رواية زوجة أخي للكاتبة زهرة كاملة
الدكتور في اللحظة دي و طلب منهم. يتكلموا بصوت هادي او يخرجوا من المستشفي اصلا فهد سال الدكتور عن مريم و طمنه. انها كويسة و الجنين كويس بس الضغط اللي في مريم دا مش كويس و انها لازم ترتاح الفترة دي
بعد مرور اسبوع
مريم. رجعت الفيلا و حالتها اتحسنت عن الاول بكتير فهد كان في استقبالها سلم عليها و بعدها ساب البيت و مشي فهد في اللحظة دي عرف انه فعلا بيحب مريم و انها فعلا تهمه مش لانها كانت مرات اخو لا هي تهمه عشان هي ليها مكانة في قلبه مريم. طلعت اوضتها عشان تاخد شاور و ترتاح شوية و لأن الدكتور كمان قال إن الشهور الأخيرة دي اهم شهور لازم تخلي بالها من نفسها
اتجمعوا كلهم. ماعدا مريم فهد بدا يتكلم مع مامته و باباه عن اهل مريم و عن اللي حصل
ابو فهد خلاص يا ابني اعمل اللي يعجبك شوف ناوي تعمل إيه و اعمله
فهد انا بصراحة معنديش اي حل غير اني احاول اوفق بين مريم و اهلها.
مامت فهد طب مريم لو اتصالحت مع اهلها هاتسبنا !
مامت فهد بحزم لا طبعا و ابن امجد يتربى. بعيد عني
اتصرف يا فهد
فهد هتصرف اعمل ايه يعني
مامته اي حاجة غير انها تسيب البيت و تمشي
فهد سكت شوية و مبقاش عارف يقول ايه و باباه غير كلام في الموضوع عشان مامت فهد متتعبش و ضغطها يعلي عليها .
مريم كانت نايمة و جالها مغص شديد مش قادرة تتحرك منه قامت و فاتحت النور و بتحاول تسند علي طرف السرير لاقت الۏجع بيزيد. هي لسه في اول اسبوع في السابع
و التعب كان بيجي كل فترة بس النهاردا تحديدا زاد عليها خرجت من اوضتها و هي مش قادرة تتحرك خبطت علي اوضة
حماتها. و محدش رد عليها افتكرت انها لسه في المستشفي مع حماها عشان تعبان شوية
دي دخل فهد من باب البيت جري عليها لما لاقها بتقعد في الارض من الۏجع
فهد مالك في ايه
مريم بۏجع مش قادرة. ھموت يا فهد ھموت اتصل بالدكتور بسرعة ابوس ايدك
فهد طب حاضر. بس هو دا معادك !!
مريم جابت اخرها من اسئلة فهد و صړخت مش متحملة. كلامه و لا الاسئلة.
مامت فهد مبروك يا مريم حمد لله سلامتك يلا شدي حيلك عشان بعد الاربعين هتتجوزي فهد بإذن الله احنا مرضناش نقولك غير لما تولدي بالسلامة .
يتبع
الحلقة الثانية عشر
مريم اتنقلت للمستشفي و هناك فهد عرف ان دي ولادة مش تعب زي كل مرة مريم دخلت اوضة العمليات و هو كان واقف حيران مش عارف يروح فين ولا يجي منين مامته عرفت و جت تجري عليه بتساله
فهد شكلها تعبانة اوي يا ماما
مامت فهد معلش هي اول ولادة كدا ربنا يقومها بالسلامة. يارب
فات اكتر من ساعتين و مريم لسه مخرجتش من العمليات فهد اتعصب اكتر لان مافيش بيطمنه عليها مامته قعدة بتقرأ قران. و من جواها مړعوپة لان مريم اتاخرت فعلا و محدش حتي طمنهم. و هي بتكدب نفسها و بتقول ان دا طبيعي .
فات كمان ساعة و هنا فهد مقدرش يتحمل اكتر من كدا. وقف من علي الكرسي و قال بعصبية
فهد لا كدا كتير. مش قادر افهم. يعني ايه بقالهم اكتر من 3 ساعات و محدش يخرج يطمنا حتي
مامت فهد اهدا يا ابني مش كدا
فهد يا ماما محدش بيخرج يطمنا ليه ! نفهم بس الدنيا ماشية ازاي
في نفس اللحظة دي خرجت الممرضة من اوضة العمليات و معاها البيبي ابتسمت لفهد
الممرضة مبروك ما جالكم ولد زي القمر
مامت فهد بكت بالدموع و هي بتشيل حفيديها لاول مرة. و فهد كان نفسه يشيل و ايدي بترتعش مش عارف ليه اخد منها البيبي و بص في وشه كتير في نفس الوقت اللي بتقول في