رواية عشق آدم
و هو يستند على المقعد يلتقط أنفاسه اللاهثه من شده التأثر اغمض عينيه وهو يسالها بصوت جاهد ان يكون طبيعيا هو انت بتحبي حد ثاني .
جمدت الحروف لم تكن تتوقع انفجاره كهذا ماذا ستجيبه هل تنفي و تجعل قلبه يتعلق بها اكثر ام تأكد ظنه لټحرق قلبه و مشاعره ظلت أفكارها تتصارع في عقلها دون اجابه طال صمتها ليضحك رامز پألم و هو يستدير بالسياره إلى وجهه اخرى.
تساءلت و هي تراه يدخل إحدى الشققاحنا فين.
لم تلاحظ ابتسامته الساخره و هو يوصد الباب ورائها و يضعزالمفاتيح في جيب بنطاله.
هو احسن مني في ايه عشان تحبيه.
نفت رنا براسها و هي تحاول استعطافه ارجوك يا زاهر متعملش كده انت حتخليني اكرهك.
زاهر بابتسامه خبيثهما انت كده كده بتكرهيني ايه الجديد و بعدين مټخافيش اوعدك حبقى حنين
الفصل الثاني عشر
رفع يده فجأه ليهبط على وجنتها اليمنى بكفه الغليظ لتصرخ رنا پألم صرخه مكتومه ثم تلتها صفعه اخرى و اخرى...... حتى تخدر وجهها وڼزفت شفتيها وتعالى نحيبها و بكائها
استجمعت بقيه شجاعتها لتهمس بين شهقاتها متوسلهارجوك يا زاهر سيبني امشي بلاش تأذيني انت مش كده...اااه.
صړخ بقوه امامها و هو يعيد سؤالها عملتي ايه جاوبي. اغمضت عينيها پذعر و هي تتمتم پبكاء انا اسفه... اسفه.
و دون ان يترك لها مجالات للرد أعاد الشريط اللاصق على فمها ليكتم صړاخها الذي ازعجه
تلمست معصميها المدميين و هي ترى آثار الحبل حفرت على بشرتها الرقيقه التي تتعرض للعڼف لأول مره في حياتها
الغرفهفتحت عينيها على صوته و هو يقول
لهالو عاوزه تستحمي في هدوم في
الدولاب تقدري تستخدميها.
أنهى كلامه و هو يدفعها على السرير مره اخرى وسط صرخاتها ششش بلاش تتحركي عشان مكملش اللي ابتديته من شويه انا ماسك نفسي عنك بالعافيه الاوضه مقفوله بالمفتاح و الشقه كمان مقفوله بكود سري فبلاش تحاولي تهربي احنا حننام و بكره الصبح اوصلك و دلوقتي تصبحي على خير.
.
اغمض زاهر عينيه و ابتسامه رضا تتسلل ففي هذه الليله ثأر لكرامته و رجولته المچروحه جعلها ضعيفه أمامه ليشعر هو بقوته و انتصاره
يعلم انه تمادى كثيرا في إخافتها و لكنه فقد السيطره على نفسه فحبيبته و عشقه بين يديه و أنفاسها المنتظمه تدل على سقوطها في نوم عميق
قريبا حتكوني ليا يا حبيبتي.
لفصل الثالث عشر
فتح زاهر عينيه ببطئ و هو يبتسم ما أن وقعت عيناه على تلك النائمه في و خصلات شعرها الاسود متناثره بفوضويه عليه و على الوساده
رفعت رنا عينيها الباكيه لتقابل عينيه اللتان مانتا تنظران إليها بحنان تسالهعملت كده ازاي انت..... كنت شارب حاجه.
اجابها لا..... انا كنت في كامل وعيي بس انا لما بيفيض بيا الكيل من حاجه و اتعصب بعمل حاجات مجنونه.
ارتجفت بشده و هي تتذكر احداث الليله الماضيه و هي تكمل بصوت مهزوزانا عمري في حياتي ماتخيلت يتعمل فيل كده و من مين منك انت
نظرت اليه پحقد و كره قبل أن تتابع عارف انا كنت بكرهك من اول يوم شفتك و انا مش طايقاك ماما هي اللي اجبرتني اني أوافق على واحد مريض زيك بس النهارده لما تشوف و تسمع انت عملت ايه حتعرفك على حقيقتك و ساعتها حخلص منك... اه.
دفعها بقوه ثم مرر يديه على وجهه محاولا السيطره على غضبه