رواية زوجة أخي للكاتبة زهرة كاملة
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
لسه عروسة وانها متجوزة من كام يوم فاتوا دول فضل معها لحد ما نام وهي كمان نامت جنبه دخل فهد اوضته لاقهم نايمين. و الدنيا هادية خالص ابتسم لشكلهم و هما جنب بعض قعد قصادهم علي طرف السرير من الناحية التانية فضل يمشي ايده علي شعر ابن اخو براحة اللي صحي من اول ما لمس عرهزمكنش يعرف ان نومه خفيف اوي كدا فضل يبص له ويتكلم معاه بصوت هادي اوي. عشان مريم متصحاش. بعدها مدد جنبه. و كمل كلامه معاه و كانه فاهم هو بيقول ايه
بدمرور اسابيع
مريم علاقتها باهلها اتحسنت و بقت احسن من الاول بكتير بس باباها. لسه مش بيتكلم معاها بس هي ميأستش و مكملة بردو زي ما فهد قالها كانت هتروح يوم الخميس زي ما مامتها عزمتها بس اعتذرت عشان فهد تعبان و مش قادر يقوم من السرير
فهد بتعب روحي انا كدا كدا نايم. و مش محتاج حاجة
فهد ابتسم وسكت لانه م قادر يتكلم و لانه عارف ان مريم مش هترتاخ غير اما تعمل اللي في دماغها
علاقة مريم و فهد اتحسنت عن الاول بكتير. و كان هيحصل قرب بس ابنها واخدها منه.
فهو مش قادر يقول انه مضايق عشان هي متفهمش الموضوع غلط.
كان اليوم يوم عيد ميلا فهد و مامته كانت مرتبة كل حاجة تقريبا مريم مكنتش تعرف ان النهاردا عيد ميلاده حماتها حكت لها
مامت فهد يا ترى هتقدمي له هدية ايه! دا مش تطفل هو فضول مش اكتر
مريم مش موضوع فضول بس انا فعلا مكنتش اعرف و مش عارفة بصراحة بيحب ايه عشان اقدمه هدية
مامت فهد بيحبك أنتي يا مريم و نفسه يعيش زيه زي اي حد بيحب مراته
مامت فهد حضرتي مش محتاجة تسأل
ابنها نفسك في ايه لأن عينه بتقول كل حاجة
كملت بمرح وهي بتاخد ابنها منها
مامت فهد و انا بقى هاخد المحتال الصغير دا هادم اللذات. و انتي بقي قومي شوفي هتظبط الدنيا ازاي
غمزت بعينها و قالت و فهد
مريم اتكسفت و قامت عشان تشوف هتعمل ايه زي ما حماتها قالت فضلت تدور و تشوف هتلبس ايه و ما بين حاجات كتير قررت تلبس حاجة سيمبل و مش مكشوفة اوي
اتنحنحت و قالت بعتذار اسفة مكنتش اعرف ان النهاردا عيدميلادك و لما عرفت مكنتش عارفة اجيب لك هدية ايه بالظبط
و قال بحبك
تمت بحمد لله.