قسۏة عاشق بتول احمد
لتخفي الندوب التي لم تلتئم بعد في رأسها بعد أن تخلصت من الضمادات قبل اوانها و وضعت كحلا ابرز جمال زرقتيها كالذي كانت تضعها والدتها الراحلة رغبة منها بالتشبه بها في المكان الذي اعتادوا زيارته معا
تجلس في أحد المقاهي لتحظى بعصير الفواكه الذي كان تطلبه دوما من والدها بدون فراولة و ټتشاجر مع سامر الذي اعتاد أن يسرق من كأسها بضع رشفات
تغمض عينيها بتعب لتمنع نفسها من ذرف الدموع كلما مرت بها احدى الذكريات فيقاطعها سؤال متردد :Miro? (ميرو؟ )
يهز برأسه بينما يصافحها بحرارة فتدعوه للجلوس و هو يقول : Really you I can not believe it (انها حقا انتي ,لا استطيع أن اصدق ذلك )
قمر : how are you? (كيف حالك ؟)
جاستين :Good ,Where have you been all these years? (بخير ,اين كنتي طوال هذه السنين ؟)
جاستين :Have you met any of the band before me? (هل قابلتي احدا من الفرقة قبلي ؟)
قمر بابتسامة : No you are the first one (لا ,أنت اول من اقابل منهم)
جاستين و هو يمسك يدها :They are training for the next concert, come on (أنهم يتدربون للحفل القادم ,هيا بنا )
تضع حياة يدها على كتفه فور رؤيتها لملامحها المتعبة لتسرع اليها تقول بقلق :مالك يا ميرو ؟
حياة و هي تشير الى يزن :اتعشي معانا الاول
يزن :هطلب بيتزا
تهتف ببرود قبل أن تغلق الباب خلفها:مش عايزة اطلبوا ليكوا انتو
يزن يريد اللحاق بها :حالها مش عاجبني ,لازم اعرف كانت فين ؟
حياة و هي تعترض طريقه :سيبها ترتاح ,بكرة هتبقى تمام
يزن :طب شوفي مالها
حياة :بكرة هينقلب حالها ما تقلقش
يزن بضيق:مش فاهم
حياة بنفاذ صبر :بكرة تفهم
يعود زياد متأخرا كعادته بعد احدى سهراته مع احدى صديقاته اللواتي يشغل بهم وقته ليس الا ,يتوجه الى جناح رعد ليجد سريره فارغا فيزفر بضيق قبل الذهاب الى غرفته ليستبدل ثيابه بأخرى رياضية و يتوجه مرة اخرى الى الصالة الرياضية حيث يمضي صديقه ساعاته الطويلة عند الڠضب او اليأس ,يرتدي قفازيه و هو يشير الى رعد ليبدأن جولة الملاكمة الاعتيادية عند الحديث في اي موضوع خارج نطاق العمل
يزن :چرحك لسا پينزف؟
رعد :لا
يزن :ارحم نفسك يا صاحبي
رعد :سيبني بحالي احسنلك
يزن :لما وحشاك كدا مسافرتش ليه؟
رعد :ما بدأناش و لا هنبدأ من اصله ما دام هي بتفضل الكل عليا
زياد :أنت عارف أنو كلامك دا ملوش أساس
رعد :ازاي و الكل عارف بسفرها و أنا أخر من يعلم ,دي ودعتني بنفس الليلة و ما اتنازلتش تبلغني حتى
زياد :جدو و حياة و يزن بس اللي عارفين ,حتى تيتة زعلانة عشان كدا
رعد بحدة :يعني يزن بقا اولى مني بيها عشان يسافر معاها و انا لا
زياد :يزن كلمني النهاردة ,دي كانت خاېفة على تعبك و عارفة عنادك هيخليك تسيب حتى نفسك عشان تفضل معاها ,و دا غلط عشانك, بعدين حتى يزن