السبت 14 ديسمبر 2024

كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 63 من 145 صفحات

موقع أيام نيوز

فى نص وشها ليه مفكره أننا رايحين حفله تنكريه ولا أيه 
دى حفله لرجال الصناعه فى البلد مش الصياعه الحفله دى بيتم على هامش حضورها صفقات بملايين مش حفله تنكريه لجمع تبرعات
للمستشفيات والملاجىء 
وبعدين ارفعى ايدك لفوق كده يدها
ليقول ماشاء الله دا انا انبهرت لما عقلى طار 
انتى جيبتى السارى دا منين 
ليقول بعصبيه خمس دقايق تدخلى تقلعى الزفت ده وتطلعيلى
وقف ركن ينظر لها بتمعن بعد أن أنهتا
تلك المزينه ومصففه الشعر لها زينتها لينظر لها قائلا تمام كده يلا بينا 
لتقول له بضيق أنا مش عاجبنى الفستان ده وبعدين ليه خليتهم يحطولى ميكياج مش ببقى شبه البلياتشو 
ليرد قائلا للأسف لازمك مكياج قدام الى هيكونوا فى الحفله والفستان أنا شايفه مناسب ليكى مع فورمة الشعر الملموم 
الطقم كله لايق على بعضه 
ليرد ركن قائلا واللهي هما ساعتين تستحملى فيهم الفستان زى ما أستحملتى فستان الفرح كده 
ويلا بينا الساعه بقت تمانيه ونص والحفله الساعه تسعه.
بعد قليل بالحفل.
دخل ركن بكشماء التى تضع يدها بيده لتلتقطهم عدسات الكاميرات لتشعر بخضه ليميل ركن قائلا بهمس أفردى وشك للكاميرات عايزه الصحافه تتنبأ بقرب طلاقنا ولا أيه 
لتبتسم بتكلف وهى تهمس قائله طلقه تدخل من عنيك تطلع من راسك قول أن شاء الله
دخل علام بكامليا الذى يضع يده بيدها 
لتلتقطهم العدسات 
لتضحك كامليا قائله يا حلاوه هو التلفزيون بيصور دا شبه الى بيجى هالفصائيات فى المهرجانات مش كنت تقول كده من الأول 
ليبتسم قائلا مالوش لازمه الأنبهار الى على وشك تعاملى مع الأمر على أنه شىء عادى
بداخل قاعة الحفل
جلس ركن جوار كشماء على أحد الطاولات بهدوء ليأتى أليه النادل ليطلب منه ماء فقط
حين دخل علام بكامليا 
نظرت حولها لترى كشماء تجلس مع ركن على أحد الطاولات لتقول له دا البت كشماء ومعاها هنا تعالى نروح نقعد معاهم 
ليذهبا أليهم 
ليقف ركن مرحبا بهم بود 
لتجلس كامليا جوار كشماء لتبتسم لها بمرح 
ليجلس ركن وعلام يتداولوا الحديث حول تلك الحفله والاقترحات فيما بينهم بينما ظلتا كامليا وكشماء صامتان يستمعان لهم دون فهم 
ليقف علام وركن ويذهبا معا الى تلك الغرفه الضخمه ويتركان كامليا وكشماء جالستان معا 
لتقول كامليا بسخريه أيه الفستان الى أنتى لبساه ده 
لترد كشماء لأ فستانك أنتى الى طلقه بصي لنفسك فستانك كله ترتر
لتضحك كامليا قائله أنا اول ما شوفتك بالفستان ده كنت هقع من الضحك بس مسكت نفسي دا الى يشوفك بالفستان ده يقول أنثى الحوت الازرق مش انثى الفهد 
لتضحك كشماء قائله هو العما رجعلك تانى دا لونه أخضر يا غبيه 
لتتمعن كامليا قائله خلاص يبقى الحوت الأخضر 
مين الى أختارلك الفستان ده 
لترد كشماء الرجل الاخضر قصدى رجل العصاپات وانتى أيه الفستات الى كله ترتر ده 
أنا اول ما شوفتك قولت ام ترتر نورت الحفله مين الى شار عليكي بيه 
لتضحك قائله دا المقطقط هو الى أختاره ومعجبوش السارى الى أشترتيه ليا يا متخلفه
ليجلسا معا لوقت الى ان عاد ركن وعلام وأصطحباهم الى مكان أخر ليقفان ينظران الى من حولهم لتقع عيناهم على هاتان الفتاتان 
لتشع النيران من أعينهن وهن يران 
تقارب تلك الوقحه أليكسيا تقترب من ركن والمدعوه كضيفه للحفل 
وتلك المتسلقه جيلان والتى تقوم بتغطية الحفل لصالح أحدى القنوات الخاصه
لتنظران الى بعضهن
بتفاهم 
ليخرجن من الحفل قليلا ثم يعودن 
ليقترب علام من كامليا قائلا كنتى فين لترد عليه كنت فى الحمام 
ليقول علام وبقالك أكتر من نص ساعه كنتى فى الحمام 
لترد قائله كنت مع كشماء بتعدل فستانها وأتأخرنا وبعدين كفايه عليك المنفوخه من الجناب جيلان الناجى دى مركزه معاك قوى كأن الحفله مفيهاش غيرك 
ليبتسم علام قائلا خليكى جانبى ومتبعديش عنى 
لتبتسم له بسخريه
اقترب ركن من كشماء قائلا كنتى فين 
لترد كشماء كنت فى الحمام مع كامليا بتعدل فى ميكياجها 
ليقول ركن تمام خليكى جانبى ومتبعديش عنى 
لتبتسم قائله ما كفايه عليك ام شعر منقرش أليكسيا أيه الى جايبها الحفله دى 
ليرد ركن ضيفة شرف 
لتقول كشماء اه وأحنا أصول الضيافه وكنت بترقص معاها تجاملها مش كده 
ليضحك ركن قائلا هى طلبت ان ارقص معاها يعنى أكسفها دى ضيفه هنا 
لترد كشماء قائله
أه ما لازم تضايفها مهما كان سايحه ومنقرشه شعرها وجايه بلدنا ليها عندنا حسن الضيافه.
تفتكروا كامليا وكشماء كانوا فين النص ساعه الى أختفوا فيها. 
وياترى كامليا هتعمل أيه مع كشماء لما يلدعها التعبان هتديها أسم المصل المضاد لسمه ولا هتترحم على التعبان الشهيد وتقرى له الفاتحه 
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم 
فساتين المتشردتين
السابعه عشر 
أخذت أيه تسير ذهابا وايابا بغرفتها يشتعل قلبها بالحقد بسبب ذهاب علام وكامليا الى القاهره بمفردهم وذهابها للعمل معه فى المصانع
ليدخل سعد مبتسما قائلا مساء الخير أيه الى مصحيكى لحد دلوقتي أحنا داخلين على نص الليل 
لترد ببرود عكس ذالك الڼار المتوهجه بقلبها مستنياك يا حبيبى بس أيه الى أخرك كدا 
رد سعد وهو يخلع جاكيت بدلته 
لتساعده أيه فى خلعه 
ليقول بتعجب أبدا داخلين مناقصه كبيره ولازمها أجراءات كتير وتحضير أكتر وعلام سافر النهارده القاهره علشان يحضر حفلة غرفة الصناعه وكمان علشان ياخد فكره
62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 145 صفحات