رواية جميلة لايمان
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
وكل حاجة ليا
ياااااه اهو الكلمتين دول احلى حاجة فى الدنيا
طب مش حننزل بقه نشوف ترتيبات الفرح مع الولاد
لااااااااااا انا قولت لمراد يقعدوا هما الاربعة ويتفقوا على كل حاجة انا مش عاوز ۏجع دماغ
طب وهما حيعرفوا يرتبوا كل حاجة لوحدهم
وهما صغيرين
بس ياطارق
مفيش بس
وفاجأة سمعوا اصواتهم ويبدوا ان النقاش كان شديدا جدا فنظر لها طارق وهو يقول بيتفقوا بيتفقوا
عوزك شوية تحت يا بابا
لا ياحبيبى انا سامع صوت خناقكم من هنا حلوا مشكلكم مع نفسكم
لا احنا خلاص اتفاقنا على كل شىء والخناقة خلصت فريدة بس عوزة حضرتك فى موضوع
كده طب انا نازل
ايوة يا فريدة ادينا بقينا لوحدنا فى المكتب قولى عوزة ايه
حضرتك طبعا عارف ان انا مليش غير ماما وبس
يارب ياعمو . يعنى انا مليش لا اب ولا اخ ولا عم ولاخال ولا اى راجل يحط ايده فى ايد مراد وقت كتب الكتاب وعشان كده انا طمعانه ياعمو انك زى ماحتكون وكيل رضوى وتحط ايدك فى ايد عرسها وقت كتب الكتاب انك تكون وكيلى انا كمان وتحط ايدك فى ايد مراد
وخفضت رأسها لتدارى دمعه فرت رغما عنها
فقال طارق على الفور من غير ما تطلبى من الاساس انا كنت حعمل كده يا بنتى
أيه ده ايه اللى انا شيفة بعينى ابويا واخد مزتى
فى خضنه
واتجه اللى الباب وهو يقول تعالى يانيرة تعالى شوفى جوزك
فاڼفجر طارق فى الضحك وهو يقول لفريدة شوفتى الواد عاوز يوقع بينى وبين امه
نيرة ايه يا مراد فى ايه
تعالى شوفى طروقة وهو واخد فريدة
فريدة فى حضنه
ايه ده يعنى مش فرقه معاكى كده خالص
طبعا دا حب عمرى مش ممكن اصدق عليه اى حاجة وحشة حتى لو شوفتها بعنيه
طارق يا حببتى يا نيرة
فقال مراد لفريدة شايغة يا بنتى الحب اتعلمى يعنى ل فى يوم من الايام لاقيتى مزة فى حضنى ولا تصدقى
فاڼفجر الجميع فى الضحك
فى قاعة الاميرات ووسط انغام الموسيقى دخل مراد وفى يده فريدة وعاصم وفى يده رضوى أى أن كل أمير وفى يده أميرته
الحياة ضړبات وقد يكون الابتلاء مفتاحا لرحمة واسعة وبابا لخير أعظم
تمت.