رواية زوجة أخي للكاتبة زهرة كاملة
مامته
مامت فهد بسم الله ما شاء الله دا كله امجد الله يرحمه .
فهد بمزاح بقى امجد كان حلو كدا يا ماما !
مامت فهد اخس عليك يا فهد هزعل منك و الله
فهد ضحك علي زعل مامته اللي فعلا زعلت من هزاره و هو صالحها الممرضة طمنتهم علي مريم و بعدها مشيت
بعد شوية في اوضة مريم في المستشفي دخلت مامت فهد و بعدها فهد بارك لمريم علي البيبي و هي ابتسمت و شكرته و ابتسمتها اختفت في لحظة عرف انها كانت محتاجة لجوزها في الوقت دا و اهلها كمان
هنا مش مريم بس اللي اټصدمت لا فهد كمان اټصدم من كلام مامته و كان متخيل انها م عارفة هي بتقول ايه ولا بتعمل ايه من اثر الفرحة بوصول حفيدها
مريم حضرتك بتقولي ايه !!
مريم بحزن لا اطمني يا طنط انا مليش مكان غيركم و اهلي زي ما حضرتك عارفة لسه فاهمين غلط
و مش قابلين وجودي ولا وجود ابني و فاهمين انه
مامت فهد بمقاطعة لا متقلقيش فهد م هيسكت غير لما يصالحكم علي بعض
بعد مرور وقت كبير تجاوز الشهرين تقريبا
و بعد اصرار مامت فهد علي مريم مريم وافقت لاكتر من سبب من اهمهم مش هتعرف تواجه اهلها و كمان ملهاش مكان تاني تروحه زي ما قالت قبل كدا فقررت انها توافق عشان يكون هو الضهر اللي هتتسند عليه اما فهد فكان مصډوم على مش عارف ايه اللي بيحصل حواليه بس اللي قدر جمعه في الفترة
بعد يومين
كان فرح فهد و مريم و كان مقتصر علي العيلة و بس بعد ما كتبوا الكتاب. اخدها و راح فندق عشان يقضوا يومين بعيد عن العيلة
مريم كانت متوترة و مش قادرة تتكلم من الرهبة الشديدة اللي سيطرت عليها نفس الامر فهد فضل قاعد في الصالة الصغيرة اللي فيها التليفزيون فات اكتر من ساعة و هما علي نفس الوضع محدش راضي يكلم التاني و مكسوف. لحد ما قرر فهد يقوم هو و ياخد الخطوة دي خبط علي الباب
فهد بهدوء محتاجة مساعدة ولا حاجة
مريم بكسوف بصراحة مش عارفة افتح الس
مريم مكملتش و فهد فهم هي عاوزة ايه قرب منها بهدوء
فهد وقف ورا مريم و فك سحابة الفستان مريمركانت بتبص له في المرايا و جواها توتر
شديد. فجاة مريم لفت وشها له و قالت
مريم شكرا انا هكمل لوحدي
فهد خليني اساعدك احسن
فهد كان واقف برا لحد ما مريم. تغير الفستان عدا اكتر من ساعة وهو لسه زي ما هو قاعد برا فهد زهق من القعدة قام ووقف
يتبع.
الحلقة الثالثة عشر
فهد وقف ورا مريم وكان بيفك سحابة الفستان
و هي كانت مترددة ع خاېفة ع مړعوپة فهد بص لها في المرايا و كان ملاحظ توترها وخۏفها الشديد ابتسم بسخرية
فهد مع انها مش اول مرة ليكي يعني مالك خاېفة ليه كدا!
مريم مكنتش متوقعة كلامه. دا حست باهانة جامدة اوي في كلامه ابتسامتها اختفت و بقي مكانها ابتسامة مکسورة.
مريم معاك حق بس انا م متوترة عان قربك انا متوتر. من رد فعلك
فهد عقد حواجه وقال قصدك ايه !
مريم قصدي اني مش عاوزة قربك دا ومش خابه بصراحة انا مش شايفك جوزي
فهد اتعصب من كلامها مع انه تقريبا اهانها بنفس الاھانة دي بس بطريقة غير مباشرة بس هي وجهتهاله بطريقة مباشرة ودا ضايقه جدا
لفها لي و قام شد فستانها اللي وقع في لحظتها بصلها. باشمئزاز و قالها أنتي في لحظة ممكن اخليكي ملكي بس انا مش عاوزك ولا ناوي اصلا افكر فيكي بس لان دي رغبة امي انا نفذتها انتي بقي اتجوزيني ليه