الأربعاء 04 ديسمبر 2024

قصه حقيقيه بالفعل

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

مش مرتاحالها وحساها حرباية !
احب احكيلكم عن حاجه شوفتها بعنيا أبنى الكبير عبدالله جالى فى آخر سنه جامعة
وطلب منى إنه يتقدم لبنت الحلال اللى رايدها وعاوز يكمل معاها بقيه حياته
وبما إن والده متوفى وملهوش جيش فيعتبر آخر مرحلة هى الكلية وكان بيشتغل فى مطعم عشان يكون نفسه
حب نورهان مدة ٣ سنين الجامعة قعد يتحايل عليا ويقول كلام زى بتاع الافلام القديمة واللى مبحبوش

انا روحى فيها
أنا ياماما مبعرفش انام إلا لما اشوف صورتها قدامى
انا لما بشوفها بحس انى مش عاوز حاجه من الدنيا
بس كنت رافضة البنت دى مكنتش طيقاها ولا عوزاها وصممت إنه لأ وحلفت عليه 
بس بعدها بكام يوم لقيتة ساب الشغل وقعد من الجيم وبقى يتصرف فى حياته بإهمال حتى فى دراسته !
انا تعبت والله وصعب عليا وصعب عليا إنه رايد حاجه ومتوقفه على موافقتى .. فليه لأ نخطبهالك يا عبدلله وافقت إنه يخطبها فعلا 
كان بيحب ياخدنا أنا وامها نخرج كنوع من ان مينفعش يخرجوا لوحدهم لسه مخطوبين مش كاتبين كتاب يعنى وكدة 
كنت ابص عليهم كدة وانا مليش فى الحب والكلام دة ولا عمرى كنت مؤمنه بيه
ألاقى عبدلله يضحك ويبقى فرحان ولا عمرى شوفته فرح كدة من أيام مكان والده عايش
لإنه كانت روحه فيه وعاش فتره فى حياته كئيبه وتعالج من الاكتئاب بعد ۏفاته !
معقوله واحد في حياتك ممكن يقلبها عليك بسعادة ويكون مصدر ليك فى الضحكه طول العمر 
متأكدش غير لما حصل اللى هقول عليه !
عبدلله فى رجوعه للبيت مرة وكان بيجى متأخر يعنى تلقيت تليفون بأنه عمل حاډثه وعربيه خبطته
مش هقول على رد فعلى سعتها الله صبرنى الحمدلله 
بس اللى اقدر اقوله بأن حصله حاجه فى الحبل الشوكى والعمود الفقرى ومبقاس يترحك واكدلنا بكلام الدكاترة
كنت عاوز أشوف بقى حب أبنى لنورهان دى .. هيكون ردها ايه لما تعرف كدة واشوف هتتعامل معاة أزاى
انا مشفتش فى حياتى ك أم واحدة عملت اللى خطيبه أبنى عملته
خسيت لأكتر من النص تحت عينها بقى سواد ولا كأنها
مدمنة ومكانتش بتتحرك من جنب السرير بتاعه
يصحى على

انت في الصفحة 1 من صفحتين