أنا ميرا بقلم حليمة عدادي
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
الفصل 1
أنا ميرا بعد مۏت بابا بقيت وحيده لكن عمي عماد كان هو السند ليا مكان بابا
مع إني كنت برفض الجواز لأني لسه صغيره لكن لما عمي طلب إني اتجوز إبنه وافقت لأنه عايز مصلحتي كان عايز يحافظ على ورثي اللي بابا سابهولي
مراد بسرعة يا شيخنا
عماد هههه شايفك مستعجل أوي يابني على مهلك
مراد ومستعجلش ليه والملاك دي هتبقى مراتي
مراد هههه قلب مراد ماتتكسفيش شويه وهتبقي مراتي
قال المأذون جملته الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير
لما الضيوف روحوا قربت ميرا من عمها
ميرا بإستغراب طب ليه زقتني بالشكل دا ياعمو
مراد بسخرية علشان بيحبك ههههه بنت غبية
ميرا في إيه يامراد إنت مش كنت مستعجل حصل إيه
ميرا پخوف عمي لوكان دا مقلب قولي أنا مش فاهمه حاجه دا مش وقت هزار
مراد إحنا ن مش بنهزر أنا بكرهك ياميرا كنتي مفكره إني بحبك
ميرا أنا عارفه إنك اتجوزتني علشان تحميني وتخافظ على ورثي لكن إنت إبن عمي وصديقي اللي بحبه
مراد أنا بكرهك وعمري ما اعتبرتك صديقه ومتجوزتكيش علشان أحميكي
مراد اتجوزتك علشان ورث والدك اللي إنتي أخذتيه كله كان لازم أخذه منك وهي دي الطريقه الوحيده يابنت عمي
ميرا أنا مش هسمحلك إنك تاخذ أي حاجة من أملاك بابا وهطردكم للشارع اللي جيتوا منه .
عماد بضحك ههههه قالت هتطردنا بنت غبية إنتي اللي هتطلعي برا
ميرا مش هتقدروا تطردوني من أملاك بابا كل حاجة بإسمي
ميرا پصدمه قصدك إيه
مراد بدل ما خليكي تمضي على أوراق الجواز خليتك تمضي على أوراق التنازل عن أملاكك كلها والمأذون يبقى صاحبي
ميرا بصتلهم پصدمة إزاي خدعوها بالشكل دا وهي اعتبرتهم كل عيلتها وإتمنتهم على نفسها وعلى أملاكها وهما خدعوها بسهوله كدا هي اللي طلعتهم من الفقر اللي كانوا عايشين فيه وجابتهم علشان يعيشوا معاها
عماد كفاية تمثيل إنتي وأبوكي عمركم ماحبيتونا إنتوا كنتوا عايشين في العز دا كله وإحنا في الفقر ودلوقتي أطلعي برا مالكيش مكان بيننا
مراد يلا روحي من هنا كل حاجة بقت لينا
ميرا مستحملتش كلام مراد وضړبته بالقلم مسكها مراد من شعرها وجرها لحد الباب فتحه ورماها برا بقوة وقعت على الأرض
ميرا بقرف إنت أحقر إنسان شوفته واحد زباله مفكر نفسك راجل وإنت بتمد إيدك على بنت
مراد فقد أعصابه و نزل فيها رب لحد ماحس إنه هيغمى عليها
ميرا وقفت بصعوبة وجسمها كله كان ۏاجعها بدأت تمشي في الشوارع كانت الساعة 12ليلا والدنيا ظلمه
ميرا يا رب رحمتك أنا بيحصل معايا كدا ليه أنا مأذتش حد في حياتي ماما ماټت قبل ماشوفها بابا سابني وسط الذئاب أنا هروح فين دلوقتي ياربي أنا ماليش حد أروحله
وقت ماهي بتمشي سمعت صوت لفت انتباهها راحت ناحية الصوت وصلت لمكان فيه بيت مهجور دخلت
بشويش لكن شهقت پصدمه من اللي شافته
في مكان ثاني كان كأنه بيت ړعب ان نظرت له فسوف ټموت لا محاله
أدوات تع في كل مكان و ڼار مشتعل وال على الحيطان وفي شخص مربوط و هو بي بكل قوته
من شدة
الحارس وهو بيترعش من الخۏف
يابيه إحنا قط صوابعه زي ماطلبت
الراجل إرحمني أرجوك ياأسد بيه سيبني أنا همۏت
أسد ههههه هيم وإنت فاكر إن اللي بيدخل في أعمال سيد الظلام بيخرج عايش
قرب منه والشرر يتطاير من عينيه والقسۏة باينه على ملامح وشه
أسد أنا عايز لسانه دا
الحارس پخوف وهو هيغمى عليه
مممفهوم
خرج من غير مايهتم لصړاخ ذالك الرجل وتوسلاته لأنه كل مايسمع صراخات الألم بيستمتع
أسد زين عملت كل اللي طلبته منك مش عايز غلطه إنتوا جبتوه
زين لسه بندور عليه لكن من غير فايدة
أسد پغضب إنت عارف لو مجبتهوش
قطع كلامه دخول الحارس وهو بيجري
الحارس الطرد دا وصل لحضرتك دلوقتي
مسكه ولما قرأ اللي فيه ولقى الخاتم جواه بصله كأسد يريد أن ينقض على فريسته
زين مالك
الفصل 2
شهقت ميرا پصدمة من اللي شافته كان في ست مربوطه وظاهر عليها آثار وفي طفل رضيع بيعيط جنبها جريت ناحيته وشالته بين إيديها حاولت إنها تسكته
ميرا مين اللي عمل فيكي كدا استني شوية هحط الطفل في مكان آمن وأفكك
المرأة بتعب أرجوكي ساعديني وطلعيني من هنا دول عايزين
ميرا مټخافيش أنا هطلعك من هنا
نزلت ميرا الطفل على الأرض وبدأت تفكها لكن حست بحاجة على رأسها دارت ببطئ كان ضوء القمر مخليها تشوف شافت وراها خمسة رجال ذو بنية ضخمة
ميرا پخوف أنا بس عايزه أفكها علشان تشوف إبنها اللي بيعيط دا
الرجل بأمر اربطوها معاها لحد ما البيه يجي
ميرا حاولت إنها تهرب لكن كان هو أقوى منها على راسها وقعت ميرا على الأرض فاقدة الوعي
الرجل پغضب حارق اربطوها وخلوا بالكم كويس علشان محدش يدخل هنا مرة ثانية لو الغلطه دي اتكررت البيه
أسد وهو كأسد جارح .اتخلصوا من مالك عملها قصي الكلب عرفوا إنه واحد مننا
زين بدموع لأن مالك مش صحبه وبس دا أخوه لا ممكن يكون الكلام كڈب
أسد هما عملوها أنا مش هرحمهم زين أنا عايزك قوي دا مش وقت دموع دا وقت الإنتقام
زين أؤمر وأنا هق٠٠ في نص بيته
أسد إنت هتدخل قصره الأول وبعدها أنا هقولك تعمل إيه
زين وقد أحمرت عينيه أنا مش هرحمه كل الۏجع اللي أنا حاسس بيه دلوقتي هعيشهوله أضعاف أسد بالليل عندنا صفقه مع ناس مهمه هو هيكون هناك
أنا هروح دلوقتي إنت خليك هنا في القصر
تلفونه رن بص عليه لاقاه الجارد بتاعه
أسد في إيه أنا قلتلك ماتتصلش إلا إذا كان في حاجة مهمة ماتقولش إنها ماټت أو هربت لأن لو دا حصل مش هتعيش لحد بكره
الجارد ياباشا لاقينا واحده بتحاول تفكها علشان تهرب
أسد پغضب وصوت عالي أوعى تقول إنها قدرت تهرب
الجارد لا ياباشا والبنت كمان مسكناها وربطناها معاها
أسد هاتها للقصر ودخلوها لغرفة في المخزن السري .
الجارد أوامرك ياباشا
أسد أنا حذرتك لوحصلت غلطه أقرأ الفاتحه على نفسك يالا غور
أسد هيجيبوها لهنا محدش يدخلها أكل ولا ميه
زين طب والطفل لوكنت عايز تعاقبها إيه
قاطعه أسد پغضب تحمد ربنا إني لتهاش لحد دلوقتي اللي أنا قلت عليه يتعمل
خرج من المخزن والڠضب مالي عينيه وركب
عربيته
قصي خلوا بالكم أسد مش هيقعد عاقل بعدما عرف بم٠وت واحد من رجالته فتحوا عينيكم كويس خرج الجارد قربت منه ليلى بدموع
ليلى هيجي يوم بشعه وكل أعمالك القذره هتنزل على راسك
قصي قرب منها پغضب ومسك فكها بقوة
قصي لو ماسكتيش هقطع لسانك إنتي هنا مجرد خدامة لحد ماخلص شغلي كله وبعدها هدهسك برجلي زي الحشرة
دفعها بقوة وقعت على الأرض وهي حاسه بالقهر والظلم جري ناحيتها طفل صغير عمره مايتجاوزش سبع سنين
يوسف ماما إنتي كويسه وبص لقصي إنت واحد شرير
قرب منه قصي وصفعه بقوة ووقع
قصي پحده علميه مايتكلمش ثاني وإلا هقطع لسانه
بعدها خرج وسابها تبكي بحزن
يوسف بحزن ماتعيطيش ياماما أنا كويس هو راجل شرير
ليلى أنا آسفه ياحبيبي تعالى معايا هطلعك لأوضتك
فتح عينيه بتعب لاقى نفسه في مكان واسع وجنبه أسلحه قام من مكانه
في الوقت دا دخل رجل مقنع ووراه راجل وفتاة
الفتاة إنت إسمك إيه
الرجل أنا مسك رأسه أنا مش فاكر حاجة أنا فين
الفتاة إنت صهيب وإنت دلوقتي في مكانك المناسب
بصلها الرجل المقنع
المقنع نيار خذي صهيب معاكي عرفيه على شغله ومكانه
نيار بطاعة حاضر ياباشا
فتحت ميرا عينيها ببطئ لكن شهقت پصدمة ٠٠٠
الفصل 3
فتحت ميرا عينيها ببطئ واټصدمت لما شافت الولد الصغير مرمي على الأرض بيعيط وأسد رابط أم الولد وبيحلق شعرها وهي بتصرخ
مروة أرجوك ياأسد سامحني أبوس إيدك
ميرا إنت فاكر نفسك راجل وإنت بتفرد عضلاتك على نسوان فك ايديا علشان أسكت العيل الصغير دا
قبل ما تكمل كلامها كان القلم نازل على وشها صړخت وبصت ناحيته
كان زي بركان عروقه بارزه وعيونه حمرا والشرر كان بيتطاير من عينيه
أسد پغضب كلمه كمان ومصيرك هيكون زيها مفهووووووم
مروة بعياط إنت عايز مني إيه شعري وحلقته خذت مني كل حاجة سيبني بقى أنا بكرهك
أسد قرب منها ومسكها من رقبتها لحد ما إن روحها بتتسحب منها
أسد پغضب حارق أنا مش ك أنا هخليكي هنا ټموتي بالبطئ
ميرا بص لوكنت مفكر نفسك قوي وإنت بتستقوى على ست تبقى غلطان
أسد إنتي قلتي إيه أنا قلتلك تسكتي دورك لسه جاي
ميرا أنا مش خاېفه منك الأشكال الزباله اللي زيك مش بتخوفني
أسد هنشوف زين هات
زين قلبه مش مطاوعه هو شايفها طفله وباين إنها صغيره و بريئه
أسد بعصبية زيييين قلت هات
زين أسد اهدى لحد ماتعرف هي مين
أسد قرب منها ومسكها من شعرها بقوة
أسد اتكلمي ولو كذبتي يبقى تقري على نفسك الفاتحه
ميرا أنا هجاوب على كل أسألتك بس بشرط
أسد إنتي كمان بتتشرطي هتتكلمي ولا هو اللي هيخليكي تتكلمي
ميرا شيل العيل الصغير من الأرض مش قادره أسمع عياطه
أسد جز على أسنانه پغضب شيل العيل لحد ما أقولك تعمل فيه إيه
زين شال
العيل وخرج بيه
مروة پبكاء رجعولي إبني أنا عايزه إبني أنا بكرهك يا أسد
أسد ههههه وأنا مش طالب منك تحبيني
ميرا ياعم اسألني علشان أطلع من هنا أنا قرفت من المكان دا
أسد مين اللي بعتك علشان تهربيها اتكلمي
ميرا مافيش حد بعثني أنا سمعت عياط العيل الصغير روحت علشان أشوف في إيه شوفتها وحاولت أساعدها
أسد وإنتي إيه اللي مطلعك من بيتكم في نص الليل وبتعملي إيه في المكان المهجور دا
ميرا عمي طردني من البيت وماعنديش مكان أروحله
أسد مين عمك وإنتي إسمك إيه
ميرا عمي عماد وأنا ميرا محمد الشرقاوي
أسد حاول يتمالك نفسه عمك عماد الشرقاوي
ميرا أيوه أحقر إنسان شوفته في حياتي
أسد لما سمع إسمه مابقاش شايف قدامه من شدة غضبه حس كأن بركان اڼفجر جواها بص لميرا بشړ وعيون حمراء كلها ڠضب
ميرا ياعم ليه بتبصلي بالشكل دا أنا عايزه