قصه حقيقيه بالفعل
انت في الصفحة 1 من صفحتين
مش مرتاحالها وحساها حرباية !
احب احكيلكم عن حاجه شوفتها بعنيا أبنى الكبير عبدالله جالى فى آخر سنه جامعة
وطلب منى إنه يتقدم لبنت الحلال اللى رايدها وعاوز يكمل معاها بقيه حياته
وبما إن والده متوفى وملهوش جيش فيعتبر آخر مرحلة هى الكلية وكان بيشتغل فى مطعم عشان يكون نفسه
حب نورهان مدة ٣ سنين الجامعة قعد يتحايل عليا ويقول كلام زى بتاع الافلام القديمة واللى مبحبوش
أنا ياماما مبعرفش انام إلا لما اشوف صورتها قدامى
انا لما بشوفها بحس انى مش عاوز حاجه من الدنيا
بس كنت رافضة البنت دى مكنتش طيقاها ولا عوزاها وصممت إنه لأ وحلفت عليه
بس بعدها بكام يوم لقيتة ساب الشغل وقعد من الجيم وبقى يتصرف فى حياته بإهمال حتى فى دراسته !
انا تعبت والله وصعب عليا وصعب عليا إنه رايد حاجه ومتوقفه على موافقتى .. فليه لأ نخطبهالك يا عبدلله وافقت إنه يخطبها فعلا
كنت ابص عليهم كدة وانا مليش فى الحب والكلام دة ولا عمرى كنت مؤمنه بيه
ألاقى عبدلله يضحك ويبقى فرحان ولا عمرى شوفته فرح كدة من أيام مكان والده عايش
لإنه كانت روحه فيه وعاش فتره فى حياته كئيبه وتعالج من الاكتئاب بعد ۏفاته !
متأكدش غير لما حصل اللى هقول عليه !
عبدلله فى رجوعه للبيت مرة وكان بيجى متأخر يعنى تلقيت تليفون بأنه عمل حاډثه وعربيه خبطته
مش هقول على رد فعلى سعتها الله صبرنى الحمدلله
بس اللى اقدر اقوله بأن حصله حاجه فى الحبل الشوكى والعمود الفقرى ومبقاس يترحك واكدلنا بكلام الدكاترة
انا مشفتش فى حياتى ك أم واحدة عملت اللى خطيبه أبنى عملته
خسيت لأكتر من النص تحت عينها بقى سواد ولا كأنها
مدمنة ومكانتش بتتحرك من جنب السرير بتاعه
يصحى على