الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مليكة السعيد

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


ثانيا بقا سارة موكلتش حد عنها لما جينا ناخد. منها توكيل لأي حد يتصرف لو هي ع الحافة رفضت وقالت انها هي اللي هتاخد قرارتها بنفسها وأنا وعدتها اني مش هعملها حاجة اصب عنها 
ياسين پغضب وهو بيمسك الدكتور من قميصه .. يعني إيه إزاي هسيبها ټموت قدام عنيا وانا واقف بتفرج عليها ولا إيه انطق .. وبعدين اللي انت بتقوله دا خارج قانون أي مستشفي ازاي نريضه تبقي موكلة نفسها ها فاهمني دي يالااااا 
الدكتور پخوف وتعاطف مع حالة ياسين يايسن بيه كان لازم اتصرف سارة زي بنتي بالظبط غير ان ظروفها متسمحلهاش انها تخلي حد موكلها أرجوك أفهم بقااااااااااا

زي وهو بيبعد أيد ياسين عن الدكتور دوك خلاص احنا لازم نتصرف حاليا هنعمل إيه احنا لازم نشوف حل هي حالتها بتدهور كل يوم تن اليوم اللي قبله
روز پبكاء أيهم مش بيرجع البيت غير الساعة 10 بليل عشان هو بيشتغل 3 شغلانات في اليوم الصبح بيبقا سواق ع مكروباص وبعد الضهر بيشتغل جارسون في كافيه وبيخلص منه الساعه 7 المغرب وبعدين بيرجع يشتغل في القهوه اللي تحت البيت فا مش ملاحظ خالص ان سارة مش بتبين عليها اي تعب في البيت وبتنام قبل هو م يرجع عشان ميعرفش حاجة كفاية اللي هو فيه
قعد ياسين بتعب قدام روز. أنا تعبت هي ليه مش عاوزه تفهم ان حياتها مهمه وانها لازم تعمل العمليه ليه مصيره أنها توجع قلوبنا 
قرب زي من ياسين وقعد جمبه وجط إيده ع كتف ياسين وقال .. هي ع فكره نفسها تتعافي قبل كل حاجة بس احساس الۏجع وانت شايف اللي قدامك دا بيعمل الحاجة دي عشان هو شافق عليك فقط لاغير دا بيبقا احساس مهين للكرامه حتي لو انا بمۏت فا انا هرفض مساعدتك أكيد وهو دا اللي سارة عملته بس انت يادوك بدال ماتساعدها وتحسن نفسيتها انت زفتها واهي حالتها بتسوء اكتر علي فكره لما قالتلي انها عاوزه تشوفك وتروحلك قالت لأنها بتبقا مبسوطه وهي شيفاك
قدامها وبتبقا مطمنه شويه وبتهون عليها اللي هي فيه كانت جاية تقولك شكرا ع كل حاجة انت قدمتهالها بس انت قدمتلها صدمة دخلتها في المړض زياده . انا اقترح يادوك انك
لازم تدخلها دلوقتي اكيد هي هوقدر تفهم وجهة نظرك ..
قام ياسين وبعدين بص لزي ف زي بادله النظره بمعني ادخل متقلقش دخل ياسين وهي زي كل مره محطوطه بين اجهزه كتير وخراطيم في انفها وفي بؤها ومفتحه عنيها وبتبص للسقف والدموع بتنزل من عنيها
بأنسيابيه قربمنها ومسح دموعها بإيده اول ما قرب
رفيق العمر للكاتبة مليكة السعيد
موقع أيام نيوز
إيده منها قفلت عنيها ونزلت دموع تاني وبصوت واطي قالت. خلاص معدش هينفع انك تكون المشفق ع حالتي أرجوكي امشي انا مش عاوزه اتعلق بحد أرجوووك سامحني وعيطت تاني
قرب منها ياسين وقعد. جمبها ع السرير وقال بدموع . سارة تتجوزيني 
جهاز القلب بدأ يصفر جامد وسارة..
يتبع..
جهاز القلب بدأ يصفر جامد بمعني أن ضربات القلب بتزيد جامد وبدأ جسمها ينتفض بين أيد. ياسين وياسين حاضنها جامد ودموعه مغرقه وشه الجهاز بدأ يصفر بمعني أن ضربات القلب بتقف خرجها ياسين  بيجيب ډم تاني وانفها والخراطيم اللي بؤها وانفها بدأوا دخل الدكتور بسرعه هو والممرضين وبدأوا يشيلوا الخراطيم ويحطولها تنفس صناعي لحد والدكتور بدأ يضغط ع قلبها عشان يرجعلها النبض بعد الخنقه اللي هي وصلتلها وفعلا رجع النبض لأن كان مجرد خنقه وبس حطولها جهاز تنفس بعد م وقفوا اوشالوا جهاز التنفس ورجعوا الخراطيم تاني وهي فقدت الوعي كل دا وياسين واقف مش مصدق اللي بيحصل مش مصدق انه طلب الجواز منها مش مصدق أنه بيسببلها ضغط لدرجة
 

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات