رواية رائعه بقلم هاجر علي
انت في الصفحة 47 من 47 صفحات
بإبتسامة .... يا حبيبي هي برضوا تعبانه وعايزة تريح شوية
إقترب نحوها وهو ينظر لإياد .... تريح برضوا .. ده الواد طلع وما إنزلش بعد كده
سهير بضحك .... هههههه .. ماهو برضوا ريح معاها تعبان بقي
فهمي بخبث ..... تعبان برضوا .. طبعا إنت إللي عملتي كل ده
سهير .... دايما بتفأسني كده يا فهمي
سهير بخجل .... أيوة فاكرة طبعا مستحيل أنسي
... بس كان أجمل يووم ماتيجي نعيدة
سهير بخجل .... بس يا فهمي الواد نايم .. وكمان إحنا كبرنا علي الحاجات دي
فهمي بغيظ وهو ينظر لإياد .... يعني هو لازم ينام معانا .. وكمان تعالي هنا كبرنا إيه أنا لسه في عز شبابي
فهمي .... عادي بس برضوا لسه جد .. تعالي بقي أقولك حاجة
سهير بخجل .... فهمي .. إنت بتقول إيه وإستني ممكن الواد يصحي
فهمي .... أنا هتصل لهيثم ينزل .. ماهو مش حلو ليه ووحش ليه
أطلقت سهير ضحكه عاليه علي حديثة .. فأوقفته سريعا قبل أن يجلب هاتفه ..... إستني يا فهمي غلط كده .. وكمان هما لسه شباب سيبهم براحتهم
سهير بضحك ..... هههههه .. لا مش ممكن بجد يا فهمي
في غرفة هيثم وسهر ..
سهر .... هيثم إنت مش جوعت
هيثم بتفكير ..... تتصوري جوعت
نظرت له .... طب يلا كل
بس مش جعان أكل .. أنا جعان فراولة
..... خاالص مستخيل أشبع منها
سهر .... أنا .. بحبك أوووي
نظر لأعينها .... وأنا مش بحبك بس بعشقك يا سهر .. بعشقك ويمكن عديت المرحلة العشق دي من زمااان
وتسكت شهرزاد عن الحديث الغير مباح ..
في غرفة فهمي وسهير..
كان فهمي وسهير قد غفوا وبجانبهم إياد .. إلي أن تعالت صرخاته لتستيفظ سهير سريعااا وقامت بحملة ..
لتنظر لفهمي وتجده غارقا في نومة .. فتابعت .... إحنا خلاص النهار طلع .. أكيد عايز ترضع دلوقتي .. إششششششش بس أنا هكلمك ماما دلوقتي وتيجي تأكل إياد
جلبت هاتفها وقامت بمهاتفته ..
أعلن الهاتف عن إتصال .. ليستقيظ هيثم وهو ينظر لسهر النائمة علي صدرة .. فجلب الهاتف سريعا قبل أن تستيقظ وقام بالرد ..
سهير .... حبيبي .. خلي سهر تيجي عشان إياد جعان أوووي ولازم يرضع منها
هيثم .... خلااص يا ماما أنا هنزل أخده دلوقتي عشان هي نايمة
سهير .... ماشي ياحبيبي
ليغلق مع والدته .. وذهب لغرفة والدته الذي كانت تقف وتحمل إياد وتحاول أن تهدأه ..
هيثم بإبتسامة .... صباح الخير يا ست الكل
بادلته الإبتسامة .... صباح الخير يا حبيبي
هيثم وهو ينظر لإياد ..... إيه يا عم إياد عامل إزعاج كده ليه علي الصبح
ضحكت بخفة سهير .... قوله يا إياد كفاية بقي
عشان جعان
قالت هذه الجملة وهي تغمز لهيثم الذي ضحك .. فتابعت بخبث .... الليلة كانت حلوة أكييد
إبتسم لها هيثم بإحراج .... أيوة يا ست الكل
سهير بحنان .... ربنا يهينكم يا حبايبي ويسعدكم
هيثم .... ياارب يا ست الكل
وتابع وهو يحمل إياد .... تعالي يا إياد بيه .. كفاية تعبت تيتا
سهير .... حتي لو تاعبني أنا راضيه مش حفيدي
هيثم .... ربنا يخليكي لينا يا ست الكل
سهير .... ويخليكوا ليا يا حبايبي .. يلا خده بقي عشان ياكل
أماء رأسه وإستأءن من والدته وذهب لغرفته ..
وما إن دلف إتجه للفراش وأجلسه .. ليجلس هو بجانبه وأخذ يلهو معه وكان إياد يضحك بصوته الطفولي ..
هيثم .... تعالي بقي نصحي مامي عشان تأكل
ليحملة .. وإقترب نحو سهر وأخذ يلعب في خصلات شعرها ..
هيثم بحب ..... سهر .. حبيبي
.. لتقوم سهر بفتح أعينها وتنظر لهم .. فإبتسمت بحب وهي تنظر لهم ..
سهر وهي تعتدل في جلستها .... إيه الصباح الحلو ده .. أفتح عيني كده ألاقيكيم قدامي
إبتسم لها هيثم بعد أن أعطي لها إياد .... وده إللي هيحصل بعد كده يا حبيبتي
إبتسمت له .. فتابع .... رضعيه بقي عشان جعان جدااا
أماءت رأسها .. وأخذت ترضعه وهو ينظر لها بحب .. بينما كانت هي خاجلة من نظراته .. .. لينظر لطفله هيثم بغيظ ..
هيثم .... شيل ياض إيدك .. ما تعملش كده
ضحكت سهر بخفة .... إنت بتغير منه
هيثم .... أيوة طبعا بيعمل كده ليه أنا بس
سهر وهي تنظر لإياد .... شوفت يا إياد بابي بيغير منك
هيثم وهو ينظر له بتفكير .... تيجي نحمية سوا
فرحت بهذه الفكرة .. سهر بحب .... أكيد يلااا
لينهض هيثم ويحمل طفلة .. بينما نهضت هي وإرتدت الروب الخاص بها وذهبوا معاا بإتجاه المرحاض ..
وبعد أن إنتهوا .. نظرت سهر لهيثم .... خدلك بقي دش لحد لما ألبسه
هيثم .... ماشي يا قلبي
خرجت سهر وقامت بتبديل ملابس الصغير .. وبعد مدة خرج هيثم وهو يضع المنشفة حول خصره ..
سهر .... أنا لبسته .. خلي بالك منه لحد لما أدخل أنا كمان
هيثم .... خلاص يا حبيبتي روحي .. وأنا ممكن ألبس وننزل أنا وهو لحد لما تجهزي
أماءت رأسها لتذهب للمرحاض وتأخذ حمامها .. بينما هيثم ذهب وإرتدي ملابسه وحمل طفله ونزل لعائلته ..
لتنتهي سعر من حمامها .. وإرتدت ملابسها الذي كانت عبارة عن سلوبت رقيق وعقدت خصلات شعرها علي هيئة كحكه ونزلت للأسفل ..
في الأسفل كانوا يجلسون جميعااا في غرفة الطعام .. ينتظرون سهر وكان إياد يجلس علي كرسيه بجانب جده .. لتأتي سهر وقامت بالصباح عليهم وجلست بجانب هيثم وتناولوا الفطور تحت ضحكات ولهو إياد لكي يلفت الإنتباه .. ليضحكوا علي هذا الصغير المشاغب ..
ليعلن هاتف سهر عن إتصال فجلبته وهي تقول .... دي نهي
هيثم .... خلاص لما تأكلي إبقي كلميها
أماءت رأسها .. لينتهوا جميعهم من إنتهاء الطعام .. وقامت سهر بمهاتفتها وأخبرتها نهي إنهم يريدون مقابلتهم وإتفقوا غداا إنهم سيذهبون يتنزهون ..
أخبرت سهر هيثم ووافق سريعااا .. وقرر أن يبقي في المنزل هذا اليوم ليجلس مع إبنه وزوجته ..
.......................................
خرجوا جميعا فى تلك النزهة المتفق عليها مسبقا من كلا هيثم وسهر ونهى ومازن وبعد مرور الوقت والاستمتاع من كلا الطرفين قرروا التوجه نحو منزل اهل نهى وعم سهر
وصلوا وجلسوا قليلا وقد تبادلت النظرات منها المعاتبة ومنها الطالبة للسماح والحزينة كل تلك المشاعر اختلطت فى تلك الاعين .. ليقترب جميعهم وقاموا بمصافتحهم ثم سالمت عليهم ماجدة بحنان وحب وكذالك فعل الجد ولكن بابتسامة حاولت ان تظهر ..
المحزن فى الامر هو ما وصل اليه كلا منهم بعد فقدان سما .. و ذالك يجعلنا ننظر كثيرا لأمور حياتنا وهل كان احد منا ظلم احد او اهانه ف ال يراجع نفسه ويراجع حاله مع الله ..
.......................................
مرت سنه كاملة كانوا يعيشون في سعادة بالغة ..
وبالنسبة لليوم فهو يوما مختلفا فهو ميلاد الجد وقد أثرت زوجته على الاحتفال به ك كل سنة ولكن تلك المرة بحفلة صغيره تجمع فيها العائلة فقد .. ويكون معهم حفيدهم ..
كان قد استعد الجميع يقفوا أمام تلك الطولة الموضوع عليها العديد من أصناف الكيك والجاتوه وتلك التورته الكبيرة المزينة بصورة الجد .. وقف على أهب الاستعداد لإطفاء الشمع وهو يحمل حفيدة الذي لم يتركه .. وبعد أن أطفأ الشمع هنئه الجميع .. وفجأة
إنفتح الانوار وتعالت أصوات الايدى المصقفة ولكن ظهر صوت سهر وهي تقول .... يا جماعة ممكن تركزوا معايا انا عندى ليكوا مفاجأة والحقيقة انا شايفة دة أنسب وقت لأعلنها
لمحت الفضول بأعينهم جميعا ولكن إلتفتت لهيثم الذى يقف بجانبها وهى تبتسم بسعادة
هيثم انا عايزة اقولك انك هتبقى أب للمرة الثانية
علا صوت شهقتهم فجأة والسعادة غمرتهم جميعا بينما وقف هو إبتسم بحب لا
يستوعب الأمر .... سهر انت بتتكلمى بجد! .. يعني هبقي أب تاني
هزت رأسها بحماس .... أيوة والله وهتبقى أب لتوأم كمان
فرحة الجميع ازدادت بينما الفرحة الحقيقية كانت من نصيبه فقد حملها وأخذ يدور بها بسعادة فتحدثت الجدة .... لا يا هيثم براحة عليها دى حامل
ابتسم وانزلها
هيثم .... دة اسعد خبر سمعته النهاردة وخلاص انا مش عايز حاجة تانية من الدنيا غيرك انت والاولاد ونبقى بخير وبس .. ربنا يخليكى ليا
إقترب الجميع مهنيا لهم وقد ادخل الخبر السرور عليهم جميعا ..