رواية عشق بقلم أية محمد رفعت
وبيانتها استحاله تتطابق مع الاسم الا معاك
وبالفعل بعد ان اطلع طارق علي البيانات علم بانه ظلم تلك الفتاه وتردد كلام عدي بداخله ان المتهم برئ حتي تثبت ادانته
خرجت مريم مع اباها بعد ان اعتذر لها طارق علي طريقه تعامله معها
وتقبلت مريم الاعتذار وحمدت الله علي خروجها من ذلك السچن القبيح فكانت تشعر انها بالمقبره
لم يجد سيف مخرجا من هذا الموقف سوي الزواج بها
وبالفعل اخبر عثمان تاج واستطاع اقناعها فهي تكن للديناصور الحب الطفولي
فقام بعقد القران وحضر عدي وطارق و رياض
فلما لا ومن سيتزوج الديناصور والنمر اللقب الجديد الذي اطلقه العميد علي عدي
رفض سيف العطله التي اعطاها له العميد لاجل زفافه بحجه ان علي احد من الاثنين ان يكون متوجدا بالقسم
لم يقتنع عدي بتلك الحجه وعلم انها خدعه من الديناصور حتي لا يتواجد مع تاج بنفس المنزل لمده طويله كما رفض ان يقيم زفاف وكان هذا الشرط الاساسي لديه
اما نورسين فقامت بجميع ما يلزمها للزفاف لتكون مع اميرها الذي توجهها ملكه ولكن ماذا سيفعل عندما يعلم بخيانه ملكته له
عندما يزيد العشق ينقلب علي معشوقه
في فيلا عثمان الانصاري
رفض سيف رؤيه وجه تاج ولكنها لاتعلم رفضه تظن انه يخجل من ان يطلب منها رؤيه وجهها
سمعت تاج صوت السياره الخاصه بالديناصور
فهبطت الي الاسفل واعدت له الطعام لعودته متاخرا
ظلت تطرق علي باب الغرفه ولم تستمع اي رد
كان التوتر حلفيها لا تعلم اتترك الطعام امام غرفته وتغادر اما تدلف الي الغرفه
فالديناصور يقف امامها بدون قميصه ويجفف شعره بالمنشفه
فتفاجئ بها بغرفته
فتحاولت عيناه الي الڠضب الجامح وقال بصوتا كالرعد انتي دخالتي هنا اذي
تاج پخوف انا كنت جيابلك الاكل
سيف اسمعي الجوازه دي هتم عشان ارضي ابويا فقط لا غير لكن انا مش معترف بيها الاوضه دي مش تعتبيها تاني سامعه
خرجت تاج من الغرفه بسرعه كبيره حتي لا يري احدا دموعها فاتجهت الي غرفتها واقتلعت نقابها حتي تستنشق الهواء لانها بحاجه اليه
وعلمت انها تخوض معركه تعلم من البدايه خسارتها
وان لقلب سيف ملكه واحده جاسمين
فهل ستسطيع ان تفوز بقلبه وتحكمه هي
تابعوني في راويه عشق واڼتقام لا ټجرح قلبي بقلمي ملكه الابداع ايه محمد
١١٧ ١١٩ ص زوزو الفصل الخامس
اتي اليوم المنشود لتكون احدهم ملكه للديناصور والاخري للنمر
كان الجميع سعداء الا الديناصور قلبه يملؤه الالام علي معشوقته فتذكر يوم زفافه
عندما منعته والدته من دلوف الغرفه الموجوده بها فتسلق من الشرفه واقتحمها ليجد معشوقته كالحوريه بالفستان الابيض
اقترب سيف منها وعلي وجهه ابتسامه عشق
جاسمين سيف انت دخلت هنا اذي
اقترب سيف منها وقالانا ادخل
في الحته الا تعجبني محدش يقدر يبعدني عنك يا جاسمين
ابتسم جاسمين بحب وقالت هبعد بس دقايق وهكون معاك عايزه
اكمل لبس اخرج بقا يا سيف
سيف مش عايز اسيبك يا جيسي خاېف تتحسدي مني عايز اخطفك وادريكي برموشي
جاسمين بخجل اخرج يا سيف احسن انادي لطنط
سيف حتي لو نادتي الدنيا كلها مش هخرج غير لم اخد حاجه تحت الحساب
جاسمين بتحلم
اتجه سيف الي الاريكه وتمدد عليها وقال خلاص مش عخرج غير لما احقق حلمي
جاسمين سيف انا لسه مكملتس لبس
سيف كملي وانا والله هبص بادب
جاسمين بره ياسيف
افاق سيف علي ذكرياته الجميله التي تمنحه دافع للحياه
دلف عدي الي الغرفه متسائلا بدهشه سيف انت لسه ملبستش
سيف هلبس اهو
دفع سيف يد عدي بقوه وقال پغضبانت بتحلم محدش يقدر يأخد مكان جاسمين فاهم
وتركه سيف ودلف الي المرحاض ليبدل ثيابه
اما علي الجانب الاخر
كانت تاج
شارده في مصيرها مع الديناصور الذي يأبي تقبل وجودها بحياته وللحظه تبسمت عندما تذكرت المچنون كما نعتنه به
الشاب انا بحبك
تاج انت مچنون صح
الشاب هو الا يحب الايام عاد مچنون والا ايه
تاج لا بس اما يكون دا تاني يوم ليا في الجامعه مع سعاتك وتجي تقولي كدا تبقا مچنون ولا مش مچنون
الشاب بابتسامه جذابه