رواية اختبار القدر بقلم الكاتبة حنان عبد العزيز
ومسك. يدها پغضب وانا مش هطلق يا حوريه من حقى تسمعينى وتفهمينى
ابعدت يده عنها پغضب انا مش عايزه اسمع عارف يمكن الى مضايقنى انك بجد خبيت عليا انت كنت معتبرنى اداه بس علشان تنفى غليلك من مراتك الأولى علشان كده خبيت عليا تعبك وماضيك وانك زى ما بيقولوا اذيت اهلك كان نفسى اعرف كل دا منك انت لكن كل حاجه بكتشفها بالصدفه يا قاسم ولوحدى
نظرت اليه بدموع وهنالك شئ بداخلها يدفعها للاتجاه اليه ومعانقته على نظره الانكسار التى بعيونه لتهز راسها بهدوؤ ودموع وتبعد يدها منه وهتفت بهدوؤ مبقاش يفرق معايا يا قاسم صدقنى
لتتركه وتغادر من امامه بدموع بينما هو يتابعها بحزن وانكسار ولا يعلم متى سينتهى ذالك الکابوس بينهم...
قاسم نفسى تطلع بريئ بس خاېفه عليك منى والله! خاېفه انجرح تانى خاېفه احبك واتعلق بيك وتسيبنى زى ما هو سابنى لازم اقنع نفسى انك وحش علشان مقربش منك مينفعش نظلم نفسنا ولا نظلم ولادنا بعلاقه ممكن تبوظ فى اى وقت
لتبكى بخفوت وحزن لتقع عيناها على الجواب لتتنهد بحزن وهى تقوم بفتح الجواب وتقرا كلماته بدموع لا تجف
لينتفض قاسم من الجهه ااخرى عند سماع صوت صړاخ حوريه ليتجه سريعا الى غرفتها ليدلف وهو يراها جالسه باڼهيار وتصرخ باسم شهد ليقترب منها سريعا بقلق حوريه اهدى
نظرت اليه بدموع مشيت وسابتنى يا قاسم عايزانى اسامحها انا مسمحاها بس عايزاها انا عايزه اختى يا قاسم
ليضم راسها بين يديه بحنان عايزك قويه كده وكويسه يحبيبتى وكل حاجه هتبقا تمام
هزت راسها بهدوؤ ودموع وهى مازالت بين يديه ليتابع ارتجافه شفتيها بدموع ووجها الاحمر من الدموع ليبتلع ريقه بضعف من منظرها المغرى الذى امامه ليهتف بخفوت حوريه
لتنظر اليه بسكوت وهى تتامل ملامح وجهه ليقترب منها اكثر ليصبح لا يفصل بينهم سوى صوت تنفسهم لتهتف حوريه بضعف قاسم
ليبتعد عنها بعد دقايق وينظر اليها وهى مغمضه العيون ويهتف بخفوت ولهاث انا بحبك يا حوريه
لتنظر داخل عيونه پصدمه وهى تبتسم بخفوت وخجل ليبتسم هو الاخر ويقوم بحملها على السرير مبدهاش بقا
فى الصباح...
نظرت اليه بخجل انت صاحى من امتا
لتهتف بخجل لا حقيقه انا معاك وبين ايديك
ليقبل يدها بحب انا بحبك اوى يا حوريتى
هتفت بفرحه واستغراب حوريتك!
قامت من جانبه بدلال قوم يا قاسم كده هناخر البنات على الحضانه
زفر بضيق ماشى قايم
ها ويبتعد متحسبش على فكره هطلع من الحمام اكمل
لتدفعه بخجل روح يا قاسم روح
مالك يا حوريه انتى كويسه
هنف بها قاسم بقلق وهو يراها تجلس وتنظر امامها بذهوب وصدمه وبدون اى رده فعل لترفع عيونها عليه بصمت وهى تنظر اليه مليا بتفكير هل يعقل ان يكون له يد فى حمل اختها ومۏتها ايضا فى تلك العياده المشؤومه لتظل مكانها تنظر اليه نظرات غريبه ثابته
جلس بجانبها بقلق وهو يضع يده على كتفها مالك يا حوريه قاعده ساكته لي
وقفت مكانها بقوه وهى تنظر الى الاتجاه الاخر مفيش حاجه
نظر اليها باستغراب شكلك دا ومفيش حاجه قولى فى اي
نظرت اليه بعصبيه فى اي يا قاسم قولتلك مفيش ولا علشان حصل الى انت