كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
للسياره و يحملها
ليقول ركن مازحا أيه التقل دا كله بتاكلى زلط دى تالت مره أشيلك النهارده ضهرى هيتكسر
لترد كشماء عليه بضيق شيل وأنت ساكت
ليضحك ركن ويشاغبها قائلا طالما واعيه أنزلى أمشى على رجلك
لأ مش قادره أنا حاسه أن رجلى مخډره
ليشعر ركن برجفه بقلبه وهى تضم نفسها أليه بعفويه ليقول مازحا وخضرتى أيه لوبيا ولا فاصوليا
ليضحك ركن قائلا أكيد كنت أتمنى يلدعك من لسانك كمان
لتفتح كشماء عيناها للحظه تجد نفسها أمام بيت خلفه الجبل مباشرة
لتغمض عيناها مره أخرى أنت جايبنى البيت الى فى الجبل ده علشان ټقتلنى وتاوينى هنا صح
ليضحك ركن قائلا طبعا صح دى فرصتى علشان أخلص من المتشرده الى قلبت حياتى .
تفتكروا كامليا وعلام هيقابلوا مين فى المطعم الراقى الى هيروح يتعشوا فيه.
بس تخيلوا كده علام وهو بيغنى لكامليا سنه حلوه يا سنقوره
تفتكروا مين الى كان بيكلم رفقى.
البارت الجاى يوم الاربعاء الساعه واحده الصبح.
يتبع
دومتم سالمين واحبائكم
التاسعه عشر 19
أكيد بسبب المصل الى البت كامليا قالت عليه هو الى عطشنى علشان يجيلى جفاف وأموت وتاخد ميراثى لها لوحدها
لتفتح عيناها قائله أهو علشان تعرف أن الى قولته صح أنك جايني الجبل علشان تتاوينى
ليضحك ركن وهو يعلم أنها بنوبة هزيان من جراء لدغة الثعبان
ليقول ركن ضاحكا هى كمان موتت أم ماكس دى مجرمه ولازم تتحاسب
لتقول كشماء أه والله دا غير أنها كانت بتدى لماكس حقن ضد الصعار بعد ما عض أم صاحبه خاېفه عليه لا يتصعر بعد ما عضها بس الشهاده لله أم كريم كانت تستحق العضه
بس أيه البت سمر جرست كريم وأخدت منه شقى عمره يستاهل أصله كان بيتح رش بيا فى الطالعه والنازله وينادينىشكمان بس للأمانه عمره ما مد أيده أنا كنت متأكده أنه مش راجل وأنه زى ما قالت عليه سمر أنه سيكى ميكى
لتكمل قائله أيوا طلع ما لوش فى النس وان ولا حتى الرجاله مالوش الا فى ضړب ماكس الغلبان يا عينى
ليقول ركن وماكس دا مستحمل كريم وأمه ليه
لترد كشماء علشان كلب
وفى لصاحبه
لينظر ركن لها متعجبا هو ماكس دا كلب
لترد كشماء أيوا أنت مفكره أنسان ولا أيه شكلك غبى يا راجل العص ابات
ليقوم بعدل وضعيتها للنوم ويقوم وضع يده على جبهتها ليجد حرارتها قد أرتفعت ليقوم بفتح ذالك الأصق الطبى الخافض للحراره ويضعه على جبهتها ويقوم
بتغطيتها
لترفع الغطاء ترفع نفسها من على الفراش قائله طب انتى غطيتنى دلوقتى مين الى هيصوت عليا بقى
ليرد ركن قائلا هجيبلك معدده مټخافيش بس نامى دلوقتى
لتقول له اه ما هتصدق بقى وتروح للعاه ره أليكسيا تنزل فيك بو س وأحض ان على روح المرحومه الى هو انا انا غلطانه ان محتطش لها فى العصير سم كان قلبها على ضهرها وماټت قبلى مكتوبلك راجل العصاپات يا أليكسيا تخديه بوقاحته أنشالله تموتى محروقه انتى وشعرك المنقرش
ليضحك قائلا الاعتراف سيد الأدله بس مش مهم نامى دلوقتى بقى وهتصحى كويسه
لتقول كشماء يعنى انا أحتمال أفضل عايشه للصبح
ليضحك ركن قائلا أنا مش متأكد بس نامى بقى
لتعود كشماء وتتسطح على الفراش قائله وصيتك العيال يا راجل العصاپات متجبش لهم مرات أب تعذبهم أتجوز كامليا هتعذبهم أكتر
ليضحك قائلا حاضر نامى بقى
ليقوم ركن بتغطيتها مره أخرى وعدل تلك الاصقه على جبهتها
ليجدها ذهبت الى النوم سريعا لينظر أليها متنهدا يعيد نهاية
حديثها أيعقل أن يكون لديه من تلك المتشرده أطفالا عقلاء.
بالمنيا فى محل الصائغ
جلس أفراد عائلة الفهداوى مع أفراد عائلة الديب
لأنتقاء العروس شبكتها كان الجو السائد هادىء ومرح
ولكن
لا تعلم كريمه لما فجأه أتاها شعور سيء
لتترك المحل وتخرج الى الخارج
لتقوم بالأتصال على كشماء لكن لا ترد عليها وتليفونها يعطى أشارة خارج التغطيه
لتقوم بالأتصال بكامليا
لترد كامليا بمزح أنا لما شوفت أسم المتصل مصدقتش أكيد طلبتنى بالغلط
لترد كريمه معرفش أيه الى جابك على بالى وطلبتك فعلا بالغلط أزيك كنت سمعت أنكم هترجعوا النهارده
لترد كامليا لأ علام لسه عنده شغل هنرجع بكره
أيه وحشتك أنا عارفه
لترد كريمه باسمه لأ أبدا
وطالما بكلمك ما ضيفى المتخلفه التانيه معانا فى المكالمه
لترد كامليا بأرتباك طب ما تطلبيها أنتى وضيفها
لترد كريمه أنا طلبتك بالغلط أنا مش ناقصه غباوه ضيفيها أنتى وخلاص
لتقوم كامليا بالاتصال على هاتف كشماء لكن يعطى خارج نطاق الخدمه
لتقول كامليا تليفونها خارج النطاق يمكن فى مكان مفيش فيه شبكه
لتقول كريمه بسؤال طب أخبارها أيه
أنتوا مش كنتوا مع بعض أمبارح
لترد كامليا