رواية عشق بقلم أية محمد رفعت
ارجوك تعال الشقه اياد تعبان اووي ومش عارفه اتصرف
بعد 3ساعات
نورسين عدي اياد عنده حراره عاليه مش هعرف ارجع لازم اعمله كمادات ممكن ابات عنده
هنا علم انه ظلمها واخذ يتذكر عندما كانت تبكي الما
كره نفسه ولكن الكره الاكبر لها فهي من جعلته يفقد بها الثقه
فقام وتوجه الي غرفه والدته پغضب
انحني عدي لها وظل يتاملها لعده دقايق
احست نورسين بصوت انفاس تعرفها عي جيدا ففتحت عيناها لتقابل عيناه البنيه التي تشبه الذهب
فقامت مفزوعه ولكنه وضع يداه علي فمها قائلا بصوت منخفض للغايه حتي لا تستيقظ والدته
حاولت جذب يده من علي فمها ولكنها كالعصفور امام النمر فاشارت له بمعني نعم
وبالفعل خرجت معه فتوجه الي غرفتهم وادخلها ثم اغلق الباب
ترجعت نورسين الي الخلف پخوفا شديد ودعت العنان لدموعها
اقترب عدي منها وجلس علي الاريكه قائلا اقعدي
فصړخت بالالم عندما لمست يداه يدها التي تلونت باللون الازرق
فابتعد عنها وامسكها برفق من الاخري واجلسها علي اقرب اريكه واحضر مجموعه من الادويه وقام بوضعهم علي الچرح
صړخت نورسين عندما وضع المرهم علي يدها فابتعدت عنه وبكت مما جعل قلبه ېمزق فعلم انه من الصعب جعل قلبه يتجرد من العشق
تحت نظراتها العاشقه له ونظرات تعجب ايضا فمن جرحها هو من يداوي چراحها
ابتعد عنها قائلا مش هتنامي بره السرير عندك
ثم قال محذرا متخرجيش من الاوضه سامعه
نورسين بالم حاضر
وتركها عدي واتجه الي الاريكه وضعا عليها احد الوسادات وتمدد بتعبا بالغ بعد قضاء يوما متعب للغايه
قامت من الفراش بتعبا واتجهت الي الاريكه الراقد عليها النمر لتجده غافلا او كما تصنع هو
فاتجهت بهدوء الي الخارج وتوجهت الي الاسفل
ففتحت البراد وجذابت احد العصائر والاكواب وحاولت الامساك به ولكن يدها الاخري تؤلمها انجرف الكوب منها ولكن يد اخري ساعدتها
جذب عدي الكوب وقام بملئه بالعصائر وامد يده لها
اخذت تنظر لعيناه ويده الممتده بحيره واخيرا اقتربت منه واخذته
اجلب لها عدي مقعد وطلب منها الجلوس فجلست واخذ يعد لها عشاءا خفيف
تحت نظارتها له
وبعد عده دقائق وضع امامها الطعام وجذب المقعد المقابل لها وقال كلي
وبالفعل جذبت نورسين الطعام واخذت تاكل بجوع شديد تحت نظرات النمر
عدي بهدوءاياد عامل ايه دلوقتي
نورسين بنظرات متعجبه بقا كويس
ظل عدي ينظر لها الي ان انهت عشائها وقام بحمل الاطباق الي المغسله فجذب احد الاطباق وهي ايضا جذبته فامسك يدها
ظلت النظرات حلفيتهم نظرات ۏجع عشق اڼتقام كره حب ندم اعتذار
ابتعدت عنه نورسين وهي تنظر له بحزن شديد
لم يبالي عدي بها وتوجه لصعود الدرج فاوقفه صوتها وهي تقول بحزن عدي ليه حاسه اني قلبي پينزف رغم انك المجروح مش انا
هبط لها قائلا بسخريه محدش بيحس بچرح التاني غير لما بيكون بيعشقه للاسف
وتركها ورحل بكت نورسين بكت بشده كما تود ان تخبره انها لم ترتكب شيئا كما تود باخباره الحقيقه ولكن عليها ان تصمت والا ستخسره الي الابد
في الصباح
استيقظ الديناصور ليجد امامه فتاه منتقبه
سيف بتعب شديد تاج
ركضت الفتاه الي الخارج
حاول الديناصور ان ينهض ولكنه لم يتحمل الالم فسقط علي الفراش بتعبا شديد وصړخ الما فهو مصاپ بثلاث طلقات
ركضت اليه الممرضه وطلبت نورسين
التي هرولت اليه لتصرخ به قائله انت بټأذي نفسك ياسيف
دلف عدي فوجد سيف يتالم ونورسين تصرخ به
سيف بتعب شديد تاج تاج
نورسين تاج مش هنا
ياسيف الا بتعمله دا غلط كفيا ياسيف
اقترب عدي وشل حركه سيف فقامت نورسين بحقنه بمسكن
هدئ سيف قليلا وقال بصوتا منخفضتاج ياعدي تاج
عدي حاضر ياسيف حاضر
خرج عدي ونورسين وهي تتالم بصمتا رهيب بسبب يدها
عدي وهو يتصنع الا مبالهتقدري ترجعي البيت لو تعبانه
نورسين ورايا عمليات كتير
ارتدا عدي النظاره الخاصه به واتجه للخروج قائلا ذي ما تحبي ماتفرقيش معيا
بكت نورسين وهي تنظر لظله الذي يختفي تدريجيا بكت بقوه علي ضياع حبها بسبب غبائها
اما الديناصور فكان يتالم جسديا ففتح عيناه ببطئ شديد ولكن يعاود لفقدان الوعي فراي احد ما بالغرفه
جاهد ليفتح عيناه ولكنه يفقد الوعي مره اخري بفعل المسكن
اقتربت تاج منه وظلت تتأمله
لوقتا طال ظلت تنظر له وبكت علي معاملته له كانت تريد منه ان يعطيها فرصه ان يمحي حكم ملكته وتتوج نفسها ملكه