كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
الفستان ده وكنت هدخل الحمام أغيره بس فى حاجه عايزاها منك
ليقول ركن بضيق وأيه هى الجاحه دى وأنا أنفذها فورآ المهم تنصرفى من قدامى
لتقول الفستان دا مش بسوسته دا بحبال ومربوطه وأنا مش هعرف أفكها ممكن تفكها أنت لوسمحت
ليقول تمام ديرى أفكهالك علشان تنصرفى من وشى
لتستدير له ليقوم بالبحث عن بدايه عقده الحبل ليجدها ليقوم بفكها قائلا أشفطى بطنك شويه علشان تفك
بعد قليل قال خلاص فكيتها
لتستدير تقول له شكرا يا اخ اول مره تطلع ذوق هروح أنا أغير فى الحمام
لتتركه وهو يقول بأشمئزاز أخ وذوق ونعم الألفاظ
بعد قليل خرجت ترتدى ثوب الحمام الخاص به
لتجده يقوم بأطفاء السېجاره بطفائه السچائر
ليرد بجفاء وأنتى مالك بصحتى خليكى فى
نفسك وبعدين الروب الى أنتى لابساه دا رجالى يعنى بتاعى لابساه ليه
لترد ببراءه ما أنا عارفه أنه بتاعك بس عجبنى لونه عن التانى لونه بمبى والتانى كمان قصير فلبست ده
ليتركها دون تحدث ويتجه الى الحمام صامتا
لتقول بتعجب فين هدومى
لتنظر الى الفراش وتجد عليه بيجامه رجالى حريريه بنية اللون وجوارها قميصا للنوم حريمى كستنائى اللون
لتنظر أليه بأشمئزاز وتتركه وتجذب البيجامه وتنظر خلفها تجد باب الحمام مغلق
لتخلع عنها روب الحمام وترتدى تلك البيجامه ولكن الأزرار لا تغلق
لتذهب الى خزانه الملابس الخاصه بركن وترتدى تيشرت أزرق عامق على بنطلون البيجامه وتنظر الى نفسها فى المرأه بأعجاب
بداخل غرفتها شعرت بنيران ټحرق قلبها
تتذكر
فى حفل الزفاف قبل قليل
حين كان ركن يقوم بتلبيسها خاتم الزواج وفوقه ذالك الخاتم الماسى وبعدها قامت كشماء بوضع دبله بأصبع يده لتعلن أمام الجميع صك ملكيتها له كم شعرت بالكره لكشماء كم تمنت أن تسقط صاعقه من السماء عليها وتذكرت أيضا زميلاتها بالفرح وتلامزهم عليها فهى كانت تفتخر أمامهن بقربه لها وتؤكد لهن أنه لن يكون لغيرها ولكن اليوم فازت به أخرى
لتنظر لتلك القطع تحت قدميها ترى بها صورتها مكسوره كتلك القطع لتنحنى وتأخذ أحدى القطع منها وتفكر فى أنهاء ذالك العڈاب التى تشعر به لتقوم بدون تفكير فى العواقب
.........
.
بعد أن أنهى ركن أستحمامه بكابينه الاستحمام بالحمام فتح بابها وخرج بعد خطوه أنزلقت قدمه بسبب ذالك الصابون السائل الخاص بالاستحمام الشامبو الموضوع على أرضية الحمام ليقفد توازنه ليقع
خرج ينظر بالغرفه ليجدها
تجلس أمامها الطعام وظهرها له وتتناول الطعام بأريحيه
ليتمالك غضبه قائلا بسخريه صحه وهنا مش كنتى تستنى أما أخرج ناكل سوا
ليبتسم
بسخريه قائلا لأ انتى وش كسوف قوى بس مين الى دخل الحمام وأنا فيه ورمى الشامبو والدبابيس عالأرضيه دا غير الأزاز
لتقف وتقول بأستغراق وأنا أعرف منين انا كنت شوفتهم قبل ما أخرج وكنت هحذرك لا تدوس عليهم بس أنت سيبتنى ودخلت صامت
ليرد ركن لا والله كنتى هتحذرينى ليقترب منها قائلا بس ليه وأنا داخل مكنش فى حاجه عالأرضيه ولا نزلت من السقف بعد ما دخلت مشفوتهاش أنا
لترد عليه هى واضخ أن فعلا الأزاز واقع من مرايات السقف
ليرد ركن والدبابيس منين هى كمان
لترد كشماء يمكن وقعت من الستاير هو دا التبرير الوحيد
لينظر أليها مغتاظا يقول عارفه لو مش كلام الناس الى هيطلع عليكى أنا كنت قتلتك دلوقتى
لترد عليه ټقتل مين أنتى متعرفنيش على فكره
ليقوم ركن بمسكها من تلابيب ثيابها وتقريبها منه بشده وينظر الى عيناها قائلا بكلم واحده متشرده تصرفاتها ولا الاطفال الأغبيه ليقوم بدفعها عنه بقوه
ليقول لها أنتى لابسه بنطلون البيجامه والتيشيرت بتوعى ليه معندكيش هدوم
ليقول ركن لأ هما مانسيوش بس شنطه العروسه بتجى فى الصباحيه مع الفطور
وبعدين ملبستيش البيجامه كامله ليه ولا لازم تطقمى فى الألوان
ليقف قائلا على فين بمنظرك ده
لترد كشماء ببساطه هاجى معاك أشوف سبب الصړيخ دا أيه
ليمسكها من يدها قائلا ممنوع تخرجى من الاوضه بمنظرك المتشرد ده
ليتركها ويغادر وهو يغلق باب الغرفه خلفه بقوه
لتسلك نفسها قائله ولا حاجه أنت أكيد أكلت حاجه عملتلك حساسيه أنا عارفه النوع دا من أحمرار الجلد بيبقى بسبب
حساسيه تعالى أدهن أى مرطب أكيد جلدك هيرتاح
ليقول علام پغضب انا متأكد ان الميه كان فيها حاجه انتى حطاها بس دلوقتى شوفلى أي مرطب يقلل الحړقان وحسابنا بعدين
لتدخل الى الحمام مبتسمه وتخرج بعد ثوانى
لتجده نائم على الفراش يشعر بحړقان بجلده ل
يغلق عينه
لتقول له أنا جبت المرطب
ليستدير ويعطيها ظهره قائلا أدهنى لى ضهرى الأول
لتقوم