قسۏة عاشق بتول احمد الفصل الثانى والعشرون
هو شقيقه الاكبر من أم اخرى يحني رأسه بتعب من هول الصدمة ليتنبه فجأة الى حركة عدنان و هو يصحو من تأثير المخدر بعد ساعات من خضوعه لعملية طارئة لاستخراج التي اخترقت رجله لتستقر
اخيرا في عظم الفخذ
عدنان بتعب بقالي كتير هنا
معتز بلهفة الحمد لله عالسلامة
عدنان ببرود بتعمل ايه هنا
معتز بتعجب عايزني اسيبك بالحالة دي و امشي
عدنان بتهكم هو احنا خاطبين و لا بينا اولاد عشان تفضل جنبي
معتز و هو يمد يده بالبطاقة الشخصية عشانا اخوات
عدنان بحدة ماليش اخوة غير فاروق
معتز ارجوك عايز اعرف كل حاجة
عدنان بحدة اطلع برا مش عايز اشوفك
عدنان ههه بقى عيل زيك هياخدلي حقيو مين قالك اني ليا حق اساسا مش يمكن انا الظالم بالحكاية دي
معتز بحزن لما يكون توفيق و وداد باي حكاية مستحيل يكون فيها ظالم غيرهم
يتنهد بتعب بعد أن لمس الحزن في صوت أخيه ليقرر تأجيل الحديث بهذا الموضوع مش عايز اتكلم بالماضي دلوقتيفاروق فين
معتز راحوا البيت عشان يستنوا اتصال بالفدية
عدنان و هو يضغط زر النداء عايز حاجة البسها لازم نحصلهم
يصل عدنان اخيرا الى بيت عصام و معه معتز الذي يحمل اكياس الطعام يطرق الباب ليجد فاروق الذي يعانقه بحرارة ايه اللي جابك و انت بالحالة دي
يدفع فاروق و يدخل ببطء و هو يتكئ على عكازات حالتي أحسن من حالتك يا صاحبي فين اهل البيت
فاروق و هو يتنهد بأسى ماما و البنات باوضة مي و الباقي بمكتب بابا
عدنان دخلهم أكل و الحقني عالمكتب
يومئ فاروق برأسه فيأخذ من معتز عدة أكياس يعطيها لحلا التي فتحت الباب ماما نايمة
حلا بحزن و هي تفسح له المجال ليدخل لا لسا بټعيط
يدخل فاروق ليجلس أمام امه التي تحتضن ثياب مي و هي تبكي بصمت عمري و عدتك و أخلفت يا ست الكل
فاروق أوعدك أرجعهم هما الاتنين حتى لو كانت روحي التمن
مريم بلهفة بعد الشړ عليك أنت كمان اوعدني ترجعهم بالسلامة و انت معاهم كمان
يقبل فاروق يديها و هوو يقول بثقة أوعدك يا ست الكل اوعدك بس لازم الاول تاكلي عشانهم و عشاني انا كمان
مريم بكاء مش قادرة أكل حاجة من غير ما اتطمن عليهم و اشوفهم قدامي زي زمان
فاروق اتصلوا بيا من ساعتين و طلبوا فدية و اول ما يحددوا موعد استلامها هرجعهم بنفسي مش وعدتك و لا ايه
لمى بلهفة بجد يا ابيه
فاروق بجد يا لمضة كلها كم ساعة بالكتير و يبقوا معاكوا هنا يلا يا ست الحبايب كلي كم لقمة كدا عشا خاطري
فاروق ارجوكي مش عايز مي تشوفك بالحالة دي لما ترجع
تخرج لمى من حضڼ زينة التي لم تفارقها ابدا منذ رجوعهم لتقول بصوت باكي أرجوكي يا ماما أرجوكي
تفتح مريم ذراعيها لابنتها لتسرع لمى اليها تبكي بخفوت و هي تمسح دموع أمها مي هترجع زي ما ابيه وعدك و قمر كمان وعشان كده لازم نفضل بقوتنا لحد ا يرجعوا
لمى بثبات مزيف ما تقلقش من
ناحيتها خالص خد بالك من بابا
يخرج فاروق الى مكتب عصام حيث خرج الضباط الذين رافقوا سعد الى المهام التي طلبها منهم و معهم دعم من بعض رجال مهران اما من تبقى منهم