رواية عشق بقلم أية محمد رفعت
جاسمين وهي تقترب منه فتاه بسحر جمالها فستغلت انشغاله وجذبت المسډس الخاص به من اعلي الطاوله وقربته له وقالت پغضبعارف ياسيف لو فكرت تتجوز عليا هعمل فيك ايه
لم يشعر سيف سوي بحبه الكبير لها فابعد المسډس بيده واقترب منها وقال بحب هبص لوحده اذي وانا مش شايف غيرك حوليا انتي قبل ما تتولي عرش قلبي
مليتي عيوني ياجاسمين عيوني مش شايفه غيرك انتي وبس
اما الان فلم يعد باستطاعته ايقافها
ظل سيف يتذكر محبوبته التي اخضعته له واصبحت هي من تسكن قلبه حتي بعد ۏفاتها
لم ينسا عندما عاد سريعا علي متن اول طائره عائده الي القاهره وعندما دلف الي القصر بسرعه كبيره ليجد رجال الشرطه بكل مكان فوجد عدي يقترب منه ووجهه كافئ للتعبير عما به
عدي بحزن البقاء لله
كانت تلك الجمله كفيله بتوقف قلب الديناصور فاقترب من الچثه الهامده محبوبته كل خطوه يخطوه ېقتل قلبه ينهي حياته كل خطوه يخطوها ينهي حياته وما ذاده انكسر عندما كشف الغطاء بفعل الهواء فذبح حيااااا عندما وجد محبوبته مشوهه عذبها لم يكتفي پالقتل فشوه وجهها حتي يتالم عند ذكرها قبل ان يصل لها سيف وقع ارضا وهو ينظر لها كما حما اناس من القټل وفشل في
سيف جاسمين عايشه ياعدي انا لازم اخدها علي اقرب مستشفي فورا
عدي جاسمين ماټت ياسيف
سيف بصړاخ لا مامتش انت سامع جاسمين عايشه
عدي بحزن علي رفيقه سيف انا عارف ان الصدمه كبيره عليك بس كدا غلط حرام الا بتعمله دا
حاول عدي جذب جاسمين من يده ولكنه كمن يسلب روحه حملها سيف واتجه الي الفرندا فكانت الامطار غزيره
جلس سيف علي الارض وحملها بين ذراعيه وظل ېصرخ باعلي صوتا لديه صوت يملؤه الجراح والالام خطفوا محبوبته حب ظل صامدا امام المصاعب حب ظل سنوات قتلوا معشوقته
ظل ېصرخ بجراح سيف جاسمين لااااا يارررب يارب لا خدي روحي وهي لااا يارب
لكي عدي لما يستمع له اصبح صديقه ضعيفا ولم يراه من قبل هكذااا
عدي سيف بلاش
سيف پغضبا جامح هو فييييين
اخبره عدي علي مكان الموجود به ذلك المچرم بعد ان تم القبض عليه فما كان من مصيره سوي الهلاك علي يد الديناصور فمن قتل ېقتل ولو بعد حين
افاق سيف من ذكريات توديع معشوقته علي دق علي باب المنزل فتوجه ليري من ليتفجاء بوالده
سيف اتفضل يابابا
عثمان انا جتلك يابني عشان
في حاجات كتير اوي لازم تعرفها
سيف وهو يشير للاريكه اتفضل يابابا
فجلس عثمان الانصاري لينبش بالماضي لابنه الذي يوجه له الاتهام بذنب لم يفتعله
عثمان بص يابني الموضوع ده من سنين بس جي الوقت عشان تعرف
سيف بستغراب موضوع ايه
صډمه وقعت علي مسمع الديناصور فقال پصدمه نعم اذي
سيف بحزن انا اسف يا بابا بس انا لما شوفت تاج
قاطعه عثمان بلهفه شوفتها اذي وفين
سيف جاتلي القسم وكان بين عليها انها مكسوره في حاجه مش قادر افهمها
عثمان لازم اوصلها وافهمها كل حاجه
ثم اكمل باستغراببس انت عرفتها اذي دي كانت طفله لما سبتنا
ابتسم سيف وقال عرفتها دي بقا سبها لحد تاني عيب عليك دي مهنتي بقرء العيون وكمان حسي القوي والحاسه السابعه قدرت افهم هي عابزه تقول ايه
عثمان اول مره نستفاد من شغلك دا بحاجه
ابتسم سيف وقال بسخريه فعلا
قام عثمان وجلس بجانب ابنه ووضع يده علي كتفيه وقال خلاص يابني احنا سيبنا الفيلا فاضل ايه تاني عشان ترجع لينا
سيف بحزن حاضر يابابا هرجع مع حضرتك
عثمان بفرحه طب يالا ياحبيبي قوم حضر حاجاتك
ابتسم سيف وقال حاضر
وبالفعل اتجه سيف الي غرفته وقام بجمع كل ما يلزمه ووضع معه ذكريات معشوقته التي لا تفارقه ابدااا
في غرفه اسر
عاد اسر من الخارج بعد ان قام سيف بارسال له عنوان الطبيب ولم يستطيع الذهاب معه
دلف اسر الي الغرفه ليجد اخاه في انتظاره فقترب منه وقال بدهشه عدي انت بتعمل ايه هنا
قام عدي وهو في حاله من الڠضب الممېت اقترب منه وصفعه صفعه قويه ڼزف لاجلها اسر
اسر بدهشه ايه الا انت عمالته دا
عدي بصوتا كالرعد انا هنا الا هسال وانت الا هتجاوب
اسر پغضب ليه فاكر نفسك في القسم
اقترب عدي منه وعيناه كافيه لتعبير عما يشعر به فقال كلمه ذياده وقسمن بالله لوريك وش اتمني انك متشفوش في حياتك كلها
اسر في ايه ياعدي انا عملت ايه
رفع عدي شريط