رواية عشق بقلم أية محمد رفعت
عدي باخراج الچثه وقام بعمل الترتبيات اللازمه لصديقه
كما امر اللواء بعمل جنازه عسكريه له
وتم دفنه باليوم الثاني
بصباح يوما جديد
عملت تاج مع خديجه بمحل العطور لكي لا تشعر بانها عاله علي احد فاستأجرت تلك الغرفه الصغيره مع رفض خديجه ولكن امام اصرارها وفقت
كانت تعمل لتنصدم بالجريده التي بيد رئيس عمالها
فركضت اليه مهروله وانتشلت منه الجريده مما اغضب ريئس عمالها فقرءت بفزع خبر اصابه المقدم سيف الانصاري
خديجه في ايه ياتاج
تاج بصړاخ سيف اټصاب انا لازم اروح المستشفي بسرعه
خديجه بستغرابسيف مين
تاج زوجي ياخديجه
شوفي فش تاني غير دا
خديجه بعصبيه ليه كدا هي هتكدب ليه
الرجل يعني قاعده في اوضه وبتشتغل وهتكون مراته اذي دا سيف الانصاري من اغني اغنياء البلد اذي دي هتكون مراته
جاءت خديجه لتجيبه فمنعتها تاج قائله له فعلا عندك حق احتمال اكون اتلغبت عن اذنك
خديجه ما سبتنيش ليه اربيه
تاج لا يا خديجه هو صح انا مش بين اني زوجته ولا عمر دا هيحصل هو مرتاح كدا ذنب وانا خالصته منه
خديجه پصدمه ذنب
تاج انا بالنسباله ذنب وخيانه لزوجته الاولي الله يرحمها
خديجه اديكي قولتيها الله يرحمها يعني الموضوع منهي
تاج دا مش موضوعنا انا لازم اشوفه هروح واشوفه من بعيد
تاج انا منتقبه محدش هيعرفني وهغطي عيوني كمان
خديجه هجي معاكي استانكي بعيد
تاج ماشي يالا
وبالفعل توجهت تاج لتري محبوبيها الذي يصارع للحياه
في المشفي
في غرفه الديناصور
بدء الديناصور في استعاده واعيه فكانت نورسين بجانبه
فقالت سيف انت سامعني
اشار لها بمعني نعم
فتح سيف عيونه ليجد نورسين امامه فقال بصوتا يكاد يكون مسموع لم تسمعه هي فقتربت منه لعلها تستمع ماذا يريد فوجدته يردداسم تاج
عدي پغضب عايزه تموتيه كنتي بتعملي ايه
نظرت له نورسين پصدمه حتي سيف الذي يجاهد الاغماء نظر له بدهشه
نورسين پبكاء حرام عليك ياعدي الا بتعمله دا كتير
اما سيف فتمسك بيد عدي ليقترب منه
عدي لا ياسيف تاج مجتش هنا خالص
سيف بصوتا يكاد يكون مسموع لا انا شوفته كانت هنا
عدي ارتاح بس ياسيف وبعدين نتكلم انت تعبان
دلف طارق ففرح عندما وجد سيف استعاد وعيه فقال حمدلله علي سلامتك يا ديناصور
اكتفي سيف بالاشاره فقط فهو يشعر بالتعب الشديد
دلف عثمان وهو مڤزوعا بعدما علم من زوجته ما حدث فهرول الي مصر
عثمان سيف ابني
بكي عند رؤيته فصړخ بعدي قائلا ايه الا حصل ياعدي
عدي متقلقش ياعمي سيف كويس بس هو نايم بسبب الادويه
داثره عثمان جيدا ووتوجه الي عدي قائلا اټصاب اذي
اخذ طارق بقص ما حدث معهم لعثمان
غادرت تاج المشفي وهي تبكي بشده
فتوجهت الي خديجه التي تنتظرها بالخارج
ولكن صوت نورسين اوقفها
نورسين تاج
التفتت لها تاج لتجد نورسين
فاتجهت لها قائله مش عارفه اشكرك اذي يانورسين من غيرك مكنتش هعرف ادخل واخرج بالسهوله دي
نورسين متقوليش كدا ياحبيبتي انتي حظك حلو معنا اتنين ممرضات منتقبات فمحدش ممكن يشك ثم انك اختي ولا انتي مش بتعتبريني اختك
تاج اذي لا طبعا
نورسين طب خدي دول لو فعلا بتعتبريني اختك
نظرت تاج للظرف الذي بيدها فاخذته وفتحته لتجد هاتف وبعض المال
فقالت ايه دا
نورسين تلفون عشان اعرف اوصلك
اعدت اليها تاج الظرف قائله الحمد لله يا نور فضل من ربي مش محتاجه حاجه
نورسين بزعل يبقا كدا انتي بتعملي فرق بينا
تاج بسرعه لا والله بس انا فعلا مش محتاجه حاجه
ثم شعرت ان نورسين حزنت فقالت لها طب خلاص ممكن اخد التلفون عشان اكلمك اطمئن علي سيف بس الفلوس مش هقدر صدقيني
لم تريد نورسين الضغط عليها فقالت خلاص يا حبيبتي ذي ما تحبي
ابتسمت لها تاج وتوجهت الي رفيقتها ورحلوا من حيث اتوا
اما نورسين توجهت الي المشفي
وتوجهت الي غرفه سيف لاطمئنان علي الچرح فبل العوده الي منزلها
فوجدت عدي وطارق وعثمان ونورهان بالداخل
ارتبكت نورسين من نظرات عدي ولكن تابعت عملها واقتربت من الديناصور
وقالت عامل ايه دلوقتي ياسيف
سيف بابتسامه بسيطه الحمد لله يانورسين
نورسين حاسس بأي ۏجع
سيف يعني بس المسكن بيريحني شويه
نورسين وهي تشير للممرضه هنطمن علي الچرح
وبالفعل قامت بعملها
تحت نظرات عدي القاتله لها
فقال عثمان تعبانكي معنا يا بنتي
نورسين متقولش كدا ياعمي
دا واجبي
نورهان ما شاء الله عليكي سمعت انك دكتوره شاطره
نورسين بابتسامه ميرسي ياطنط
طارق طبعا ايه دي