السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زوجة أخي للكاتبة زهرة كاملة

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

فيها مريم
كانت نايمة و مش حاسة بحاجة و لا حد الممرضة واقفة بتظبط لها كل حاجة قبل ما تمشي كانت مامت فهد قعدة و دموعها علي خدها من الصدمات اللي بنت جميلة زي مريم بتشوفها
الممرضة خرجت و فهد دخل بص عليها و بعدين بص لمامته و طمنها. بكلام ما بين حقيقة و كدب بعدها ساب المستشفي تماما
دخل البيت و قلبه بيقوله انه ليه سابها لوحدها و ليه بيتوجع عليها لما بيشوفها تعبانة. كدا فهد دخل اوضته و قال ينام افضل من التفكير فيها بس المشكلة انها بقت بتهاجمه في احلامه كمان قام من نومه و حاول يشغل نفسه في اي حاجة بس معرف فقرر انه يروح المستشفي.
اول ما خرج من الفيلا كان النهاردا لسه مطلعش فضل يسوق. و دماغه مشغولةما بين 
هيقول ايه لمامته. في الوقت دا تحديدا. و مابين ليه اصلا عاوز يروح فهد وقف العربية فجاة و مش عارف يرجع و لا يكمل مشواره
فونه رن. بص لاقى مريم بتتصل بي من غير ما يشعر رد بلهفة
فهد بلفهة الو مريم اانتي كويسة 
مريم بدموع ابني با فهد عاوزين ينزلوا ابني 
فهد بعدم
فهم هما مين دول يا مريم ! 
مريم بصوت واطي أ
مريم فجاة صړخت. و قالت الحقني يا فهد 
فهد بصوت عالي مريم مريم ردي عليا يا مريم
فهد شغل العربية و كمل طريعقه لحد المستشفي. دخل. بسرعة من باب المستشفي. و طلع علي السلم بدل الاسانسير كان لسه هايدخل. الاوضة لاقي حد بيتكلم و يقول لمريم اللي في بطنك دا لازم ينزل جبيتي لنا العاړ و الڤضيحة.
مريم بدموع يا بابا و الله العظيم انا متجوزة رسمي.
ابو مريم كدابة. متجوزة ازاي و فين جوزك دا 
مريم جوزي ماټ 
ابو مريم جوزك ماټ. و لا سابك باللي في بطنك !
هنا فهد فهم ان مريم تقصد اهلها عرفوا مكانها و عازين ينزلوا اللي في بطنها قرر انه يتعامل مع الموضوع بحكمة و هدوء و يكون لصالحه
في نفس الوقت
فهد مين انتوا و عاوزين ايه !!
ابو مريم انت اللي تطلع مين. !
فهد بثبات انا فهد 
مريم باستنجاد الحقني يا فهد دول فاهمين اني م متجوزة و ان اللي في بطني دا مش ابن امجد الله يرحمه
فهد بجمود مين اللي قالكم انها متجوزة !
مريم اټصدمت من اللي قاله فهد و مكنش متوقعة. انه يقول اصلا 
مريم بدهشة انت بتقول ايه يا فهد !! حرام عليك
فهد بنتكم كانت متجوزة اخويا عرفي و كانت حامل منه دا اللي كنت اعرفه و اللي اعرفه بردو انه اللي في بطنها نزل قبل ما اخويا يكتب عليها شرعي او بعدها بحاجات بسيطة مش فاكر اوي الصراحة
مريم لسه هتتكلم لاقت قلم نزل علي وشها من ابوها و قبل. ما تاخد التاني لاقت اخوها بيمسكها من شعرها و بيحاول يقومها من علي السرير. بصت علي السائل اللي بينزل منها لاقت ډم ووووو
يتبع
الحلقة الحادية عشر 
فهد فضل يتكلم بثبات و جمود و مريم كانت مصډومة منه و من كلام اخوها لما شدها كانت مريم. پتنزف هنا اړتعبت انها تكون خسړت جنينها و آخر حاجة من امجد 
فهد استدعى الدكتور بسرعة. و الدكتور 
أمر الكل بالخروج من الاوضة و بدا يسعف مريم 
برا الاوضة 
فهد كنت هبعت لحضرتك عشان نتكلم 
ابو مريم تبعت لي ليه ! ما أنت جوزت بنتي و سترت عليها و عايشة معاكم و كاني مش موجود 
فهد اهدا يا عمي و اسمعني كويس 
ابو مريم بلا اسمعني بلا زفت اللي جوا دي مش بنتي و لا ليا دعوة بيها 
فهد و لما هي مش بنتك. دخلت الاوضة ليه و عاوز منها ايه ! 
ابو مريم انا لازم اخلص منها لازم انتقم
لشرفي 
فهدبثبات انا لحد دلوقت مقدر اللي أنت في و بحاول اقنعك ان القديم راح و انت مافيش فايدة فيك بس طالما انت مصمم متسمعش و عشان كدا مش هعمل اي حاجة. غير اني هسيبك تخرج من بامان. بعد عشر دقايق من دلوقتي هتعبرك انت وولادك حرامية و وقتها مش هعمل حساب حد و مكانك هايبقى الحبس 
ابو مريم مسكتش و فضل يزعق و لا كان مهتم. بكلام فهد. اصلا خرج
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات