الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية زوجة ابن الاصول كامله بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 34 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز

يبقى يبلغ زينوكلم الجد رجالته وكلفهم انهم يبحثوا عن زوجة حفيده في كل المستشفيات واقسام الشرطه واخد
زياد وراحوا علي بيت والدها يتأكدوا انها مش موجوده هناك
رجع كريم بيته وهو سعيد جدا وبيحلم باللحظه الا عليا تطلق فيها من جوزها ويتجوزها هو دخل غرفة النوم وهو بيتخيل علير دخلت زوجته وهي بتبصله بمكر كنت بايت فين امبارح يا كريم
قعد كريم علي السرير بملل بقولك ايه انا جاي تعبان ومش فايق لزنك دا
زوجته پغضب واللهوجاي تعبان من ايه بقى يا ترى
كريم بأنفعال بقولك ايه انتي مش ملاحظه ان انتي كاتمه علي نفسي زياده عن اللزوم
زوجته بسخريه هات من الاخر يا كريم ومتغيرش الموضوع انتكنتفييين
كريم بسخريه كنت عند مراتي التانيه
زوجته پغضب تعملها يا كريم وصدقني مش هستغرب لو عرفت ان انت فعلا اتجوزت واحده تانيه
كريم ببرود طب حاولي تتقبلي الفكره عشان هو دا اللي هيحصل
زوجته وهي بتضحك بسخريه يحصل ازاي يا كيمو وانت مش معاك حتى تصرف علي نفسك وانا الا بصرف عليك
وقربت منه وكملت كلامها بقسۏة هو انت متعرفش ان الا بيتجوز اتنين دا لازم يكون راجل وهو اللي بيصرف علي بيته
وضحكت بسخريه وكملت باقي كلامها ولا العروسه معاها قرشين هي كمان وهتساعدني اننا نصرف عليك
رد كريم بغيظ انا راجل ڠصب عنك ومش محتاج اللي يصرف علياوعلي فكرة بقى انا زهقت منك وبصراحه كدا بفكر ااطلقك
فجأته زوجته وهي بتضحك بجد هتطلقني طب متنساش بقى المؤخر بتاعي الا انت ماضي عليه
كملت كلامها بهمس وهي بتغمزله نص مليون جنيهاوعى تكون نسيت ازعل ههههه
وتركته وهي بتضحك وخرجت من الغرفة وهو وقف بصدممه لما فكرته بالمؤخر الا وقع عليه وعرف ان من الصعب انه يخلص منهاوابتسم فجأه وقال بس مش مستحيل
ومسك تليفونه واتصل علي جانيت
ردت عليه جانيت بعصبيه
جانيت افندم عايز ايه
كريم نص مليون جنيه
جانيت بصدممه نعم انت مچنون ولا ايه نص مليون بتوع ايه
كريم حق الفيديو اللي انتي عيزاه
جانيت بانفعال نعم انت عايز كمان تبعلي الفيديو بعد مساعدتي ليك هو انت فاكر ان انت كنت تقدر توصل ل عليا من غير مساعدتي
كريم بهدوء اسمعيني بسالفلوس دي مش ليادي مؤخر العقربه الا انا متجوزها وعايز اخلص منها عشان اتجوز عليا 
جانيت پغضب وانا مالي تتجوز عليا ولا متتجوزهاش انا كل اللي يهمني ان زين يطلقها وبس
كريم بمكر وزي ما انتي قولتي ممكن يرفض يطلقها والحاجه الوحيده الا هتخليه يمحيها من حياتههي الفيديو اللي معايا
جانيت بمكر اوكي يا كريمسبني يومين افكر في الموضوع واشوف اقدر ادبر المبلغ دا ازاي
كريم بسعاده منتظرك يا قمربس متتأخريش عليا
قفلت جانيت المكالمه وبصت قدامها بمكر متقلقش مش هتأخر عليك ابدا
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في المساء
في المستشفى دخل الدكتور يطمن علي عليا بعد ما بلغته احدى الممرضات انها فاقت لكن مبتتكلمش قرب منها الدكتور وكانت عليا فتحه عنيها لكن في حالة من الجمودعنيها مش بتتحركمفيش اي حركه او اشارة منها تدل انها علي قيد الحياه اتفاجئ الدكتور من حالتها وطلب مجموعه من الدكاترة في جميع التخصصات عشان يفحصوها ويعرفوا تفسير للحاله اللي هي عليها وكان التفسير الاقرب والا تقريبا اتفقوا عليه معظم الدكاتره هو انها في حالة صدمة ودا ډخلها في شبه غيبوبه ومقدروش يحددو هي هتفوق منها امتى
قفل الظابط التليفون بعد ما تواصل مع ادارة المستشفى وعرف بتشخيص حالة المصابه وانها تقريبا في شبه غيبوبه وبلغ والد مريم ان البنت المصابه دخلت في غيبوبه ولازم حد من اهلها هو الا يتنازل عن المحضر
والد مريم بحزن طب واحنا هنوصل لأهلها ازاي والبنت معهاش اي اثبات شخصيه
الظابط مقدمناش حل غير الانتظار واكيد اهل البنت هيبحثوا عنها وهيعملوا علي الاقل محضر باختفائها
وقف والد مريم بحزن وهو بيفكر ازاي يلاقي اهل البنت بسرعه ومسك تليفونه وبدأ ينشر خبر عن الحاډثه في جميع مواقع التواصل الاجتماعي وذكر ان المصابه بنت في أوائل العشرين من عمرها وذكر انها معهاش اي اثبات شخصيه وكتب رقمه لتواصل
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بداخل شركة الشافعي
قعد الجد علي مكتبه وقدامه كمال ابنهدخل عليهم زياد بتعب بعد بحث عن عليا طول اليوم وبلغهم انهم مقدروش يوصلوا لأي حاجه واقترح والد زين انهم لازم يبلغوا زين بأختفاء مراته بص الجد قدامه وهو حزين انه مش قادر يلاقي زوجة حفيده ولا قادر يعرف ايه
الا حصلها سمع زياد رنة تليفونه وكانت سجدهرد عليها بتعب ووقف من مكانه فجأه وهو مش مصدق اللي هي بتقوله
سجده پبكاء زياد انا قرأت خبر دلوقتي علي الفيسبوك ان في حاډثه حصلت الصبح والبنت المصابه معهاش اي اثبات شخصيه وذكروا انها في اوائل العشرين من عمرها
وكملت سجده كلامها پبكاء اكتر زياد انا حسه ان البنت دي ممكن تكون علياهبعتلك رقم ناشر الخبر هو كاتب رقمه للتواصل
اټصدم زياد وهو بيبص لجده ووالده بزهول وسمع صوت استلام رساله وكان فيها الرقم اتصل بسرعه بالرقم ورد عليه والد
مريم
زياد لو سمحت الرقم دا منزل خبر عن حاډثه والمصابه بنت
والد مريم بلهفه ايوا يا فندمحضرتك من اهلها 
زياد في الحقيقه زوجة اخويا مختفيه من الصبح وهي تقريبا في نفس العمر الا حضرتك ذكرته
والد مريم بتوتر هبعت لحضرتك اسم المستشفى الموجوده فيها وهكون في انتظارك هناك
شكره زياد وقفل المكالمه وهو بيبص لجده ووالده واتكلم بصدممه لازم نروح المستشفى حالا
وصل زياد وجده ووالده المستشفى وهما بيسألوا عن البنت الا جت في حاډثهقابلهم والد مريم وعرفهم ان هو الا كلمهم وحاول يشرحلهم الحاډثه حصلت ازاياتكلم الجد بلهفه وقاطع كلامه انا لازم اشوف البنت الاول واتاكد انها عليا ولا لاء وبعدين نتكلم في اي حاجه
قرب منهم الدكتور المتابع لحالة عليا لما عرف انهم اهلها وبدأ يشرح لهم انها في شبه غيبوبه بسبب تعرضها ل صدمة قويه جدا وان من المؤكد ان الصدممه دي جتلها وقت وقوع الحاډث وان مخها تقريبا شبه مجمد وتوقف عن العمل وعن اصدار اي اشارات اتصدموا وطلب الجد بضرورة انه لازم يشوفها ويتأكد الاول اذا هي زوجة حفيده او لاءوسمحله الدكتور انه يشوف المصابه
دخل الجد وكانت عليا نايمه علي فراش المستشفى ووشها كله كدمات من اثر الحاډثه وذراعها داخل الحامل الطبيوعنيها مفتوحه لكن مفيش اي حركه من عنيها او من جسمها قرب الجد منها وڠصب عنه دموعه نزلت بحزن لما شاف انها عليا وشاف الحالة الا هي عليها حط ايده علي شعرها وهو بيمسد عليه واتكلم بحزن ايه الا حصلك يا بنتيوليه خرجتي من البيت لوحدك
نزلت دموعها بدون متحرك عنيهااتفاجئ الجد من دموع عنيها الا بتنزل وعنيها مبتتحركش وكأنها نفسها تحكيله عن اللي حصلها لكن كلامها واحساسها محپوس جواهاخرج الجد من عندها وهو حزين ومتأثر جدا بحالتها
قرب منه زياد وسأله بلهفه طمني يا جديهي 
هز الجد راسه بحزن انها هي واتكلم بقوة زين لازم يعرف الا حصل ل مراتهزين لازم يرجع يا زياد
هز زياد راسه بتأكيد ومسك تليفونه
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 69 صفحات