الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية عشق بقلم أية محمد رفعت

انت في الصفحة 34 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

عدي باخراج الچثه وقام بعمل الترتبيات اللازمه لصديقه 
كما امر اللواء بعمل جنازه عسكريه له 
وتم دفنه باليوم الثاني 
بصباح يوما جديد 
عملت تاج مع خديجه بمحل العطور لكي لا تشعر بانها عاله علي احد فاستأجرت تلك الغرفه الصغيره مع رفض خديجه ولكن امام اصرارها وفقت 
كانت تعمل لتنصدم بالجريده التي بيد رئيس عمالها 
لا تقوي علي الاستيعاب بان الصفحه التي امامها بها صوره زوجها 
فركضت اليه مهروله وانتشلت منه الجريده مما اغضب ريئس عمالها فقرءت بفزع خبر اصابه المقدم سيف الانصاري 
خديجه في ايه ياتاج 
تاج بصړاخ سيف اټصاب انا لازم اروح المستشفي بسرعه 
خديجه بستغرابسيف مين 
تاج زوجي ياخديجه
الرجل رئيس العمل بسخريه سيف الانصاري جوزك انتي 
شوفي فش تاني غير دا 
خديجه بعصبيه ليه كدا هي هتكدب ليه 
الرجل يعني قاعده في اوضه وبتشتغل وهتكون مراته اذي دا سيف الانصاري من اغني اغنياء البلد اذي دي هتكون مراته 
جاءت خديجه لتجيبه فمنعتها تاج قائله له فعلا عندك حق احتمال اكون اتلغبت عن اذنك 
واخذت تاج خديجه الي الخارج 
خديجه ما سبتنيش ليه اربيه 
تاج لا يا خديجه هو صح انا مش بين اني زوجته ولا عمر دا هيحصل هو مرتاح كدا ذنب وانا خالصته منه 
خديجه پصدمه ذنب 
تاج انا بالنسباله ذنب وخيانه لزوجته الاولي الله يرحمها 
خديجه اديكي قولتيها الله يرحمها يعني الموضوع منهي 
تاج دا مش موضوعنا انا لازم اشوفه هروح واشوفه من بعيد 
خديجه بس ممكن حد يشوفك 
تاج انا منتقبه محدش هيعرفني وهغطي عيوني كمان 
خديجه هجي معاكي استانكي بعيد 
تاج ماشي يالا 
وبالفعل توجهت تاج لتري محبوبيها الذي يصارع للحياه
في المشفي 
في غرفه الديناصور 
بدء الديناصور في استعاده واعيه فكانت نورسين بجانبه 
فقالت سيف انت سامعني 
اشار لها بمعني نعم 
فقالت له حاول تفتح عيونك 
فتح سيف عيونه ليجد نورسين امامه فقال بصوتا يكاد يكون مسموع لم تسمعه هي فقتربت منه لعلها تستمع ماذا يريد فوجدته يردداسم تاج 
عدي پغضب عايزه تموتيه كنتي بتعملي ايه 
نظرت له نورسين پصدمه حتي سيف الذي يجاهد الاغماء نظر له بدهشه 
نورسين پبكاء حرام عليك ياعدي الا بتعمله دا كتير 
وتركت نورسين الغرفه بخطوات اشبه للركض 
اما سيف فتمسك بيد عدي ليقترب منه 
عدي لا ياسيف تاج مجتش هنا خالص 
سيف بصوتا يكاد يكون مسموع لا انا شوفته كانت هنا 
عدي ارتاح بس ياسيف وبعدين نتكلم انت تعبان 
دلف طارق ففرح عندما وجد سيف استعاد وعيه فقال حمدلله علي سلامتك يا ديناصور 
اكتفي سيف بالاشاره فقط فهو يشعر بالتعب الشديد 
دلف عثمان وهو مڤزوعا بعدما علم من زوجته ما حدث فهرول الي مصر
عثمان سيف ابني 
بكي عند رؤيته فصړخ بعدي قائلا ايه الا حصل ياعدي 
عدي متقلقش ياعمي سيف كويس بس هو نايم بسبب الادويه
داثره عثمان جيدا ووتوجه الي عدي قائلا اټصاب اذي 
اخذ طارق بقص ما حدث معهم لعثمان 
غادرت تاج المشفي وهي تبكي بشده 
فتوجهت الي خديجه التي تنتظرها بالخارج 
ولكن صوت نورسين اوقفها 
نورسين تاج 
التفتت لها تاج لتجد نورسين 
فاتجهت لها قائله مش عارفه اشكرك اذي يانورسين من غيرك مكنتش هعرف ادخل واخرج بالسهوله دي 
نورسين متقوليش كدا ياحبيبتي انتي حظك حلو معنا اتنين ممرضات منتقبات فمحدش ممكن يشك ثم انك اختي ولا انتي مش بتعتبريني اختك 
تاج اذي لا طبعا 
نورسين طب خدي دول لو فعلا بتعتبريني اختك 
نظرت تاج للظرف الذي بيدها فاخذته وفتحته لتجد هاتف وبعض المال 
فقالت ايه دا 
نورسين تلفون عشان اعرف اوصلك 
اعدت اليها تاج الظرف قائله الحمد لله يا نور فضل من ربي مش محتاجه حاجه 
نورسين بزعل يبقا كدا انتي بتعملي فرق بينا 
تاج بسرعه لا والله بس انا فعلا مش محتاجه حاجه 
ثم شعرت ان نورسين حزنت فقالت لها طب خلاص ممكن اخد التلفون عشان اكلمك اطمئن علي سيف بس الفلوس مش هقدر صدقيني 
لم تريد نورسين الضغط عليها فقالت خلاص يا حبيبتي ذي ما تحبي 
ابتسمت لها تاج وتوجهت الي رفيقتها ورحلوا من حيث اتوا 
اما نورسين توجهت الي المشفي 
وتوجهت الي غرفه سيف لاطمئنان علي الچرح فبل العوده الي منزلها 
فوجدت عدي وطارق وعثمان ونورهان بالداخل 
ارتبكت نورسين من نظرات عدي ولكن تابعت عملها واقتربت من الديناصور 
وقالت عامل ايه دلوقتي ياسيف 
سيف بابتسامه بسيطه الحمد لله يانورسين 
نورسين حاسس بأي ۏجع 
سيف يعني بس المسكن بيريحني شويه 
نورسين وهي تشير للممرضه هنطمن علي الچرح 
وبالفعل قامت بعملها 
تحت نظرات عدي القاتله لها 
فقال عثمان تعبانكي معنا يا بنتي 
نورسين متقولش كدا ياعمي
دا واجبي
نورهان ما شاء الله عليكي سمعت انك دكتوره شاطره 
نورسين بابتسامه ميرسي ياطنط 
طارق طبعا ايه دي
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 63 صفحات