا بقا واهي هي اتعلمت من غلطها النااس هتقول علينا اي .. بنتهم راحت اتجوزت من وراهم ... هي متعلمتش هي راجعة بتستخبى من غلطها قالها سليم بصوت مرتفع غاضب .. ثم قامت قمر من جوار فارس لجوار سليم وهي تمسك يديها قائلة بترجي سليم .. انت اكتر حد بيفهمني يا سليم .. وانا عندي استعداد اعمل الي انت عاوزه بس طلقني منه .. هعمل اي حاجة تطلبها عشان خاطري ياسليم كانت تبكي في حديثها وتشهق بين الكلمة والاخرى .. لم تجد منه ردا بل ابعد نظره عنها .. فقالت بنبرة مخټنقة اكثر يعني برضو عايزاني ارجعله قام من جوارها ناظرا لفارس هي عرفت هتعمل اي يا فارس .. لا انا ولا انت هندخل في الموضوع دا دا غلطها وهي هتتحمل نتيجته هي مش صغيرة فقام فارس في مواجهته قائلا بحدة هو الاخر بس دي بنت .. دي اختك .. الي بتستند بيك وانت هتسيبها كدا .. انت مچنون ياسليم حصلك اي ياخي .. دي اختك دي لو راحتله ممكن ېقتلها ولا يعمل فيها حاجة هتبقى مرتاح .. فتح عقلك والنبي ياصاحبي ظل ينظر له سليم ببرود وابعد نظره بعيدا ليقول فارس ببرود هو الآخر انا هتجوزها ياسليم بعد ما تطلق .. انا بحب قمر وعايزها وشاريها نظر سليم له بهدوء بينما والدتهم السيدة نورهان نظرت لفارس پصدمة انت بتقول اي يافارس نظر فارس لها قائلا بخفوت انا عارف ان دا مش وقته يا طنط بس انا لازم اقول كدا من دلوقتي