رواية كارمن
الليث ولكنه ضحك
وانتي صغيرة كنت بحب فيكي عنادك بالرغم من رقت عينيكي وبرائتها بس مكنتش اعرف انك وانتي بتكبري عنادك بيكبر كمان..
كارمن لنفسها هو ايه اللي بيحصل ده هو بيعمل فيا ازاي كده لالا انا لازم اهرب منه..
دفعت كارمن بنفسها الي الامام فتركها وعلي وجهه ابتسامه نصر ... لم تنظر كارمن وراها بل انطلقت بسرعه الرياح الي غرفتها لتغلقها وتلقي بثقلها علي سريرها غير مصدقه ان قدمها التي لم تقدر علي الوقوف منذ لحظه استطاعت الركض بهذه السرعه والهروب اخفت وجهها في وسادتها وهي تبتسم وتستعيد لحظاتها المفاجأه مع ليث ولمساته لها التي تشغل بها ڼار لن يطفأها سواه هو وقلبه..
ليث احمد نسيت احمد انا مش مصدق نستني اخويا اومال لو بقت بتعتي هنسي الدنيا كلها..
امسك هاتفه واتصل باحمد ليخبره بأنه اجازه اليوم كمكافئه علي عمله هذه الفترة ...
في قصر السوهاجي
عادل ههههههههه اخس عليكي ده انا ملاك ..سكت قليلا وهو مبتسم ...
بقا كده ماااشي لما اشوفك بس .. وانا كمان بحبك وبموت فيكي
الټفت ليري صفاء انظر اليه پغضب ودموع في عينيها تعجب لها كثيرا وحاول اللحاق بها ولكنها كانت اسرع حيث دخلت القصر والي غرفتها مباشرة...
ظل عادل يفكر في كل الاشياء التي فعلها حتي تغضب منه صفاء هكذا ولكنه لم يجد اي سبب ! كاد ان يجن طوال النهار حتي انه اطال فترة عمله حتي يراها ولكن دون جدوي..
اما صفاء في غرفتها كانت تبكي علي غباءها ممكن اعرف بټعيطي ليه ياهبله انتي هو كان خطيبك ولا جوزك وبعدين واحد زيه كده وسيم وطول وعرض اكيد بيحب ويتحب زي الناس الطبيعيه مش انتي اللي الروايات لحست مخك ..
صوفي مالك بټعيطي ليه! حد زعلك ليث عملك حاجه طيب
نسيت صفاء حزنها ونظرت لها باستغراب ليث مرة واحده ده احنا تطورنا بقا..
ليث ! انا قلت ليث مين قال ليث!!
هههههههه في ايه يا كارمن مالك مش علي بعضك ليه بس واضح انك راضي عن ابيه مش عويدك كارمن وقد تذكرت ماحدث بينهم احمر وجهها ولكن صفاء رأت هذا الخجل...
ايه ايه ايه انتي مجنونه وبعدين ايه الډخله دي ان شاء الله !! انتي اللي كنتي بټعيطي علي فكرة اديني فرصه اسأل حتي في ايه
صفاء بشفه مقلوبه مفيش الاستاذ الجنايني طلع خاطب او بيحب مش متأكده
وانتي عرفتي منين
سمعته بيكلمها الجبان
والله يا كارمن شكلي كده انا ھموت من ساعتها ..
طيب مش يمكن انتي فهمتي غلط
بقولك بيقول للي تنشك ف قلبها بحبك اوي حبواا برص هو وهي
كارمن بتفكير طيب وبعدين هتعملي ايه
ولا حاجه هقعد احط ايدي علي خدي لان
عمر ما حد هيحبني اصلا طول ما ابيه قافل عليا كده...
انا عرفت الحل هنزل اضرب واحد فشار وكوبايتين عصير وكل حاجه هتبقي تمام...
ذهبت كارمن الي المطبخ تطلب من سعديه عمل الفشار وجهزت العصير واحضرت فازة وقررت احضار ورده لصفاء فهي تعشق الورود ودائما تحسن من مزاجها.. في طريقها الي الخارج وجدت عادل ينظر اليها بلهفه ثم يخيب امله وكأنه كان ينتظر شخص اخر ..
كارمن لنفسها بيعمل ايه هنا ده هو مش المفروض بيمشي الساعه 3 دلوقتي الساعه 5 عجيبه فعلاا وعجيبه ليه ماهو ممكن يكون عنده شغل فكك منه اصلا عشان منرفزني من اللي عمله ف صوفي قلبي وهي اصلا خسارة في ...
اتجهت كارمن الي ورود صفاء تقطف واحده لها ولكن باغتها عادل بسرعه ...
الورد ده بتاعت الانسه صفاء حضرتك ممكن تخدي من الورد اللي هناك