زوجتي المصون بقلم ملك ابراهيم
عمر
لذا تحدث اليها بسخريه علي حالتها ووقفتها هكذا
كريم لسه عندك امل يجي زمانه نساكي واتجوز سرين
التفتت اليه پغضب وردت عليه بقوة وبتحدي
هنا عمر هيكون هنا النهارده قبل بكره انا عارفه جوزي كويس وواثقه فيه
هنا اوعا ايدك ماتلمسنيش ياحيوان وماتنطقش اسم جوزي علي لسانك
نظر لها كريم پغضب وفك قبضته بهدوء وتحدث اليها پحقد كبير يحمله بقلبه اتجاه عمر
ليه هو يبقى عنده كل الفلوس دي ليه يبقى عنده الاسم والسلطه والمال وكمان يوم مايتجوز يتجوز واحد صغيره وحلوه وتحبه وتخلص ليه
ليه انا اطلع من غير اي حاجه ومعنديش اي حاجه ويوم ما اتجوز اتجوز واحده اكبر من امي طمعانه في صحتي وشبابي
اشمعنا هو ياخد كل حاجه والكل يبحبه ويعمله الف حساب وانا مفيش حد شايفني اصلا حتي انتي
هنا علي فكره المشكله مش في عمر المشكله فيك انت
انت عايز كل حاجه عايز الفلوس والنجاح والزوجه الا تحبها وحب الناس عايز كل ده من غير ماتتعب عايز كل حاجه تجيلك سهله من غير تعب
علي فكره عمر تعب جدا عشان يوصل لل هو فيه دلوقتي اشتغل من عمر 14 سنه وكان بيدرس
انت لازم تواجه نفسك وتعرف ان كل حاجه انت الا بتختارها عشان كدا متحقدش علي حد
اقترب منها بهدوء وتحدث اليها بأبتسامه
كريم طب ايه رأيك تكوني معايا وتساعديني اتغير
نظرت له پصدمه وڠضب
هنا يعني ايه اكون معاك انت شكلك مچنون انا مرات عمر المنياوي فوووق
وقام بدفعها بقوة وتركها وخرج پغضب
صړخت هنا بكل صوتها وهي تبكي حتي صوتها يوصل لمسمعه
هنا عمر مستحيل يسبني ليك وهيجي وياخدني ياكريم هايجي وياخدني ووقتها مش هتكون عايش
قالت كلامها بصړاخ وارتمت علي الفراش تبكي وتنادي عمر وتعلم جيدا بأن قلبه يسمعها
فاقت نادين وتم نقلها الي غرفه عاديه
واخبرها الدكتور المتابع لحالتها بأن حبيبها يقف علي قدميه منذ دخولها المستشفي ولم يكفى
عن الدعاء لها والسؤال عن حالتها
نظرت له نادين بستغراب وتحدثت بتعب
نادين حبيبي مين
ابتسم لها الدكتور وتحدث بمزح
الدكتور انتي فاقدتي الذاكره ولا ايه انا بتكلم عن دكتور خالد
تحدثت بصوت منخفض من التعب
نادين لو سمحت ممكن أشوفه
ابتسم لها وتحدث بلطف
الدكتور طبعا دا هو واقف هيتجنن عليكي بره انا هسمحله يدخل بس مش عايز مجهود في الكلام اتفقنا
هزت له رأسها بسعاده
وبعد لحظات قليله جدا بعد خروج الدكتور
ووجدت من يدخل عليها بلهفه وخوف ولاول مره ترى هذه النظره العاشق بعيونه
اقترب منها بلهفه وهو ينظر لها بحب وسعاده بعد ان رأى ابتسامتها الرائعه امسك يدها بهدوء و ا برقه
نظرت له نادين بحب اڠرق قلبها وبدأت الدموع تنزل من عينيها بصمت
ا خالد من جبينها وامسح دموعها بيده برقه وقبل يدها مره اخرى وتحدث اليها بعشق
خالد ليه الدموع دي
ردت عليه بسعاده
نادين دي دموع سعادتي بالعشق الا انا شيفاه في عيونك دلوقتي
ابتسم لها و رد عليها بمزح
خالد انا باين عليا اوي كدا
ابتسمت له هي الاخرى
نادين انا كنت بتمنى اشوف النظره دي في عيونك والحمد لله ربنا رضاني وشوفتها في اكتر وقت كنت محتاجك فيه
رد عليها بأبتسامه
خالد انا فعلا اتأكدت اني بحبك ومقدرش أعيش من غيرك
واتمنى لو تقبلي تتجوزيني
نظرت له بسعادة اغرقت قلبها وعيونها وهزت رأسها بالموافقه
قبل يدها مره اخري واعلن سعادته بموافقتها
زوجتي المصونملك إبراهيم
وصل عمر الي المنطقة الجباليه التي اخبره بها أوليفر ومعه الكثير من رجال الحراسه الاقوياء وهم يحملون اسلحتهم وفي وضع الاستعداد
نظر عمر للمكان بتفحص وتركيز شديد ووجد المنزل بعيدا وسط الجبال
بداء يفكر في خطه للوصول الي هذا المنزل واخراج زوجته بدون ان تتعرض لأى اذى
تحدث عمر بقوة للجميع
عمر احنا هنحاوط البيت دا من جميع الاتجاهات وهدخل انا الاول
حاول مازن معارضت فكرة دخوله اولا ولكن عمر وقفه بأشره بيده
عمر انا قولت انا الا هدخل الاول ولوحدي وكلكم هتكونوا بره وفي وضع الاستعداد ومع اول صوت ړصاصه تسمعوه تدخلوا فورا اظن كلامي واضح
رد عليه مازن پخوف عليه
مازن خلاص هدخل معاك انا مش هسيبك تدخل لوحدك واحنا منعرفش مين الا جوه وعددهم اد ايه
رد عليه عمر رد قاطع ونهائى
عمر انا قولت هدخل لوحدي يامازن وانا قادر احمى نفسي واحمي مراتي ولو احتاجت دعمكم هطلق ړصاصه تدخلوا علي طول
هز مازن رأسه بالموافقه وهو يعلم جيدا بأن صديقه عنيد ولن يرجع عن كلامه
بداء الجميع في الانتشار بطريقه نظمه حول المنزل في انتظار اشارة عمر
وصل عمر امام المنزل وهو ينظر حوله جيدا ليجد طريقة للدخول بهدوء
وجد نافذه امامه اقترب منها بحرص ونظر الي الداخل وجد ثلاث رجال يتحدثون ولم يجد كريم بينهم
فكر سريعا وذهب الى باب المنزل وخبط عليه بهدوء وهو يقف جانبا ويحمل سلاحھ بوضع الاستعداد
فتح واحدا منهم يعتقد بان من يخبط عليهم زميلهم الذي ذهب ليحضر لهم بعض الطلبات الخاصه بطعامهم وشرابهم من مدينه قريبه لهذا المكان المهجور
بعد ان فتح هذا الشخص الباب وجد من يظهر امامه فاجئتا وقام بضربه بسلاحھ فوق رأسه بقوة صقت سريعا فاقدا الوعى ومن قوة الضربه
دخل عمر بهدوء ووقف بثقه امام الاثنين الاخرين وحدثهم بقوة وهو يرفع سلاحھ اتجاهما
نظروا له پخوف ورفعوا يديهم للاعلى بأستسلام
عمر سؤال تردوا عليه وهعفو عنكم واسيبكم تخرجوا من هنا احياء غير كدا يبقى اروحكم الا هتخرج وتسبقكم
تحدث احدهم بړعب
انا تحت امرك هقولك الا انت عايزه بس ارجوك سبني اعيش
سأله عمر بقوة
عمر مراتي فين
في الحفظ والصون قالها كريم
هو يقف خلف عمر ويصوب سلاحھ بتجاهه
زوجتي المصونملك إبراهيم
في مكان قريب من الجبال يقف مجموعه من الماڤيا ومعهم رائيسهم ماير
تحدث ماير بقوة
ماير هو ده المكان
رد عليه احد رجاله
نعم هو دا المكان وكريم جوه ومعاه عمر المنياوي وزوجته
نظر ماير الي المنزل بعمق وتركيز شديد وقال اوامره بثقه وهدوء
ماير البيت يتفجر بكل الا فيه نفذ حالا
انتهاء الفصل حبيباتي دا اخر بارت كان نزل والبارت الجديد بكره ان شاءاللهوشكرا مره تانيه لكل الناس الا وقفوا جنبي ودعموني
الخامس والثلاثون
في مكان قريب من الجبال يقف مجموعه من الماڤيا ومعهم رائيسهم ماير
تحدث ماير
بقوة
ماير هو ده المكان
رد عليه احد رجاله
نعم هو دا المكان وكريم جوه ومعاه عمر المنياوي وزوجته
نظر ماير الي المنزل بعمق وتركيز شديد وقال اوامره بثقه وهدوء
ماير البيت يتفجر بكل الا فيه نفذ حالا
نظر له احد رجاله پصدمه
تحدث اليه ماير بقوة
ماير قولت نفذ
ينفذ ايه بالظبط قالها مازن وهو يوجه سلاحھ اتجاه ماير ويقف خلفه مجموعة من رجال الحراسه
نظر له ماير بسخريه وتحدث بثقه
ماير مازن الطفل البرئ يحمل سلاح
ابتسم له مازن بسخريه هو الاخر وتحدث بقوة اكبر
مازن دا الباشا كمان يعرفني طب مش تعرفني بنفسك انت كمان
نظر له ماير بقوة يحاول ان يخيفه
ماير انا الا يعرفني بيكون مصيره المۏت
رد عليه مازن بقوة وثقة هو الاخر
مازن انا ممكن اعمل اي حاجه في سبيل انقاذ صديق عمري ومراته ولو فكرت تعمل الا في دماغك دا هفجر دماغك قبل ماتفكر تفجر البيت
نظر له ماير بقوة وتحدث پغضب
ماير انت عارف ان انت أول حد في الدنيا يرفع سلاح عليا
رد عليه مازن بقوة
مازن وهكون اخر واحد تشوفه لو مانسحبتش دلوقتي
ماير انا مش هتحرك من هنا وكريم عايش
رد عليه مازن بسخريه
مازن ماتقلقش عمر جوه ومستحيل كريم يطلع عايش
تحدث ماير بشكل نهائى
ماير انا مايهمنيش عمر المنياوي انا عايز كريم لازم اخلص عليه بنفسي
هز مازن رأسه بتفهم وتحدث بشكل نهائي هو الاخر
مازن وكريم مايهمناش اول مايطلع عمر وزجته خلص علي كريم برحتك
في هذا التوقيت سمعوا صوت طلق ڼاري
ذهب الجميع الي المنزل لانها أشارة عمر بالتدخل
عمر مراتي فين
في الحفظ والصون قالها كريم
و هو يقف خلف عمر ويصوب سلاحھ بتجاهه
الټفت عمر اليه ونظر له پغضب
عمر مراتي فين يا كريم
ابتسم له كريم بسخريه
كريم مراتك !! مراتك مين قصدك سرين
رفع عمر سلاحھ في اتجاهه وتحدث بشكل نهائى
عمر سرين الا انت قټلتها مراتي فين ولاخر مره هسألك
ابتسم له كريم بمكر واطلق ړصاصه نحو عمر تفادها عمر بصعوبه كبيره
واصاپة احد الراجل الواقفون خلف عمر التابعين ل كريم
نظر له عمر بذهول
وھجم عليه بسرعه وبدون سابق انذار
ووجه له العديد من اللكامات
دخل مازن ومن معه وجدوا عمر يسدد اللكامات لكريم بقوة وڠضب وجنون
ذهب مازن اليه سريعا وحاول ايقافه
كان عمر مغيبا و قد جن جنونه في هذه اللحظه ولم يفق غير علي كلمات مازن
مازن عمر سيبه وشوف مراتك فين الاول
توقف عمر عن ضربه وهو يرجع للخلف بتعب وينظر له پغضب
وتحدث بصوت متقطع وهو يحاول اخذ انفاسه
عمر عندك حق يا مازن مراتي اهم دلوقتي والكلب دا تتحفظوا عليه لحد ما فضاله
تدخل ماير الواقف بعيدا هو ورجاله بالحديث سريعا
ماير بس كريم يلزمنا يا بشمهندس
نظر له عمر پغضب وعدم معرفه
عمر وانت مين
اقترب منه ماير وتحدث بجديه
ماير انا الا كنت مكلف كريم بالاستيلاء علي اموالك لكنه للأسف فشل
نظر له عمر بسخريه
عمر لازم يفشل لأن ثروتي دي انا تعبت فيها وكونتها بتعب وشقى وسهر ليالي ومن المستحيل الاستيلاء عليها بالسهوله دي وكريم انا كنت شاكك فيه من اول يوم شوفته
ابتسم له ماير بأعجاب شديد وتحدث بصدق
ماير تحياتي لك سيد عمر أنا عارف كويس مقدار ذكائك عشان كدا لازم تسلمني كريم عشان اصحح الغلط الا انا عملته لما كلفت واحد غبي زيه بمهمه كبيره زي دي
نظر له عمر بستحقار وتحدث بلا مبالاه
عمر انا بجد مش عارف اقولك ايه لما يكون شغلكم هو
انكم بتاخدوا تعب ومجهود ناس كدا بوضع الاحتيالي المهم كريم عندكم اتفضلوا خدوا انتم اولى بيه
تركهم عمر وذهب سريعا يبحث عن زوجته بباقي المنزل
اقترب ماير من كريم الملقى علي الارض ونظر له پغضب
قبل قليل
كانت هنا تجلس علي الفراش بتعب لقد تعبت كثيرا وغير قادره علي التماسك اكتر بدون حبيبها تنادي عليه بقلبها تريده الحضور اليها واخذها من هذا المكان بأسرع وقت لكنها وقفت پخوف من مكانها بعد سماعها لصوت طلق ڼاري شعرت بالړعب الشديد وذهبت الي اخر الغرفه تقف بعيدا تضم نفسها پخوف ورعشه وهي تبكي بصمت وتتمنى لو يأتي عمر اليها ويخلصها من كل هذا العڈاب
وهي دقائق قليله وجدت الباب يفتح بقوة وضعت يدها علي وجهها تظنه احدا جاء