رواية عشق بقلم أية محمد رفعت
ايوب وفقدت رياض وكنت هخسر سيف
نظرت له پصدمه فاكمل بس طلعتي دكتوره محترمه محاولتيش تقتلي سيف ولا خۏفتي علي صورتك ادام باقي الدكاتره صح
دفشته نورسين وصړخت به پبكاء قائله انت اذي تقول كدا انا
عدي بسخريه انتي ايه انتي اۏسخ ما يكون انا واثق في كل كلمه بقولها ذي مانا واثق ان الا حصل دلوقتي دا محاوله منك عشان ارجع انخدع فيكي من جديد
لم تقوي نورسين علي تحمل كل تلك الاهانات فسقطت مغشي عليها
يتالم قلبه لفكره انها قامت بخيانته فحملها الي السياره برفق وتوجه الي المشفي حتي يطمئن عليها
في احد الغرف الطبيبه كان يرقد الديناصور علي الفراش بتعبا بالغ
فوجد معشوقته تبتسم له فقال مندهشا جاسمين
تعجب سيف قائلا ايه الكلام دا
لم تجيبه جاسمين ورحلت ظل يردد اسمها ولكن دون جدوي
افاق سيف من حلمه وفتح عيناه بتعب شديد ليجد والدته بجانبه تبكي بشده
سيف بصوت منخفض من التعبماما
هرولت اليه نورهان وعلي وجهها ابتسامه كبيره قائله بفرحه سيف حمدلله علي سلامتك ياحبيبي
فاطمئنت وظلت بجانبه تدعو له بصلاتها وترتل له القرآن الكريم الدواء الاعظم للشفاء
دلف عدي الي غرفه الطبيبه ووضعها برفق شديد علي الفراش
قائلا لها بقلق من فضلك طمنيني عليها
الطبيبه بستغرابدي الدكتوره نورسين حضرتك اخوها
عدي انا جوزها ياريت تطمنيني
وبالفعل فحصتها الطبيبه تحت نظرات عدي
ثم قالت الجنين بخير الحمد لله بس هي محتاجه شويه فحوصات للانميا حاجات بسيطه متقلقش
عدي بعصبيه شديدهانا بقولك طمنيني عليها مش بتفوق ليه
الطبيبه بابتسامه يافندم هي كويسه بس واضح انها اتعرضت لضغط شديد وكمان القسم الا هي فيه شغله صعب عليها فياريت تاخد اجازه لحد اماتقوم بالسلامه
الطبيبه لا يافندم انا مقدره موقفك عن اذنك
عدي اتفضلي
وخرجت الطبيه وجلس عدي بجانبها بتاملها في حزن فتقسو ملامحه عند تذكر انها قامت بخيانته فترك الغرفه وتوجه الي رفيقه لاطمئنان عليه قبل القيام باجراءت ډفن صديقه الاخر رياض
دلف عدي فوجد والدت سيف والعميد
عدي انا مش فاهم حاجه يافندم بس الا اقدر اقولهولك
ان صلاح ايوب كان عارف تحركاتنا والخطه الا انا عملتها
العميد بستغرابهيكون عرف اذي
عدي بنظرات ذات مغزي دي الا انا هعرفها
ثم وجه حديثه الي نورهان سيف عامل ايه ياطنط
نورهان الحمد لله يابني فاق ورجع نام تاني
العميد ان شاء الله هيبقا كويس سيف قوي ومن اكفأ الظباط عندي
نورهان ان شاء الله
عدي بحزن عن اذنك يافندم لازم اعمل الترتبيات لرياض
العميد بحزن مراته عرفت
عدي لسه
نورهان پبكاءلاحوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم ربنا يرحمه ويجعل مثواه الجنه ربنا يرزقها الصبر والسلون
عدي بدموع لمعت بعيناه لمۏت رفيقه امين يارب عن اذنكم
وبالفعل انسحب عدي وتوجه الي منزل رياض لابلاغ اروي بما حدث
اما عند نورسين
فاقت نورسين لتجد احد الممرضات امامها
فقالت بتعجب انا فين
الممرضه انتي بالمستشفي يادكتوره زوج حضرتك جابك هنا
وانتي فقده الوعي
نورسين بتعب عدي هو فين
الممرضه مشي من حوالي ساعه كدا عن اذنك
نورسين اتفضلي
نورسين بحزن لنفسها من غير ما يطمن عليا للدرجادي القسۏه سيطرت علي قلبك ياعدي
بمنزل الشهيد رياض
طرق عدي علي الباب فخرجت اروي منزعجه وقالت پغضب كل دا يا رياض كنت فين
تفجاءت بعدي فاسرعت الي حجابها بينما هو غض بصره وعيناه تأبي ترك الارض فقالت هي بتعجب لوجوده بوقتا متاخر هكذا عدي في حاجه امال فين رياض
كان الصمت الذي اتخذه عدي كفيلا بجعلها ترتعب فقالت بفزع رياض فييييين ياعدي
عدي بصوتا يكسوه الحزن رياض اسټشهد يااروي
اروي بفزع وصړاخ حارق للقلوب لاااااااا انت كداب بتكدب عليا عشان متخنقش معاه
هز عدي راسه وتسقطت الدموع من عيناه فعلمت بصدق حديثه فوقعت ارضا وصړخت وبكت بقوه
اروي لاااا رياض عايش لاااا مستحيل ېموت من غير ما يشوف ابننا لاااا انت بتكدب
انحني عدي لها قائلا ارجوكي يااروي ادعيله الا بتعمليه دا غلط
اروي بصړاخ ادعيله لا هو عايش انت بتكدب عليا رياض عايش مامتش
عدي طب خلاص اهدي عشان الا في بطنك
نظرت له وعيناها تذرف الدموع قائله بسخريه الا في بطني مين هيكون لينا بعده انا ماليش حد غيره ارجوك ياعدي قول انك بتكدب عليا قولي ان رياض عايش
عدي بحزن ياريت يكون كدب
اروي لااا وبكت اروي بكت بكاءا مزق القلوب بكت فرقا علي محبوبيها الذي لا تملك من العالم سواه
قام