السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زوجة أخي للكاتبة زهرة كاملة

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

وانتي بتقولي انك بټموتي في اخويا الله يرحمه
مريم بحزن انا كنت و مازالت بحب اخوك الله يرحمه. و ربنا رزقني منه باحلى ابن فب الدنيا كلها بس لان الظروف اجبرتني اكون معاكم بدل ما اسيب ابني
كملت بحزن اكبر من حزنها و قالت يا كدا يا اترمي في الشارع لان طبعا اهلي مش هيرضوا يسامحوني علي اللي صدر مني
مريم اتنهدت. وقالت انها بضيق انا مش عارفة انا بقول دا ليه بس حسيت اني عاوزة اقوله ع الاقل دلوقتي عموما انا مش هضايقك. و هكون في اوضتي 
مريم. جت تخرج بس فهد منعها و هو بينادي عليها
فهد مريم 
مريم لفت له نعم 
فهد مافيش داعي حد يعرف اللي خصل دا من فضلك 
مريم ابتسمت. متقلقش. محدش هيعرف. انا كمان مش حابة حد يضغط عليا باي شكل من الاشكال .
بعد يومين. اللي كانوا عاديين جدا جدا. علي فهد و مريم. كان كل واحد فيهم بينام في مكان في الاوتيل و خلاص اتعودوا علي وجود
بس بدون اي قرب فهد مش قادر يتجاوز فكرة انها كانت مرات اخو و هي م قادرة تتجاوز كلام فهد. فهد دخل عليها الليفنج لاقها بتشرب النسكافية و هي بتتفرج علي فيلم عربي قديم كانت سرحانة مع الفيلم و كانت بتبتسم مش لان الفيلم عاجبها لا لان كانت بتفتكر امجد. لما كان بيشوف الفيلم. معاها انتبهت لوجوده اخيرا عدلت نفسها وحطت المج علي التربيزة وقالت بابتسامة و عفوية معلش ماخدتش بالي انك هنا
قامت قفلت التليفزيون
فهد بتساؤل بتقفلي التلفزيون ليه ! 
مريم لا ابدا اصله خلاص دي اخر حتة من الفيلم ومبحبش اشوفها 
فهد عشان البطلة ھتموت يعني ! 
مريم اه حسيت ان المخرج ظالم اوي في الحتة
فهد بدا يتناقش معاها وكانه حاجة مهمة اوي
فهد بس هو فعلا مش كل اللي بنحبهم بيكون لينا في حاجة اسمها قضاء و قدر و نرضى بالقسمة 
مريم بابتسامة وهي بترجع لمكانها و قعدت
قصاده بعفوية ايوة دا في الواقع مش مجرد فيلم ! 
فهد الافلام بتجسد الواقع 
مربم ايوة بس في خروج عن المالوف اللي هو النهاية السعيدة انا بحب النهايات السعيدة 
بصراحة
فهد بتريقة مع ان نهاية قصتك ماساوية 
مريم اټجرحت اوي من كلمته هو نفسه حس انه زودها اوي معاها و عك الدنيا اتنحنح. و اعتذر لها سوري مكنش قصدي 
مريم لا عادي و لا يهمك و بعدين ماهي دي الحقيقة فعلا انت مكدبتش
مريم قامت عشان تتكلم في الفون وهو فضل يتابعها بعينه لحد ماوصلت لسريره فونها كان بيرن مش راضي يبطل فتحت وهي مستغربة من الرقم اللي بيرن و مش راضي يبطل خالص دا اول ما قالت الو. اټصدمت من الصوت عيناها اترغرت بالدموع وبلعت ريقها بصعوبة فهد حس انها مش طبيعي و ان في حا جة راح لعندها
فهد في ايه مالك !
مزيم لسه مصډومة و مش عارفة تتكلم 
فهد مالك يا مريم ! في ايه !
فهد اخد منها الفون وحط علي ودنه سمع صوت راجل بيقول
يتبع
الحلقة الرابعة عشر 
و الاخيرة 
فهد اخد التليفون من مريم و عرف ان دي اختها الصغيرة و عرف ان باباها اتعرض لازمة قلبية و في المستشفى و انه محتاج يعمل عملية قفل معاها و مريم بصت له
مريم برجاء فهد بالله عليك وديني ل بابا عاوزة اشوفه 
فهد بحنان حاضر حضري نفسك و انا كمان و نمشي كمان شوية
مريم بامتنان شكرا يا فهد
مريم كانت بتلبس بلهفة و كانت مش عارفة تعمل اي حاجة عكس فهد اللي كان هادي. فهد راح لعندها و ساعدها تلبس هدومها صح مريم كانت بټعيط و مش على بعضها
فهد بحب اهدي إن شاء الله خير 
مريم بدموع يارب يا فهد يارب
فهد مقدرش يمنع نفسه من انه يحضنها و يطبطب عليها و هي فضلت ټعيط لحد ما حست انها هيغمى عليها من كتر التعب
في المستشفي
مريم كانت واقفة مع اهلها و فهد مع الدكاترة بيتكلم و طلب منهم انهم ينقلوا ابو مريم لاحسن مستشفي و فعلا تم نقله و عمله معاه كل اللي يقدروا عليه و العملية كمان عملها و بقى بيشرف عليه احسن الدكاترة
مريم روحت مع فهد بعد ما مامتها عرفت انها يعتبر
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات