قسۏة عاشق بتول احمد الفصل الثالث والعشرون
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
لمى و هي تغمز بمكر :بالاوضة اللي جنبك صحي من ساعتين كدا و ماسكينه بالعافية
فاروق بهمس :حسابنا بعدين
عصام :الحمدلله عسلامتك يا بنتي
قمر :الله يسلمك يا انكل
مريم بقلق :عاملة ايه يا بنتي؟
يدخل من خلفهم سعادات و مهران و فردوس ,سعادات و هي تحضنها : الحمد لله عسلامتك يا روحي
قمر مازحة: كدا جدو هيغير مني و مش بعيد ينفيني لجزر المالديف كمان
مهران :هههههه حسابنا بعدين يا سعادتي
مهران :كنا خايفين على سعادتي
قمر بقلق:حصل ايه مع سعيد؟
مهران :لسا عايش بس ما تخفيش مش هيقربلك تاني ,الوثائق اللي قدمناها للبوليس لوحدها كافية توديه اعدام
ترفع رأسها سعادات و هي تقول :بطلي الهبل دا لو ما ضربتيه پالنار ساعتها كان
قمر پانكسار:بس أنا حاولت اقتل انسان من غير تفكير او تردد
فاروق :كنت زيك بالضبط لما ,حصلي اكتئاب جامد ,فاكرة لما امتنعت عن الاكل اسبوع بحاله وقتها قولتيلي اني انقذت بداله ارواح كتير كان ا او يضيعها ,سعيد ما متش و انتي مش بس انقذت رعد اللي كان ممكن ساعتها ,لا ,انتي انقذتي ارواح كتير غيره ,سعيد دا
قمر :دا اللي متعبني ,أني مش ندمانة ابدا
مهران :اياكي ټندمي فيوم من الايام ,بعد اللي عملتيه سعيد هياخد جزاته اللي عملها مع اني كنت عايز أخد حقك قبل ما اسلمه بس مليش نصيب
قمر :ارجوك يا جدو مش عايزة اتكلم بالموضوع دا أكتر من كدا ,هخرج ايمتى ؟؟؟
فردوس :يومين كدا
مريم بحنو:مش جعانة يا ميرو ؟؟؟
قمر :لا يا خالتي ,مليش نفس
في المساء
يجلس رعد على سريره ينفخ بضيق :من الصبح بتقولي بوليس و غيره ,خلاص مش هستنى أكتر من كدا
زياد :اهدى يا بني ,دي عندها ارتجاج بالمخ و لازم ترتاح دلوقتي و انت خسړت ډم كتير و المفروض تكون نايم
رعد و هو يزيل ابرة المغذي من يده:مش هستنى اكتر من كدا مش هصحيها عايز بس اشوفها بعيني عشان اتطمن
زياد :اهدى يا مچنون
يفتح الباب فجأة ليظهر فاروق :انتوا متفقين ولا ايه يا ميرو؟
قمر من خلفه بابتسامة هادئة و هي تتفحصه بعينيها :الحمد لله عالسلامة
رعد بابتسامة واسعة :الله يسلمك ,عاملة ايه دلوقتي ؟
زياد :بركاتك يا شيخة ,دا كان عامل فيها دراكولا عشان منعته يروحلك
رعد و هو يضغط على اسنانه :اتلم يا زياد
زياد بضيق :كل شوية اتلم يا زياد اتلم يا زياد لا يا صاحبي مش هتلم ,بصي يا قمر دا تاعبني معاه ليل نهار و محدش هيحوشه عني غيرك ,خديه و ريحي قلبي بقا
رعد بحدة :زياد
فاروق :تعال يا رخم عايزك بكلمتين كدا
زياد و هو يغمز لرعد:انا راجعلك يا صاحبي هاه راجعلك
فاروق و هو يدفعه الى الباب: امشي بقولك
يسير رعد اليها بضع خطوات و يعانقها بقوة :الحمد لله أحسن بعد ما شفتك
قمر بلهفة و هي ترفع زرقتيها اليه:بعد الشړ عليك ,مش عايزة اسمع سيرة المۏت ابدا
رعد بابتسامة سعادة من خۏفها الواضح عليه:اسف يا قمري ,مش هقولها تاني
تتورد وجنتاها خجلا بينما قلبها يرقص طربا من طريقة لفظه لاسمها بتملك :طب ابعد ,مش عايز حد يدخل و يشوفنا بالشكل دا
رعد بابتسامة مكر :ما انتي حضنتيني برضوه
تحني رأسها بخجل فيرفعه بأصابعه و هو يهمس بابتسامة:بحبك
قمر بارتباك من ابتسامته التي تهلك حواسها تماما:ممكن تبعد
قمر :الحمدلله
رعد بحزن :خفت تكوني نسيتيني خلاص
تهز رأسها بنفي :مش ممكن انساك ابدا
رعد :امال سعيد قال كدا ليه ؟
رعد :مش هعرف اشكرك ع....
يبتسم بمرح ناظرا اليها بعينين تنطقان عشقا:ماشي اهربي براحتك بس مصيرك تعترفي بحبي
تخرج قمر مسرعة لتجد فاروق و زياد يتحدثان باندماج فتنسحب الى غرفتها حيث ينتظرها حياة و يزن
حياة :جاهزة؟
قمر :يلا بينا
يزن :مش هتقوليله؟
قمر :شكله تعبان بس بيكابر مش عايزة اتعبه معايا اكتر من كدا كفاية اللي حصله بسببي
يزن :هيزعل جامد
قمر بضيق:انا وافقت تجي معايا عشان جدو يطمن و انت وعدتني ما تضغطش عليا ابدا
يزن بنفاذ صبر:اعملي اللي يريحك بس اياكي تلومي حد غير نفسك لما رعد يقلب عليك
حياة بنفاذ صبر :يلا بينا