روايه رائعه للكاتبة حبيبه فتحي
الحدود وف يوم كنا راجعين هلكانين من ضغط الشغل ونايمين والبيت هوس هوس وصحيت وقت الفجرية عشان اصلي و كنت سامعة صوت الباب بيتفتح وفية صوت حد بيتكلم براحة برا لبست النقاب وفتحت الباب ولقيت مؤمن داخل م برا ببنت اول لما شافني اتخض رديت ب توتر _اية اللي انت بتعملو دا يامؤمن لقيت مالكك خارج بفزع فكر إخوة دايقني بعدين بصله هو والبنت اللي معاة وفهم الوضع وقالو_ اي اللي بيحصل هنا دا ومستناش كلمة منه ولطشة قلم قوي _ادخل ع اوضتك حالا سمعتنا ف المنطقة بسببك انت اخواتك وبص للبنت بعصبية_ وانتي امشييي اياكي تييجي هنا تاني
_وقفي شغل لحد كدا أنا عايزك ف مشوار نزلت معاة ومشينا بالعربية ولقيتني وصلت مكان غريب بصتلة ب نظرة خوف لقيتة ابتسم ب اطمئنان أن مخافش وطلع مفتاح من جيبة وقال
_مكانش ينفع اسيبك قاعدة وسط اخواتي تاني بعد اللي حصل لأن م هدي الامان لحظة.. البيت دا بيتك من دلوقتي وكل حاجة فية بتاعتك انتي محدش ھيأذيكي وانتي هنا ومحدش يعرف مكانك غيري مټخافيش و أنا هسافر ايطاليا وهقعد كام شهر محتاج ابقي مع نفسي ومع حالي فترة وأشوف ابويا وامي وكمان عينتك ف مكان تاني مديرة فية هقولك مكانو كل حاجة هتبقي تحت ادارتك انتي وبس انتي قدها مش كدا
الصمت
_اي ساكتة لية أنا عارف انك قدها كلو هيبقي