السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشق بقلم أية محمد رفعت

انت في الصفحة 10 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

جاسمين وهي تقترب منه فتاه بسحر جمالها فستغلت انشغاله وجذبت المسډس الخاص به من اعلي الطاوله وقربته له وقالت پغضبعارف ياسيف لو فكرت تتجوز عليا هعمل فيك ايه 
لم يشعر سيف سوي بحبه الكبير لها فابعد المسډس بيده واقترب منها وقال بحب هبص لوحده اذي وانا مش شايف غيرك حوليا انتي قبل ما تتولي عرش قلبي
مليتي عيوني ياجاسمين عيوني مش شايفه غيرك انتي وبس 

خجلت جاسمين من قربه المهلك لها فجاءت لتبتعد فلم يسمح لها بذلك 
اما الان فلم يعد باستطاعته ايقافها 
ظل سيف يتذكر محبوبته التي اخضعته له واصبحت هي من تسكن قلبه حتي بعد ۏفاتها 
لم ينسا عندما عاد سريعا علي متن اول طائره عائده الي القاهره وعندما دلف الي القصر بسرعه كبيره ليجد رجال الشرطه بكل مكان فوجد عدي يقترب منه ووجهه كافئ للتعبير عما به 
سيف في ايه ياعدي 
عدي بحزن البقاء لله 
كانت تلك الجمله كفيله بتوقف قلب الديناصور فاقترب من الچثه الهامده محبوبته كل خطوه يخطوه ېقتل قلبه ينهي حياته كل خطوه يخطوها ينهي حياته وما ذاده انكسر عندما كشف الغطاء بفعل الهواء فذبح حيااااا عندما وجد محبوبته مشوهه عذبها لم يكتفي پالقتل فشوه وجهها حتي يتالم عند ذكرها قبل ان يصل لها سيف وقع ارضا وهو ينظر لها كما حما اناس من القټل وفشل في 
عدي رايح فين ياسيف 
سيف جاسمين عايشه ياعدي انا لازم اخدها علي اقرب مستشفي فورا 
عدي جاسمين ماټت ياسيف 
سيف بصړاخ لا مامتش انت سامع جاسمين عايشه 
عدي بحزن علي رفيقه سيف انا عارف ان الصدمه كبيره عليك بس كدا غلط حرام الا بتعمله دا 
حاول عدي جذب جاسمين من يده ولكنه كمن يسلب روحه حملها سيف واتجه الي الفرندا فكانت الامطار غزيره 
اختلطت بدموعه التي تهبط لاول مره 
جلس سيف علي الارض وحملها بين ذراعيه وظل ېصرخ باعلي صوتا لديه صوت يملؤه الجراح والالام خطفوا محبوبته حب ظل صامدا امام المصاعب حب ظل سنوات قتلوا معشوقته 
ظل ېصرخ بجراح سيف جاسمين لااااا يارررب يارب لا خدي روحي وهي لااا يارب 
لكي عدي لما يستمع له اصبح صديقه ضعيفا ولم يراه من قبل هكذااا 
فرفع عيناه المليئه بالدموع وحمره الڠضب وقال هو فين 
عدي سيف بلاش 
سيف پغضبا جامح هو فييييين 
اخبره عدي علي مكان الموجود به ذلك المچرم بعد ان تم القبض عليه فما كان من مصيره سوي الهلاك علي يد الديناصور فمن قتل ېقتل ولو بعد حين 
افاق سيف من ذكريات توديع معشوقته علي دق علي باب المنزل فتوجه ليري من ليتفجاء بوالده 
عثمان هتوقفني كدا كتير 
سيف اتفضل يابابا 
عثمان انا جتلك يابني عشان
في حاجات كتير اوي لازم تعرفها 
سيف وهو يشير للاريكه اتفضل يابابا 
فجلس عثمان الانصاري لينبش بالماضي لابنه الذي يوجه له الاتهام بذنب لم يفتعله 
عثمان بص يابني الموضوع ده من سنين بس جي الوقت عشان تعرف 
سيف بستغراب موضوع ايه 
صډمه وقعت علي مسمع الديناصور فقال پصدمه نعم اذي 
سيف بحزن انا اسف يا بابا بس انا لما شوفت تاج 
قاطعه عثمان بلهفه شوفتها اذي وفين 
سيف جاتلي القسم وكان بين عليها انها مكسوره في حاجه مش قادر افهمها 
عثمان لازم اوصلها وافهمها كل حاجه 
ثم اكمل باستغراببس انت عرفتها اذي دي كانت طفله لما سبتنا 
ابتسم سيف وقال عرفتها دي بقا سبها لحد تاني عيب عليك دي مهنتي بقرء العيون وكمان حسي القوي والحاسه السابعه قدرت افهم هي عابزه تقول ايه 
عثمان اول مره نستفاد من شغلك دا بحاجه 
ابتسم سيف وقال بسخريه فعلا 
قام عثمان وجلس بجانب ابنه ووضع يده علي كتفيه وقال خلاص يابني احنا سيبنا الفيلا فاضل ايه تاني عشان ترجع لينا 
سيف بحزن حاضر يابابا هرجع مع حضرتك 
عثمان بفرحه طب يالا ياحبيبي قوم حضر حاجاتك 
ابتسم سيف وقال حاضر 
وبالفعل اتجه سيف الي غرفته وقام بجمع كل ما يلزمه ووضع معه ذكريات معشوقته التي لا تفارقه ابدااا 
في غرفه اسر
عاد اسر من الخارج بعد ان قام سيف بارسال له عنوان الطبيب ولم يستطيع الذهاب معه 
دلف اسر الي الغرفه ليجد اخاه في انتظاره فقترب منه وقال بدهشه عدي انت بتعمل ايه هنا 
قام عدي وهو في حاله من الڠضب الممېت اقترب منه وصفعه صفعه قويه ڼزف لاجلها اسر
اسر بدهشه ايه الا انت عمالته دا 
عدي بصوتا كالرعد انا هنا الا هسال وانت الا هتجاوب 
اسر پغضب ليه فاكر نفسك في القسم 
اقترب عدي منه وعيناه كافيه لتعبير عما يشعر به فقال كلمه ذياده وقسمن بالله لوريك وش اتمني انك متشفوش في حياتك كلها 
اسر في ايه ياعدي انا عملت ايه
رفع عدي شريط
10  11 

انت في الصفحة 10 من 63 صفحات