قسۏة عاشق بتول احمد الفصل السادس والسابع
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
تبادله مشاعره يوما و رفضه يعني تحطيم اخر رابط يبقيها ليجرح يده هو الاخر و يصافح يدا و هو يبتلع غصة مريرة في حلقه ليقول بصوت متحشرج اختي لآخر يوم بعمري أوعدك هتكوني دايما زي لمى و مي بالضبط هحميكي دايما و اكون ليكي ظهر و سند زي ما انا ظهر و سند ليهم و هتكوني شرفي و عرضي اللي بحميه بروحي طول ما انا عايش
يطرق الباب أسامة الذي دعته قمر للاحتفال بتخرج فاروق فتفتح له مي يتفاجأ برؤية المصافحة الدموية بينهما لكن قمر تنظر اليها بعيون متورمة و دموع حبيسة قائلة تقبل تكون أخوي انت كمان
يصمت أسامة عدة لحظات فقد فهم ما يحصل و ادرك انها في قمة حاجتها لذلك الان فقد حان الوقت لكي يرد لها صنيعها معه فيجرح نفسه مثلهما و يصافح يدها وسط ذهول و صمت من مريم و عصام و مي التي تبكي و حتى لمى التي اغمضت خوفا من منظر
باك
يبتسم بمرارة و هو يطالع ندبة يده ليعود لسيارته متوعدا لذلك الاحمق الذي رد على هاتفها