رواية عشق بقلم أية محمد رفعت
توقعت
عدي للاسف لا طلعتي احلي بكتير
ابتسمت نورسين وكذلك عدي
اياد انتو بتعملوا ايه
نورسين بخضه يامامي خضتني ياذفت
عدي لازم تتعلق يالا انا قولت كدا من الاول
اياد انتباه ياسياده المقدم انت بتكلم اللوا اياد
عدي لواء لا تعليق
نورسين ههههههه انا بقول يالا
اعدت تاج الغداء لوالدتها وتوجهت اليها لتوقظها فوجدتها تسجد علي سجاده الصلاه فظنت انها تصلي وتركتها
ثم هادت فوجدتها مازالت ساجده فقتربت منها واما ان وضعت يدها عليها حتي سقطت علي الارض چثه هامده
حاولت مرارا ولكن لا جدوي فقد صعدت روحها الي ربها
توفت وهي تسجد فمن عاش علي طاعه الله يمت وهو عليها
قضت حياتها لله فامتها علي طاعته سبحان الله
بكت تاج كثيرا وصړخت بكل الم وجراح لم يعد لديها احدا بعد الان
بكت علي فراق والدتها بكت قهرا مما تعرضت له تلك المراه فهي كانت تتالم ورفضت ان تبوح لابنتها
صړخت تاج واخذت تترجاها ان تقوم ولكن لا جدوي
اجتمع الجيران وقاموا بعمل المستلزمات لها
وتم ډفنها الي مسواها الاخير
بسم الله الرحمن الرحيم
كل نفس ذائقة المۏت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن الڼار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
تركهم يدفعوا ثمن ارتكبه والدها انه عشق امراءه فقيره
ولكن لاتعلم ان والدها هو الجاني وليس المجني عليها
في مكتب الديناصور
كان يجلس يتامل بعض الملفات
فتفجئ بضجه بالخارج
هي تلك الفتاه التي راها من قبل لن ينسي تلك العيون ابدا
سيف في ايه ياعسكري
الشرطي الست دي عايزه تقابل حضرتك وبقولها مينفعش وذي ما حضرتك شايف عماله مشاكل
سيف بثباته المعتاد وحضرتك عامله المشاكل دي كلها ليه
لم تتحدث تاج واقتربت منه فقط دعت نظراتها الممزوجه بالدموع ان تنقل له كميه الكره بقلبها له
سيف بصوت متقطع من هول الصدمه تاج
انتظروني في فصل جديد من لاتجرح قلبي بقلم ملكه الابداع ايه محمد
١١٧ ١١٩ ص زوزو الفصل الثالث
سيف تاج
تاج بسخريه والله كويس انك لسه فاكر اسمي
صډمه اعتلت وجه الديناصور فتاج
لم تمت كما اخبره والده
تاج تعرف انا جيتلك ليه انا جايه اقولك حاجه واحده توصلها لابوك ان خلاص ماليش غير ربنا هو الا هيرجعلي حقي واني طول ما انا عايشه هفضل ادعي عليه
وتركته تاج ورحلت وقلبها محطم اصبحت وحيده ليس لها احدا فقدت الام فقدت الكنز الاعظم ل
بكت تاج لتذكرها ما مرءت به من ذكريات اليمه بكت لاجل الحب التي ظل بقلبها لسنوات لم تنسا حب طفولتها لم تنسا سيف
عادت تاج الي الشقه الصغيره التي تسكن بها فوجدت عدد قليل من النساء بانتظارها ليقدموا لها التعازي
توجه الديناصور الي شركه والده واقتحم المكتب دون اي استاذن
فزع عثمان وقال پغضب في ايه يا سيف دي طريقه تدخل بيها عليا مش قادر تنسا انك ظابط
جلس سيف وقال بسخريه بحاول انسي بس مش عارف او علي الاقل هنسا الوقتي لاني مضطر
عثمان بعدم فهم انت تقصد ايه بكلامك دا
سيف عمي وبنته فين يابابا
عثمان ايه السؤال الغريب دا انت اكيد شارب حاجه
سيف بقيت شارب حاجه عشان كشفت كدبتك
عثمان بدهشه كدبه ايه دي
سيف متحاولش يا بابا انا عرفت كل حاجه ليه تكدب وتقول انهم ماتوا في حاډث
صډمه اعتلت وجه عثمان الانصاري فقال پصدمه عايشين
سيف بسخريه اول مره تعرف
عثمان بصرامه سيف احترم نفسك انت بتكلم ابوك مش مجر
متهم عندك
سيف معتش تفرق خلاص عن اذنك
وتركه الديناصور ورحل
اما عثمان فظلت الصدمه حلفيته
اما عدي فعاد الي القصر بعد قضاء يوما شاق في شراء ما يناسب معشوقته
دلف عدي الي غرفه اخاه فلم يجده فتوجه للخروج ولكنه تصنم مكانه من الصدمه
ظل الديناصور حبيس ذكرياته التي تأبي ان تتركه حبيبته
الحب الذي اثمر عن اربع سنوات نعم اربع سنوات
فلاش باااك
قامت مفزوعه من النوم وظلت تصرخ
سيف بفزع جاسمين مالك ياحبيبتي
تمسكت به جاسمين واخذت تتشبس به پخوفا ش
جاسمين پبكاء متسبنيش ياسيف ارجوك انا بحبك اووي
وقال بابتسامه ساحره هسيبك بس واروح فين مانا جانبك اهو
جاسمين اسال نفسك هتروح فين ومتنكرش انا شوفتك جانبها
سيف بخبث هي مين دي وشكلها ايه اوصفيلي