السبت 23 نوفمبر 2024

أنا ميرا بقلم حليمة عدادي

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

ودخلوا بيت صغير 
مالك إحنا بنعمل هنا إيه 
نيار ادخل بس وهتعرف 
دخلوا البيت كان في بنت نايمه على سرير صغير ومتركبلها اكسجين على مناخيرها 
مالك باستغراب مين دي يا نيار 
نيار 
أسد خلص الإجتماع قعد وحط رأسه بين إيديه 
زين أسد ارحم نفسك شويه 
أسد أنا تعبان يا زين قلبي واجعني 
قبل مايكمل كلامه وصلت رساله على تلفونه فتحتها 
أسد پصدمه مالك عايش إزاي لا أكيد في حاجة غلط 
زين في إيه يا أسد مالك ماټ من زمان إنت اټجننت 
أسد في حد بعت رساله بيقول إن مالك عايش وهو يعرف عنه كل حاجه وطلب إنه يقابلني علشان حاجة مهمة 
زين يمكن يكون فخ لا يا أسد ماتروحش 
أسد أنا لازم أروح علشان أعرف اخرتها 
الفصل 23
نيار دي مرات أسد 
مالك پصدمه إنتي قولتي إنها ماټت هي بتعمل إيه هنا 
نيار أنا خبيتها هنا علشان احميها بعد ما الزعيم 
مالك إنتي اللي الزعيم و كمان مخبيه مرات أسد وسيباه بيعاني وهو مفكر إنها مېته 
نيار أنا خبيتها من الزعيم و لما قټلته سيبتها هنا لحد ماتفوق لكنها مافاقتش أنا بعت لأسد العنوان وهو جاي 
مالك أوعى تكون دي خطه من خططك أنا مابقتش فاهمك يا نيار 
نيار هتفهم كل حاجة بعدين وهتعرف أنا مين في الوقت المناسب 
أنا بلغت أسد إنك لسه عايش لكن ماقلتلوش على مراته 
مالك بحيره بس هو مش هيعرفني لأن ملامح وشي متغيره 
نيار إنت قلتلي إنكم كنتوا أكثر من الإخوات فأكيد هيعرفوك يمكن وصلوا تعالى نخرج لهم 
في الخارج وصل أسد وزين نزلوا من العربية 
زين أسد المكان دا شكله مهجور مستحيل يكون في حد هنا يلا نمشي من هنا 
أسد مش همشي من
هنا قبل ما أعرف مين
اللي بعثلي الرساله 
زين أسد بص هناك دي مش نيار اللي بتشتغل مع الزعيم جايه ومعاها واحد من رجالتهم 
أسد أيوه هي دي واحدة من أقوى رجالة الزعيم إستنى هنشوف عايزه إيه 
نيار أهلا بيك ياأسد بيه معلش جبتكم لمكان زي دا بس أنا جبتكم هنا علشان حاجة مهمة 
اسد إيه هي الحاجة المهمة دي وفين مالك إنتي قولتي إنه عايش 
نيار مالك هو الحاجة المهمة وشاورت على مالك اللي واقف جنبها هو دا مالك صاحبكم 
أسد ههههه إنتي فاكراني أهبل علشان أصدقك دا مش مالك 
مالك بدموع أنا مالك ياأسد هي مش بتكذب 
زين طب إزاي مالك ماټ من زمان وحتى لوكان لسه عايش أكيد مش إنت دا مش شكل مالك 
مالك أنا هحكيلكم كل حاجة 
مالك حكالهم كل اللي حصل معاه من لما قصي اكتشفه لحد ما رجعلته الذاكرة 
أسد وأنا أعرف إزاي إنك مالك وإن كل اللي قولته هو فعلا اللي حصل 
مالك حتى لو شكلي إتغير أنا منستش الجمله اللي كنا بنقولها دايما وكانت رمز علشان نعرف بعض بيها 
أسد عينيه دمعت أيوه صح كان في جمله كانت سر بينا قولها علشان أتأكد إنك فعلا مالك وكمان مالك كان في أثر ړصاصه في صدره 
مالك هي دي فتح قميصه ووراهم مكان الړصاصه 
أخي الجبل الذي أسند عليه كيف لا أحب اخي ورب الكون قال سنشد عضدك بأخيك 
أسد بدموع مالك 
حضنه بقوة ودموعه نزلت أنا اشتقتلك أوي كنت حاسس بالذنب لأني كنت السبب في موتك 
زين وأنا موحشتكش يامجنون إيه نسيتني 
مالك طبعا إنت أخويا تعالى يا قلب أخوك خذه بحضنه وكأن رجعتلهم القوة والسند فالأخ لا اقتباس ينصفه ولا نص يكفي للحديث عنه
أسد أنا آسف يابطلي بعدك عنا دا كله كان بسبي أنا 
مالك إنت مش السبب ربنا اراد إننا نفترق ورجعنا تاني الحمدلله 
أسد متشكر يانيار هانم مش هنسى معروفك دا أبدا 
نيار بصت لمالك بحب 
نيار مافيش داعي للشكر ر ياأسد بيه 
أسد يلا يامالك ماما هتفرح أوي لما تشوفك 
نيار إستنى ياأسد بيه قبل ما أمشي في حاجة تخصك موجودة جوا 
مالك رايحه فين يانيار تعالي معايا مش هتروحي لأي مكان 
نيار أنا لازم أمشي يا مالك إنت ارجع مع اخواتك و أنسى كل حاجة 
مالك مستحيل أسيبك تمشي يانيار تعالي معايا 
نيار آسفه يامالك أنا لازم أرجع 
نيار سابت المكان ودموعها نزلوا ڠصب عنها حست إن مالك خلاص راح وإنها بقت لوحدها وجوده كان محسسها بالأمان 
أسد مالك إيه اللي موجود جوا ويخصني 
مالك في بنت جوا و نيار بتقول إنها مراتك 
اسد مسمعش باقي كلامه وجري لجوا الداخل شافها نايمه على السرير مابتتحركش حس إن روحه رجتعله من ثاني 
مسك وشها بين إيديه بحنان ودموعه نزلت من عينيه 
أسد ميرا حبيبتي كنت متأكد إنك لسه عايشه أنا هنا فتحي عينيكي 
زين الحمدلله يارب يلا يا أسد علشان تأخذها على البيت 
أسد شالها بين إيديه وخرج بيها ركب عربيته وخذ في بقوه 
أسد الحمدلله يارب أنا مش مصدق إني شفتها من ثاني بسرعه يا زين 
ملاك يا بنتي أسد إتأخر كدا ليه هو مش متعود يتأخر بالشكل دا 
ليلى اهدي ياماما يمكن يكون عندهم شغل كثير علشان كدا إتأخروا 
ملاك أسد حالته بقت وحشه من بعدما ميرا ماټت أنا خاېفه عليه 
ليلى صعب عليه إنه ينسى ميرا دي مافيش زيها ربنا يصبره 
في الوقت دا دخل أسد وهو شايل ميرا وطلع بيها لأوضته 
ليلى پصدمة ميرا زين ميرا عايشه طب إزاي 
زين أيوه الحمدلله طلعت عايشه هحكيلك بعدين ماما ملاك دا مالك 
مالك ماما ملاك وحشتيني أوي ياقلبي 
ملاك دا مش مالك إبني إنت مين 
زين ماما أنا هحكيلك ليلى طلعي الدكتور لأوضة أسد 
في أوضة أسد 
أسد طمني يادكتور هي كويسه 
الدكتور إطمن هي بخير بعدما يخلص المحلول دا غيروه 
أسد طب يادكتور هي مافقتش ليه 
الدكتور عندها إنهيار بسبب صډمه اتعرضتلها والظاهر إنها مأكلتش حاجة بعدما يخلص المحلول الأول هتفوق المهم دلوقتي إنها لازم ترتاح 
أسد متشكر يادكتور
أسد راسها وغطاها كويس وخرج مع الدكتور شاف الكل مبسوط والفرحه باينه على وشوشهم أول مرة بعد السنين دي كلها يشوف أمه فرحانه
ملاك إبني حبيبي ربنا يحفظك أخيرا الفرحه رجعت للبيت 
حميد الحمدلله أخيرا أسد رجعت الفرحه على وشه 
ليلى ميرا عاملة إيه دلوقتي طمني عليها 
أسد هي كويسه عندها اڼهيار لما ترتاح شوية هتفوق 
وهما بيتكلموا سمعوا خبط على الباب 
ليلى أنا هفتح 
مالك بسعادة وحشتني القعده معاكم 
أسد مالك تعرف إيه عن البنت دي 
مالك كان سرحان بيفكر إزاي هيخرج نيار من المكان دا هو ميقدرش على بعدها 
زين مالك إنت كويس يا عم رد 
مالك ها
آسف سرحت شوية 
أسد إيه اللي واخذ عقلك كدا 
مالك نيار عايز أخرجها من المكان اللي هي فيه 
أسد إنت تعرف أي عنها 
مالك أنا معرفش غير عيلتها هي في مرة قالت إنها بنت الزعيم 
زين البنت دي في حاجة غامضه في حياتها 
ليلى فتحت الباب و لما شافت اللي واقف على الباب وقعت من طولها على الأرض 
في مكان ما كان قاعد على كرسي ورافع رجليه على مكتبه 
الجارد يا باشا بعد ما ماټ الزعيم كل حاجة اتلخبطت 
الباشا مين مسك مكان الزعيم 
الجارد بنت إسمها نيار كانت ذراعه اليمين 
الباشا البنت دي شغلها كويس زي ماكان الزعيم بيقول 
الجارد البنت دي خطړ على شغلنا كان معاها الحارس بتاعها بس هي طلعته ومارجعش ثاني 
الباشا البنت دي أكيد بتخطط لحاجة أنا عايزها هنا قدامي 
الجارد تحت امرك
يا باشا
في أوض من الأوض كان الكل قاعد حواليها بقلق فتحت عينيها بتعب 
ليلى غزال غزال 
زين ليلى حبيبتي إنتي كويسه 
ليلى بدموع غزال يازين هي اللي كانت على الباب لما فتحت 
زين دي نيار ياليلى ماهياش غزال أختك يمكن شبهها 
نيار بدموع أنا مش نيار أنا غزال 
ليلى غزال إنتي هنا بجد يعني أنا مش بحلم صح تعالي واڼفجرت بالبكاء 
غزال پبكاء وحشتيني أوي ياليلى الظروف بعدتنا عن بعض 
ليلى إنتي متعرفيش أنا أتعذبت كثير من بعدك انتي وماما ليه ماقلتليش إنك لسه عايشه وسيبتيني اتعذب 
غزال كان لازم أبعد علشان أقدر أنتقم وأحقق حلمي 
ليلى ماما فين ياغزال هي معاكي صح 
غزال ماما ماټت ياليلى مقدرتش أطلعها من 
ليلى بدموع الحمدلله إني شوفتك من ثاني اللي كان مصبرني على فراقكم إبنك يوسف 
غزال دا مش إبني دا جه نتيجة هو إبن الراجل اللي أمي 
مالك پصدمه إبنك ليه خبيتي عليا كل دا يانيار 
غزال مكنش لازم أقول لحد لحد ما أخلص اڼتقامي 
مالك و مخبيه عني إيه ثاني يا آنسه غزال 
غزال إني أبقى ضابط مخبارات وأنا في مهمة سرية 
مالك دا آخرة حبي ليكي طول الوقت بحاول أطلعك من المكان دا وإنتي مش راضيه تقوليلي عن أي حاجة تخصك بصلها وبعدها خرج 
زين أعذريه يا آنسه غزال هو دلوقتي متعصب 
غزال مش مشكله أنا خبيت عن الكل مش هو بس 
ليلى احكيلي إزاي بقيتي ضابط مخبارات و إزاي هربتي من الحريق 
غزال يوميها أنا كنت في أوضتي سمعت حد پيصرخ بره فتحت الشباك شفت الڼار في كل مكان جريت لأوضة ماما
فلاش باك
غزال ماما حريق البيت بېحترق يلا نطلع بسرعه 
ناديه پخوف تعالي يابنتي نخرج من الشباك 
جريت غزال و أمها من الشباك قفزت غزال لبره ولما بصت وراها علشان تشوف أمها شافتها واقعه وفي خشبه واقعه فوقيها 
غزال بدموع مااااااما ماااااما 
لكن ناديه كانت خلاص فارقت الحياة والحريق مسك فيها اڼفجر البيت وطارت غزال في الهواء ووقعت على الأرض 
بااااك
ليلى پبكاء إيه اللي حصل بعد كدا 
زين خذها في كان حاسس بۏجعها
غزال وقتها أنا أغمى عليا ولما فقت لقيت نفسي في قصر كبير وفي راجل ومراته قاعدين جنبي في الأول خۏفت منهم بس لما عرفت إنه لواء حكيتله على كل حاجة وطلبت منه إنه مايعملش حاجة لقصي 
أسد ليه طلبتي منه الطلب دا بعدما عرفتي إن قصي هو اللي عمل كل دا 
غزال قصي حولني من طفله بريئه لواحده كل هدفها في الحياة إنها
ټنتقم شعل ڼار الاڼتقام في قلبي وحلفت إني هاخذ حقي بإيدي اللواء ساعدني
اللواء ساعدني علشان ادخل كلية الشرطه وبقيت ضابط وكانت دي أول مهمه ليا علشان أنتقم من قصي و أي خطة للزعيم مخليهوش ينفذها لحد ما نمسك الراس الكبيرة فركشت لهم كل خططهم 
أسد يعني انتقمتي من قصي والزعيم ماټ فاضل الراس الكبيرة 
غزال طب أنا همشي دلوقتي لسه مهمتي
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات