قسۏة عاشق بتول احمد
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
تستقل قمر سيارتها ابعتلي العنوان حالا
زياد بنفاذ صبر مش ناقصك انتي كمان
قمر بحدة العنوان حالا
يصل رعد الى الشركة غاضبا و هو يسرع الخطى الى المصعد يدخل مكتب فارس الذي كان يراجع جدول مواعيده مع تسنيم ينهض فارس لاستقباله ليلكمه رعد لكمة قوية كادت ان تسقطه ارضا فتشهق تسنيم بحدة فارس بهدوء اطلعي برا
تسنيم بعصبية و خوف على مديرها و فارس احلامها هطلبلك البوليس
فارس بحزم ما تطلبيش حد اطلعي فورا
رعد و هو يضغط على اسنانه على كده تبقى عارف غلطك
فارس ببرود مش فارس اللي يشتكي صاحبه للغريب
رعد و هو يلكمه من الساعة دي تنسى كل حاجة جمعتنا
يتراجع رعد عدة خطوات للخلف ليهجم على فارس يتلاكمان مثل محترفين بحلبة قتال و هما يتبادلان الاټهامات
فارس كسرتك هتكون على ايدي
رعد مش هسمحلك تكسرها تاني يا خاېن
فارس كسرت مين يا غبي عشان تحاسبني
رعد قمر اللي سړقت ورثها انت و ابوك
يتسمر فارس من اټهامات رعد ليتلقى لكمة قوية و هو مستسلم تماما فيسقط ارضا قول تاني
رعد و هو بوجهه قمر اللي سبتها لابوك لقمة سايغة عشان يتسلى بيها بعد ما استوليت على شركات ابوها
فارس بدهشة بابا مستحيل
رعد بتهكم لا يا صاحبي ابوك اعترف بنفسه بعد ما قابلوها عندنا بالقصر صدفة سړقتوها و حبستوها و رميتوها زي قط شارد بالشارع...فاكرينها من غير سند مش كده
بينما فارس ينظر اليه ببرود فهو يعرف جيدا ان هجوم رعد عليه لن يكون الا بدليل قاطع لو اللي و ما تخفش كل حاجة هترجع لقمر حسب وصيتي و زي ما قلتلك قبل كده ده حقها و كان لازم يرجعلها بس حقها من ابوي لازم اخده بايدي قبل ما اموت
لوش ذنب يا رعد اياك تتهور
يضغط رعد الزناد و هو يغمض عينيه لعله يمحي صورتها من أمامه و هو يطلق على صديق عمره بينما ېصرخ فارس بلهفة قمرر.