كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
بتتصل عليا مش برد عليك
رد أيبو التليفون غير أنك تستقبلينى فى بيتك بالذات أن عمى سلطان قال الى قولتيه لجدى وعمتى رقيه انهم المسموح لهم بس أنهم يجوا لكم
ردت كريمه قائله أنا عمرى ما قفلت بابى قدام أى حد يبقى هقفله فى وش أبن أخويا بغض النظر عن أعمال نجلاء وشيماء مع كشماء بس أنت كنت دايما مع كشماء
أبتسمت كريمه وهى تربت على كتفه قائله خلى املك فى ربنا كبير وربنا هيشفيها
بالمطبخ
لتقول كامليا بأمارة أنكم معايا فى المطبخ أشتغلى انت وهى بلقمتكم شويه
لتقول كشماء ما بشتغل بلقمتى أهو هعمل سلطه فى بطنى كلت خياره ودلوقتي هاكل طماطم
لتأخذ كامليا طبق الخضار من امام كشماء وتضعها امام جميله قائله خدى انتى أعملى السلطه بدل ما تاكلها وشاطره تقول عليا مفجوعه تبص لنفسها على الاقل انا مش بيبان عليا أنما هى موظوظه
لتقول كامليا قولى لى ايه أخر نتايج العلاج معاكى
ردت جميله الدكتوره بسمه بتقول ان فى تقدم وقالت هناخد خذعه تانيه بعد شهر ونحللها ونشوف أمكانيه أنى أخلف بعدها أو لأ
بس أيبو هو الى صمم أننا نتجوز أنا كنت عايزه نتجوز بعدها بس هو الى صمم
لترد كامليا ليه تفائلى بالخير
لتقول جميله بصراحه مش خاېفه
من أيبو انا خاېفه أن نجلاء هى الى تعرف ووقتها مش هتخلى عن جهدها وأكيد ممكن تثير غضبى ومقدرش أتحكم فى نفسى معاها
ردت كشماء كويس أنها متعرفش وأنكم داريتوا الموضوع بينكم وبين أيبو ومحدش يعرف بيه غير باباكى ومامتك وجلال
ردت كشماء والله جلال خساره فى شيماء وهى الى خسړت
خلى ركن بقى ينفعها
أبتسمت جميله قائله بخبث بس ركن هى مش فى دماغه من الأول ركن دماغه فى حته تانيه
ردت جميله دماغه فى أنثى الفهد
أبتسمت كشماء بسخريه قائله خلونا هنا وبلاش سيرة ركن
أنتى هتعملى ايه دلوقتى يعنى علاقتك بأيبو بعد الجواز هتختلف أكيد يعنى ممكن يحصل بينكم علاقه هتعملى أيه فى موضوع أنك ممكن تحملى
ردت جميله أنا أستشارت الدكتوره قالت لى أن من ضمن الادويه نوع علاج أساسا بيستعمل لمنع الحمل
لتقول كشماء والله انتى ما تستهلى مرض زى ده بس قدر أنا لما أتصلتى على كامليا وسألتيها عن نسبه الشفى من المړض ده وقالت لى بعدها زعلت جدا بس النصيب بقى ربنا بيحطنا قدام ألم وعذاب
علشان يشوف مدى صبرنا وانا شايفه انك صابره واكيد ربنا هيراضيكى
أبتسمت جميله قائله
انا املى فى ربنا وعشمى كبير أنه هيراضينى
ليأمن كشماء وكامليا على أمنيتها الجميله
ليسمعن صوت رنين جرس الباب
لتقول كامليا هروح أفتح وأنتم خلصوا بقى وكفايه رغى لكرمله تجى ترمينا فى فرن البوتجاز
ليبتسمن لها
بعد قليل على طاولة الغداء
جلس الجميع ليجلس ذالك الضيف جوار كشماء يميل يهمس لها قائلا مين الأخ ده
ردت بهمس كشماء دا أبراهيم ابن خالى على وخطيبته جاين يدعونا لفرحه أخر الأسبوع
ليقول وانتى هتروحى
ردت كشماء طبعا لأ أنت ناسى أنى ممنوعه من السفر الطويل علشان الحمل الى مقيد حركتى ده ربنا يسهل علشان انا زهقت
ليبتسم حاقد على نظرات ايبو له الواضح أنه يشعر بالضيق من همسه مع كشماء بهذه الدرجه هو مازال لديه أمل عودتها لركن لكن من هذا الشخص الذى يتحدث بتلك الراحه معها وأيضا كامليا
ليبتسم حاقد معرفا نفسه
أنا خالد القاضى صديق العائله
ليبتسم أيبو وأنا أبراهيم الفهداوى ودى خطيبتى
رد خالد قائلا تشرفت بمعرفتك
رغم ضيقه لكن رد بذوق الشرف ليا
ليقول أيبو وهو بنظر الى كريمه هستنى تحضروا فرحى يا عمتى
ردت كريمه أكيد لازم أحضر
ليقول خالد انا بصراحه عمرى ما حضرت فرح صعيدى رغم أن أمى صعيديه وبتمنى أحضر فرح صعيدى
ليرد أيبو بترحيب فاتر ممكن تحضر فرحى
رد خالد قائلا اكيد دعوه مقبوله هكون معاهم
ظلوا يتحدثوا بود بينهم لوقت حتى بعد انتهاء الغداء
لينظر أيبو لساعته ويقف قائلا لازم نمشى انا وجميله علشان نلحق نرجع قبل الضلمه
ليقف خالد قائلا أنا اتشرفت بمعرفتك واكيد هكون حاضر فى فرحك ليهمس قائلا يمكن اطلع من فرحك بعروسه واضح أن بنات الصعيد قمرات ما العينه اهى خطيبتك ونخله وكرمله بس عيبهم شداد شويه بس معايا أكيد ميزه
لينصرف أيبو وجميله
ليقف خالد قائلا هى عروسة أيبو دى ملهاش أخت تجوزهالى
رددن للأسف لأ
رد خالد قائلا