الإثنين 25 نوفمبر 2024

توقف الصيدلى

انت في الصفحة 32 من 114 صفحات

موقع أيام نيوز

قائلا بنبرة عالية متقصدا اخجالها يا ام فرح .. فرح صحيت وبتنادي عليكي ثم ترك يديها وقام من جوارها بينما هي تتابعه بنظرات ڼارية لو خرجت من عينيها لاشعلته مكانه .. دلفت والدتها إليها مهرولة وجلست جوارها قائلة بلهفة حبيبة قلب امك .. وقعتي ولا حدش سمى عليكي يابنتي .. انتي كويسة ! ابتسمت فرح لحنان والدتها وامسكت يديها قائلة بحنو كويسة ياماما ربنا ما يحرمني منك ابدا ابتسم لهما سليم قائلا بنحنحة طيب ادي المحلول خلص والست فرح صحيت .. يادوب انا امشي بقا اقترب من يديها يمسكها وهو يخرج من يديها الإبرة ناظرا باتجاه عينيها بنظرات مشاكسة لتقول والدتها كتر خيرك يابني والله تعبناك معانا النهاردة ! هز رأسه بنفي واقترب يقبل رأس والدة فرح سارة ثم قال انتو عيلتي التانية يا أم فرح .. وزي ما قولتلكم برا .. وانا هستنى منكم رد ومنتظر علي احر من الجمر ! نظر بطرف عينيه لفرح ثم ودع السيدة سارة والقى تحية بسيطة على فرح وخرج وتودعه السيدة سارة .. بينما فرح عندما رأته يخرج من الغرفة اخرجت لسانها له وهي تزفر بضيق .......
تيم 
جلس امام الطبيب ينظر له بقلق .. القلق الذي ينهش قلبه عليها .. منذ تلك اللحظة التي وقعت امامه دون حركة ودون حول او قوة ... اخرج الطبيب الاشاعات الخاصة بها والفحوصات قائلا استاذ تيم .. المدام بتعاني من ذبحة صدرية .. وغالبا ما بتكون وراثية او بسبب عوامل تانية اتأثرت بيها في الحياة كانت ملامح تتحول بحزن و أسى علي حال تلك المسكينة التي عانت وها هي تعاني بسببه .. لم تعش يوما براحة في حياتها بطولها وعرضها .. اكمل الطبيب موضحا لتيم مستر تيم اتمنى ميكنش في زعل كبير يأثر عليها عشان مندخلش في حاجات احنا مش قدها .. تاكل كويس وتشرب مايه كتير .. ياريت نفسيتها تبقى كويسة جدا جدا .. مثلا لو هي پتدخن ياريت تبطل وتقلل من النشاط الجسدي والتوتر .. وكمان حاجة ودي مهمة جدا المشړوبات الكحولية .. تبعد عنها خالص والاكل السمن ثم بدأ بوصف الذبحة التي تعاني منها طيف .. وانها مستقرة مازالت في بدايتها .. يمكن ان تخمد بالراحة وعندما التأثير القوي علي النفسية .. ابعد تيم بصره عن الطبيب يفكر ويفكر فكل ماحدث الآن له نسبة 80٪ بسببه .. نظر مرة اخرى للطبيب

وقال بنبرة لعله يجد امل مافيش علاج اومىء الطبيب برأسه وكتب اللازم لها في ورقة واعطاها لتيم وعند تلك النقطة دلف ممرض معه تقارير فأمسكها الطبيب منه قائلا دي تكملة الإشاعات والفحوصات الباقية بتاعت المدام فتحها الطبيب وبدأ بقراءتها قائلا بعيدا عن الأخبار السيئة الي انا كلمتك فيها .. في خبر كويس اوي هيفرحكم .. المدام حامل ... توقف قلبه عن النبض .. توقفت انفاسه عن الخروج .. تحول وجه للون الاصفر .. شفتيه منفرجتين مصډومين وعينيه مفتوحين علي وسعهما لما سمعه الآن .. للحظات ظل علي تلك الحالة وافاق عند قول الدكتور انا دلوقتي هضطر اشيل بعض الادوية الي كتبتها فيها خطۏرة عالحمل .. ونكتب غيرهم .. ولازم لازم تاخدها لدكتور نسا وتوليد عشان يوصفلكم اكتر ويعرفكم اكتر عن وضع الجنين عندها .. وانا احب اطمنك يامستر تيم .. مافيش اي خطۏرة علي المدام الا لو التزمت بالقوانين الي هكتبها ثم بدأ بكتابة ما يطلبه من تيم لأجل طيفه .. بينما تيم شارد في عالم اخر غير واعي .. نعم لقد اخبرها ان تلتزم بدواء منع الحمل .. كي لا تحمل منه ولكن شاء القدر ان تحمل الآن في احشائها طفله .. منه ومنها .. اخذ من الطبيب الأوراق والتقارير متوجهها للغرفة التي تقبع بها .. دلف وجلس جوارها وهو يتأمل وجهها النائم .. ملامح الحزن عليه دائمة .. ملامح الكسرة والضياع ... تلك الأحاسيس التي تشعر بها وهو يعلمها جيدا ولكن يتخطاها .. قرب يديه من يديها يمسكها ب حنان ثم انحنى 
فارس وقمر 
كان يقف امام شرفة غرفته وهو يستمع لصوت الجرس في الهاتف .. منتظرا رد فتاته الحبيبة .. قمره الذي ينير سماءه ليلا .. ولكن ليس كأي قمر وانما قمر يحدث له الخسوف دائما فيعتم ويخيفه .. يصبح اشبه بالظلام الداكن .. ظلام مخيف .. يجرح القلوب وينشر اليأس ويميت الروح .. وأخيرا اتاه صوتها الهادئ الراسي الو ! صمت قليلا يسمتع لذلك الصوت الذي لطالما احبه وكان رفيق احلامه .. فعاودت التحدث بنبرة متسائلة الو انتبه لنفسه ثم اجابها بنبرة باردة معاكي يا قمر تنحنحت وقالت بنبرة بنبرة خاڤتة يغلفها الحياء اخبارك اي أجابها بنبرة مختصرة سريعة انا كويس صمت قليلا ثم قال انا كلمت سليم النهاردة وهقابله بكرا
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 114 صفحات