السبت 14 ديسمبر 2024

كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 84 من 145 صفحات

موقع أيام نيوز

وحشتك مسافة كم ساعه وهكون عامله طول ما أنتى والمتخلفه التانيه بعيد عنى مرتاحه ها أقرى عملتى أيه فى علام 
لترد كامليا بصراحه يا كرمله أنا أنا أنا 
لتقول كريمه أنتى أيه عملتى مصېبة أيه 
لترد كامليا بتعجل بصراحه علام أمبارح قولت له أنى بتوحم على زيت خروع أستخسره فيا غير أنه أتريق عليا وقالى يا صلعه قومت أنتقمت منه 
لتقول كريمه بترقب وانتقمتى منه أزاى 
لترد كامليا حطيت له فى شعره مزيل شعر بس والله دا نوع نضيف وغالى يا كرمله دا حتى مستورد يعنى شغل على نضيف 
لتنظر كريمه لها بأنبهار قائله لأ كتر خيرك والله 
لتقترب كريمه منها قائله عارفه انا لو مكانه أقتلك وأخلص من غبائك 
لتتألم كامليا من يد كريمه الى أن أبتعدت عنها 
لتقول كامليا ما أنت كمان السبب أشمعنا البت كشماء شعرها طويل زيك وانا لأ وكمان بت فريعه وانا سنقوره أكيد أنتى السبب فى كده حد قالك خلفينا وراء بعض أهى هى خدت الخير كله وأنا ملقتش حاجه مش كنتى تريحى لك ست سبع سنين بعدها وبعدين تخلفينى يمكن كنت أبقى موظوظه زيها 
لتقول كريمه وهى تضحك وهخبيكى فين أرجعى بطنى تانى 
لتقول كريمه معدش ينفع يا روح أمك أنا خارجه
وسيبالك الاوضه كان فين عقلك قبل ما تعملى عملتك السوده دى 
لتبعدها كريمه عنها 
لتقول كامليا مكنش العشم يا كرمله بتبعينى دا المتوقع منك برضوا 
لتخرج كريمه من الغرفه وتتركها 
لتقف كامليا حائره لبعض الوقت لتأتى اليها فكره 
لتقول أزاى مفكرتش فيها من الأول أكيد علام بېخاف منها 
لتذهب الى غرفة جدتها 
دخلت الى غرفة جدتها وجدتها تختم الصلاه 
لتبتسم قائله 
حرما يا تيتا صباح الخير 
لترد رقيه جمعا انشاءالله صباح الوردوالياسمين
وقبل أن تكمل رقيه حديثها 
كان يدخل علام عليهن غاضبا بشده 
لتقف كامليا خلف جدتها تحتمى بها تهمس قائله كدا يا كرمله سلمتينى له تسليم أهالى الله يرحمك يا كامليا يلا البت كشماء هى الى هتمتع بالميراث كله 
كانت عين علام ثاقبه وحاده على كامليا التى تقف خلف رقيه 
لتنظر له رقيه بذهول قائله علام فين شعرك أيه الى خلاك تعمل فيه كده 
ليرد على جدته موضه قولت أجربها 
لتضحك رقيه قائله موضة أيه دى دا أنت
كنت بشعرك أحلى من كده يا حبيبى علعموم براحتك 
كنت جاى عايزنى فى حاجه 
ليتمالك علام غضبه قليلا قائلا وهو ينظر الى كامليا لأ كنت جاى أصبح عليكى وأخد كامليا عايزها فى حاجه مهمه 
لتبتسم رقيه 
لتقول كامليا وأيه هى الحاجه المهمه دى قولها قدام تيتا 
لينظر لها پحده قائلا دا موضوع خاص مينفعشي تيتا تعرفه 
لتبتسم رقيه بخبث قائله روحى مع جوزك يا كامليا شوفيه عايزك ليه 
لتقول كامليا ها انا هروح أشوف الفطور جهز ولا لسه 
لتتجه كامليا الى الباب 
ليخرج خلفها سريعا علام 
ليجدها تهرول بالصعود الى اعلى 
ليلحقها قبل أن تغلق باب الجناح الخاص بهم عليها ويضع ساقه يمنع غلقه 
لتترك كامليا الباب وتبتعد 
ليدخل علام خلفها 
لتنظر الى رأسه وتخفى بسمتها بصعوبه 
ليغلق الباب بقوه كبيره 
وقف خلف الباب ينظر لها دون تحدث 
لتنظر له وهى تخفى بسمتها 
ليقول بقوه عجبك قوى منظر شعرى 
لتبتسم قائله بكهن وهو فين ده أيه الى خلاك تعمل كده دا شعرك كان أحلى حاجه فيك كنت خد رأيي قبل ما تعمل كده 
ليترك يدها بعد أن دفعها عنه 
ليخرج ويترك الغرفة غاضبا 
كادت كامليا ان تسقط من دفعه لها ولكن تمالكت نفسها قائله دلع أيه الى شوفته 
بس الحمد لله أنكتبلى عمر جديد.
...........
بعد الظهر بقليل 
أستيقظت كشماء على صوت هاتفها 
لتجلبه من على طاوله جوار الفراش لترى من المتصل 
لتجد ركن هو المتصل 
لتضع الهاتف جوارها على الفراش ولا ترد عليه الى أن أنتهى الأتصال 
لتستغرب متى عادت الى الفراش ولما مازالت نائمه الى الأن 
لتظل بالفراش قليلا 
لتسمع طرق على الباب 
لترد قائله مين
لترد عليها أحدى الخادمات 
لتسمح كشماء لها بالدخول
وهى مازالت على الفراش 
دخلت الخادمه تقول لها بأحترام حمد لله على سلامتك يا ست كشماء 
ركن بيه بعت العلبه دى ليكى مع السواق وانا جيبتها لحضرتك 
وكمان كان وصانا محدش يقلقك ولا يصحيكى من النوم وامرنا نجيبلك لعندك الى عايزاه 
لتعطى لكشماء تلك العلبه قائله أتفضلى تحبى احضرلك الاكل 
لتأخذ كشماء العلبه وتقول برفض لأ مش جعانه هستنى لحد الغدا روحى أنتى شوفى شغلك 
لتخرج الخادمه وتتركها لتقوم كشماء بفك غلاف العلبه لتظهر علبة مخمليه 
لتقوم بفتحها لتجد بها طقما من الذهب المطعم بالالماس 
لم تنظر أليه 
لتقف على حوض الوجه تضع رأسها أسفل المياه لمده صغيره 
لتتجه لتخرج من الغرفه 
لتنزل الى أسفل 
لتجد أنعام تقابلها قائله انا كنت لسه هاجى أطمن عليكى أزيك 
لترد كشماء الحمد لله بخير شكرا يا طنط 
لتقول أنعام ربنا يشفيكي دا ركن قبل ما ينزل موصى كل الى فى البيت عليكى 
لتبتسم كشماء بسخريه 
لتقول أنعام تعالى نقعد شويه مع بعض على ما البنات يحضروا الغدا والحاج أبراهيم يجى من بره 
لتقول كشماء مفيش مانع 
لتدخلا الى أحد الغرف 
جلسا يتسامران معا بود بينهم الى أن رن هاتف كشماء 
لتقوم بالرد عليه 
لتقول أزيك يا تيتا أخبارك ايه 
لترد رقيه انا بخير المهم انتى انا لسه
83  84  85 

انت في الصفحة 84 من 145 صفحات