السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لشهد السيد

انت في الصفحة 12 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


قبل كده تلاتين مره تعملي اوضه ف نفس الدور بتاعك رفضت.
ليرد ببرود
_انا حر أعمل للي عاوز اعمله انت مش هتحاسبيني عن اذنك عشان تعبان وعاوز أنام.
الكاتبة شهد السيد
اغلق الباب دون سماع كلمه أخري لترمق باب غرفه شذي پغضب وتنزل للطابق الثاني الذي به غرفتها وغرفه منه وبعض الغرف الآخري.
صعد للاعلي عندما اخبروه أن شذي عادت من المدرسه وصعدت للنوم وصعدت منه وسلوي اربعة مرات لايقاظها لاكن لأ رد وأيضا الباب مغلق.

ليدخل غرفته ومنها فتح الباب الفاصل بينهم خوفا أن يكون حدث لها مكروه ليجد هاتفها يعلوا صوته يعلن عن اتصال أحدهم وهيا نائمه بثياب مدرستها بثبات عمييق.
أمسك الهاتف يغلقه ليجد المتصلنديموضعه علي الكومودينو بجانبها واقترب يهتف بأسمها دون رد.
ليضربها علي وجنته برفق يهتف بأسمها لتتململ ف نومها بنعاس قائله
_شويه كمان.
أبتسم علي هلوستها قائل
_اصحي يا شذي عشان تتغدي.
فتحت عيناها بنعاس لتعتدل قائله
_الساعه كام
نظر ف ساعة معصمه قائل
تسعه ونص.
لتهب واقفه قائله
ينهار اسود.
ليرد بأستغراب 
_فى إيه مالك.
اخذت تدور حولها قائله
_عندي درس كمان نص ساعه مش هلحق مش هلحق فين التليفون.
أمسكه يمد يده به قائل
_أهدي بس البسي بسرعه عشان تلحقي.
امسكته تهاتف اصدقائها قائله
_ماشي.
ليغادر كما أتي يمسك چاكيت بذلته يتجه للأسفل ليجد منه تقابله قائله
_صحيتها.
ليهتف
_ايوه كانت نايمه وعليها درس هروح اوصلها.
لترفع حاجبها قائله
_توصلها !!دا انت عمرك ما عملتها معايا طيب ما تبعت ياسر يوصلها أو أي حد.
ليهتف پحده
_ ف ايه يا منه انا حر اوصلها او لأ.
لتهتف بحرج 
_مش قصدي يا حمزه بس استغربت.
ليهتف ببرود 
_لأ متستغربيش.
أنتبه لصوت اقدام ليجدها تنزل سريعا مرتديه
بنطال جينز وتيشرت أبيض وقميص أزرق مفتوح
وخصلاتها تتطاير خلفها ممسكه بحقيبة ظهر والهاتف و 
مشط الشعر الخشبي! الكاتبة شهد السيد
تجاوزته تركض نحو البوابه ليوقفها قائل 
_ايه استني.
لتنظر له قائله
_معلش يا أبيه

نديم زمانه جاي ف نأجل كلام لما اجي.
فتحت باب المنزل لتغادر ليمسك يدها يوقفها قائل
_ نديم مين!! انا اللي هوصلك.
لترد بحرج 
_ملوش لازمه تتعب حضرتك هو ه..
ليقاطعها قائل 
_ششش ملوش لزوم الكلام تعالي يلا.
فتح السياره وجلس خلف المقود وهى
بجانبه ترتب اشيائها. 
ليصدح صوت هاتفها بعدما عبروا البوابه بقليل ردت قائله 
_ايوه يا نديم.
ليرد نديم
_ فينك انا قدام البيت اللي وصفتيه.
لترد بحرج
_لأ خلاص روح انت أبيه حمزه هيوصلني.
ليرد بضيق 
_طيب ما انا كنت جايلك يا شذي.
لترد بأسف 
_معلش هنبقي نروح كلنا مع بعض.
ليرد بضيق
_ ماشي يا شذي سلام.
اغلقت وعادت تكمل ما كانت تفعل ليهتف حمزه
_ انت مش هتروحي مع حد انا هستناكي ارجعك.
لترفع عيناها له قائله 
_عشان معطلش حضرتك رو..
ليهتف بهدوء
_مبحبش الاعتراض قولت اللي أقوله يتنفذ وبعدين مش هينفع اسيبك لوحدك ف وقت متأخر زي ده.
إبتسمت بأمتنان قائله
_شكرآ.
ليرد بهدوءالشكر لله.
ثلث ساعه ووصلوا أمام السنتر ليهتف وهو يوقف المحرك
_هستناكي هنا.
اؤمت ونزلت سريعا تختفي داخل المبني.
الكاتبة شهد السيد
دلف للداخل ك الاعصار اخذ يبحث عنها بعيناه لم يجدها توجه للممر الذي بجانب البار ليقتحم غرفتها ليجدها تمسح مساحيق التجميل أمام المرأه شهقت عندما دخل ولاكنها لم تعلق.
جلس علي المقعد قائل
مسك الراجل اللي بعته ليه.
التفتت قائله
_قولتلك يا حسن حمزه مش سهل لازم تحذر منه.
فرك وجهه بضيق قائل
_أعمل ايه يعني يا هنادي محذر منه ول الآخر يمسك الراجل انت عارفه انو بيدور عليا يعني ممكن الغبي اللي مسكه يقوله علي مكاني ف سبت المكان ومشيت.
جلست بجانبه قائله
_ولا يهمك بات هنا وبكره أكون شوفتلك مكان تاني
أبتسم لها قائل
_مش عارف أشكرك ازاي يا هنادي.
رتبت علي قدمه قائله
_ولاتشكرني ولا حاجه ياحسن احنا مفيش بينا الكلام ده.
أبتسم بهدوء لتأخذ حقيبتها وتغادر علي وعد أن تلقاه غدآ
الكاتبة شهد السيد
البارت الرابع_أسيره عشقه_شهد السيد
مرت ساعتين ونصف ولا أحد يعلم متي سيذهبون فقط الكثير من الشرح والكلام والاسئله والضغط علي العقل ليسبب عدم تركيز او استيعاب لدي الطلبه.
غمز نديم لمريهان ليمسك هاتف شذي ويعبث به وبعدها اغلقه ووضعه علي الطاوله أمامهم.
لينظر له وليد باستفسار ليشير له بمعني أنتظر.
دقيقه وصدح هاتف شذي بموسيقي شعبيه صاخبه ليضحك الجميع بشده عليها.
لتشتعل من الحرج وتجمعت الدموع بعيناها تغلق الهاتف سريعا تنظر لهم وهم يقهقهون بأستمتاع لتجد المدرس ينظر لها پغضب لتهتف بتبرير ونبره شبه باكيه
_والله مش انا اللي حطاها.
ليشير نحو الباب قائل
_اتفضلي بره يا شذي.
لتهتف بتبرير
_يا...
ليهتف پحده
_بره يا شذي قولت.
أمسكت حقيبتها وهاتفها ليمسك نديم يدها يوقفها لتزيح يده پغضب وبكاء وخرجت سريعا.
ليستأذن وليد ونديم ومريهان ويغادروا خلفها.
ركض نديم يحاول ايقافها وهي تركض لتسرع مريهان تمسك يدها لتنفضها تصيح پغضب وبكاء
_انتو متخلفين إيه اللي عملتوه ده عاجبكم شكلي كده ف الموقف ده وكمان لما المستر قالي بره.
لتهتف ماريهان
_والله يا شذي مكان قصدنا إحنا..
لتقاطعها پغضب وبكائها يتزايد
_بس بقا انا مش عاوزه أكلمك ولا انت ولا هو.
لتجد حمزه يقترب اسرعت قائله
_يلا يا أبيه انا خلصت.
أمسك يدها يمسح دموعها باليد الآخري قائل
_مالك بټعيطي ليه.
ليقتربوا منهم ليهتف نديم
_يا شذي اسمعيني بس والله كنت...
لتصرخ بإنفعال
_قولت محدش يكلمني.
ليهتف وليد
_خلاص أهدي معاكي حق هما زودوها المره دي.
لتهتف ماريهان بضيق
_انت بتهديها
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 66 صفحات