رواية برائة نسمتي كاملة نور محمد
تجربة الإرتباط للمره التالته كانت فكرة متعبة بالنسبالي ... لأني بجد تعبت وحتي لو العيب ف الأشخاص إلي مرتبطه بيهم وإني مخترتش صح لكن أوقات بقعد أفكر مع عقلي وأسأل نفسي معقول أنا وحشه السؤال دا كان بيقهرني ! أحمد مستسلمش وفضل يحاول معايا ويهتم بيا ويساعدني أتعافي لحد ما لقيت نفسي وقعت فيه من غير ما أحس بس مقولتلوش حاجه وكان عدي شهر ع كلامنا مع بعض في الفتره دي عرفت إني متقدملي عريس بس مكنتش لسه إديت رأيي ولا عرفت حاجه عن العريس أصلا ... ف يوم أحمد كان عندنا بيزورنا وقتها ماما إتكلمت عن موضوع العريس دا قدامه وقالت إن بابا موافق ! أحمد روح ولقيته بعتلي رسالة
وقتها قلبي إتركبله جناحات وطار شعور إنك تلاقي حد بيحبك ومتمسك بيك وبيثبتلك دا بأفعاله مش بأقواله بس شعور حلو أوي وبيطمن وبيجدد فينا الروح وقتها لقيتني من غير ما أحس بقوله
أحمد أنا بحبك
اليوم دا كان أول يوم أنام فيه وأنا مرتاحه ومطمنه بعد سنين من القلق والزعل ... لأول مره بعد سنين قلبي يرجع يدق تاني بس المره دي بيدق بإسم أحمد بس نسيت يوسف ونسيت حازم ومعتش ليهم مكان ف تفكيري وبقي أحمد هو الوحيد إلي مبيفارقش لا قلبي ولا عقلي .... تاني يوم بالظبط احمد إتقدملي بس للأسف بابا رفضه ... حسيت وقتها إني مخنوقه وقلبي حد قاعد عليه بكل تقله وكأن الدنيا معانداني وكل ما أحب حد تبعده عني وتاخده مني ! أحمد مستسلمش ويمكن دا إلي كان مصبر قلبي بعد كل التعب دا إن أحمد متمسك بيا ... إتقدملي تاني وبابا رفضه وقال إني عندي جامعه وإن بابا عايزني أكمل تعليمي وقتها أحمد قاله إنه هيخليني أكمل تعليمي بس بابا رفضه برضه ... إتقدملي 3 مرات وف كل مره بابا كان بيرفض وقصاد كل رفض أنا قلبي كان بېموت وأنا حاسه إن حبي بيبعد عني وإن ممكن ميبقلناش نصيب ف بعض وساعتها أنا مش هقدر أتحمل دا لأن حبي لأحمد كان كل يوم بيزيد لدرجة إني مش متخيله إنه ممكن ف يوم يبعد عني أو إني أخسره وقتها عرفت إن حازم ويوسف كانوا مجرد تجارب لكن قلبي إلي ملكه هو أحمد وبس ! ف المرة الرابعه بابا وافق ع أحمد وكان دا أحلي يوم ف حياتي حرفيا ... كنت فرحانة لدرجه إني كنت حاسه إني بحلم وكنت خاېفه حلمي يطلع ف الآخر كابوس ! أنا وأحمد قرينا فتحتنا يوم 1110 يعني بعد شهر و يوم من معرفتنا ببعض أحلي تاريخ ف حياتي وأكتر تاريخ مستحيل أنساه خطوبتنا كانت يوم 711 لبست فستان وكنت حاسه نفسي أميره كانت دي أكتر مره أفرح فيها بالفستان وحط دبلتي ف إيده وحطيت دبلته ف إيدي وبقيت ع إسمه ... الفرحه مكنتش سايعاني وقلبي كان بينبض بسرعه لدرجه حسيت إن احمد وكل المعزومين سامعينه !
إبتسم تصدقني مش أكتر مني !
كل ما الوقت يعدي كل ما كنت بكتشف صفة جديده ف أحمد ... قدر يخطف قلبي بدون مجهود قلبي بقي متبت بقلبه بإيديه الإتنين أحمد أثبتلي إن الحب عمره ما كان بطول المده إلي عرفنا بعض فيها ... عرفني إن الحب مواقف وبدايته إهتمام ... كان بيحضن كل خۏفي
وكل أوجاعي ... وجوده ف حياتي