رواية عز وحبيبة
حبيبه.
_ وليه بقى انا مش مراتك ولا ايه.
الصلاه على النبي اعترفتي انك مراتي دلوقتي طب بمناسبه بقى ان انتي مراتي وكده ما تحني على جوزك وتعالي دلع.....ما كملش كلامه لما هى قامت بسرعه بعدت عنه وقفت پخوف وتوتر وفضلت تبكي جامد وتبص له پخوف انت عايز مني ايه اكيد الكلمتين الحنينين اللي قلتهم الاول كدب انت اول واحد اذاني اكيد هتكمل في اذيتي طول عمرك اكيد زى مكنت هتعمل من شويه.
و قال بحزن نامي يا حبيبه واطمني ما ضحكتش عليكي ولا في اي كلمه قلتها لك وعمري ما كدبت على حد طول عمري صريح ودغري واكتر حاجه بكرهها الكدب واللي بعمله بقول عليه الحمد لله العبد لله لا بېخاف ولا بيهيب حد .
بصيت له وهي زعلانه بس مش زعلانه منه زعلانه علشانه ما تعرفش ليه ساعات كتير احساسها بېخونها وتتعاطف معاه وراحت على السرير وفضلت كتير تحاول تنام بس مش عارفه قامت من على السرير بملل وخرجت من الاوضه وهي بتتفرج على الفيلا كويس ومن كل قلبها مرتاحه فيها جدا وحباها ابتسمت انه فاكر حلمها وحققه لها ودخلت المكتبه الكبيره اللي هو عاملها كانت اول مره تشوفها
انبهرت من جمالها ورقيها ومن كميه الكتب والروايات الموجوده فيها راحت ناحيه الكتب وفضلت تقلب فيهم وهي بتضحك وفرحانه جدا اخدت روايه رومانسيه للكاتبه مرام محمد وفتحتها وقرأت الاقتباس الموجود فيها واللي كانت كاتبه فيه تبا لك وما تسميه انت عشقا وما نلت منك غير قسوه والما وفي جزء اخر من الاقتباس تقول فأدركت حين رأيتك بقلبي وليس عقلي الأبله انني تورطت معك بقيت حياتي منغمسه في بحور حنيتك والعشق الصادق الذي افتقده من الجميع وفي جزء تاني من الاقتباس ولا تنتسب كلمه رجوله إلا لك وحدك لإنك اخذت كل الشهامه والمروءه الموجوده في بني الرجال وها انا الآن اعلن عشقي لعاشقي المچنون.
وشه علشان يمشي من قدامها وهي لما حست بيه وبحزنه وانه حس انها مش موجوده جنبه خاف عليها ودور عليها بلهفه.
_ عز....
هو ما ردش عليها وطلع بحزن الاوضه فضل رايح جاي في الاوضه شويه وهو متضايق جدا ونزل تاني عندها ووقف قدامها وعينيه في عينيها وقال انتي فعلا كتير عليا يا حبيبه انا واحد حقېر دايما في نظرك انتي احسن مني بكتير.....
كمل كلام وقال مش هقدر اعيش عمري كله افرض نفسي عليكي....
دموعه نزلت انتي ليكي كل الحق انك تختاري دلوقتي عايزاني ولا لاء ضحك باستهزاء ايه السؤال الغبي ده اكيد لا.... بصي يا حبيبه انا في حياتي ما ضعفتش غير ليكي ولا قويت غير بيكي... وانتي...انتي القرار دلوقتي لكي وانا قابل بكل اللي هتقوليه.
كمل كلامه في تفكيره ولو ما اخترتنيش و معشتش عمري معاكي انتي يبقى مش هكمله واللحظه اللي هتقولي فيها لأ هيبقى عز ما لوش وجود في الدنيا.
بص لها وهو مستنيها هتقول ايه وكأن حياته دلوقتي بين ايديها يا تحيه يا تموته.
_ بلعت غصتها وقالت بحزن وخوف انت ما بقتش تحبني
فضل باصص لها وما تكلمش شويه وبعدين