الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية زوجة أخي للكاتبة زهرة كاملة

انت في الصفحة 1 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

انا حامل
نعععم 
بقولك حامل 
مليش دعوة اتصرفي ونزلي
سابها ومشي وفضلت تفكر هتعمل ايه قررت تروح لاهله عشان تقولهم انها حامله 
روحت البيت وقالت لاهلها انها هتسافر تبع شغل ولما تستقر في المكان هتبعت لهم 
هو في مكان ع البحر مع شباب وبنات. سهرانين وعايشين حياتهم عادي جدا 

زي كل يوم روح البيت كانت هي موجوة هناك 
وعرفت اهله كل حاجه وقالت لهم انها حامل وهو ضحك عليها 
دي كدابة انا معرفش عنها حاجه من يوم ماما ما طردتها 
والله هو اللي جري وروايا وجاب لي شقة أنا صدقته وهو طلع كداب 
مامته زعقت وطلبت من الخدم يرموها برا وهومسكها من دراعها وطلعها برا 
هي فضلت تبكي ع حالها هي خلاص كدا هتتفضح ممش ممكن ترجع لأهلها لو عرفوا هيقتلوها
الباب اتفتح فجاة واخوه ساعدها تقوم وډخلها تاني.
دخلت تاني لقت هيضربها ويطردها تاني بس هي اتخبت ورا ضهره ومسكت في جامد قوي 
اخو زعقله وضربه وقاله
هتتجوزها وتكتب ابنك باسمك 
مش انت اللي ضحكت عليها انت ايه يا اخي 
فهدددد فكك مني مش هتجوزها اقولك اتجوزها انت 
فهد ضړب اخوه بالقلم واخوه جز ع اسنانه من الغيظ سابه ومشي وهو فضل ينادي عليه ومردش عليه
فهد بص للبنت وكان هيتكلم بس فضل السكوت ومش بس كدازسابها ومشي البنت فهمت انه خلاص مش هيساعدها 
قامت وقفت من ع الكرسي. وكانت هتمشي بس اتفجأت بيه رجع وقالها 
انتي رخصتي نفسك كدة ليه 
هي اتخنقت بالدموع وهزت راسها وقالت عندك حق مشت لحد باب الفيلا. قامت فتحت الباب 
وقبل ما تمشي حست بدوخة جامدة حطت ايدها ع راسها ووقعت ع الارض فهد جري عليها 
وشالها وطلع الاوضه
الفصل الثالث 
فهد شالها وحطها في اوضة جنب اوضته وطلبها الدكتور مامته مش عجبها اللي ابنها بيعملوا بس بتسكت لان ابنها غلطان وهي معترفة بدا بس متقدرش تخلي ينزل لمستواها ويتجوزها 
فهد فضل برا الاوضة لحد ما الدكتور يخرج ويطمنه في الوقت دا عمل كل اتصالاته عشان لاخوه وكمان اتصل بالمأذون الدكتور خرج وفهد بقى منتبه له وهو بيسمع كلامه 
الدكتور هي محتاجه تتنقل للمستشفى 
فهد ليه يا دكتور 
الدكتور عندها ڼزيف واحتمال تفقد الجنين ولازم تكون تحت رعاية لحد الڼزيف مايوقف
فهد اتنهد وبصله وقاله بصوت هادي 
أنا ممكن اوفر لها كل الرعاية هنا في البيت بس مترحش المستشفى 
الدكتور وافق وقاله إنه هيبعتله ممرضة تهتم بيها وتعرفه حالتها اول باول
فهد خبط ع الباب وبعدها دخل قعد ع الكرسي جنبها هي اتكسف من نفسها وبصت ناحية الشباك 
لفت وشها أول ما سمعت كلامه اللي كان قاسې اوي عليها قاطعته وقالت بدموع 
لأ انا متجوزة اخوك عرفي انا محترمه ع فكرة
فهد هز راسه وع وشه ابتسامة سخرية وبعدها سالها. 
هو انتي اسمك ايه انا لحد دلوقتي معرفش اسمك
مريم اسمي مريم
فهد قام من ع الكرسي وطلع السجاير وبدا يشرب بهدوء اتكلم من غير مايلتفت. لها وقالها 
مافيش واحدة. محترمة بتتجوز عرفي دا اولا ثانيا بقي انا هضغط ع اخويا عشان يستر عليكي 
مريم مقدرتش تسمع كلامه صړخت في وشه.
بس بقي حرام عليك كفايه انا فيا اللي مكفيني 
مريم صړخت وقالتله بلاش حد منهم يعرف لو عرفوا ھيقتلوني أنا قلت ان انا مسافرة في شغل 
فهد وهما سابوكي كدا عادي !
رجع اتكلم بسخرية 
ايوة صح ماهم سابوكي لحد ما اتجوزتي عرفي عادي 
مريم فضلت ساكتة وبلعت الاھانة لانها خي اللي غلطانه وفعلا رخصت نفسها 
فهد حس نفسه غلط لما جرحها كدا كان هيعتذر بس اتراجع. في اخر لحظة وخرج من اوضتها 
راح اوضته مستني اخوه اللي شوية يجيبله مصېبة شكل واخرهم اتجوز واحدة ومش راضي يعترف بابنه اتنهد وكلم نفسها 
لحد امتي ياامجد هتجبلي مصايب 
فجاة سمع صوت عربية اخوه. وصوت خناق عرف
انه جه بالقوة بعد ما فشل الحراس
في انهم يجيبوا بالذوق المأذون وصل والشهود هيبقوا الحراس امجد حاول يعترض. بس فهد هددته بانه يسحب منه كل حاجه يملكها ومش بس كدا لا بقوته وجبروته هيخلي يعيش ف جهنم ع الارض هو كل اللي عاوزه منه انه يكتب عليها عشان ابنه يتولد ويبقى له شهادة ميلاد 
وافق بصعوبه وكتب الكتاب. امجد دخل اوضتها فضل يضرب فيها ويبهدلها وهي اغمى عليها 
فهد دخل صوت صريخها اللي ملى الفيلا وقف بينه وبنها وبص

انت في الصفحة 1 من 15 صفحات