السبت 30 نوفمبر 2024

على ذمة عاشق

انت في الصفحة 54 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز


دى هتوديكى فى داهيه
انزلت يدها من جانبيها ودحجته بغرور وكأنما تخبره انها ترى العشق البين فى عينيه
واجابتة بإبتسامة غرور
فتف بنبرة ساخطة زين ليفسد غرورها 
على فكرة الدراى كلين جاى ينضف الغرف ويلا عشان نخرج روحى اتخيمى كويس وتعالى
دلفت فرحة وعلى وجهها ابتسامت انتصار 
واغلقت الباب وهى تحادث نفسها بإتسامة واسعه 

يا واد يا تقيل يا يا يا مجننى
يا دا انا بالى طويل وانت انت عجبنى 
بس يإبني بلاش تتعبنى عشان عمرك ما هتغلبني
واسترسلت فى نوبه الغناء والرقص فقد كان قلبها هو من يحركها
فى شقة فتح الله 
كان يتمطع بذراعيه على فراشة والى جانبة زوجته عواطف النائمة
ليصدح صوت هاتفة الجوال فإعتدل فى نومته لينظر الى شاشته
وهو يهتف بضجر 
فى حد يتصل بحد بدرى كدا
وازداد تأفف عندما رأي اسم برهام المتصل ليضغط الزر
ويجيب بنبرة ضيقه 
ايوة يا برهام خير حد يتصل بحد بدرى كدة
صاح برهام بضيق مماثل 
بدرى فين السمس طلعت والناس راحت اشغالها وانت لساك نايم
اعتدل فتح الله ليهتف بتأفف 
وانت عايز اية يا برهام انام اصحى مالكش عندى حاجه
صاح براهام فية 
لع ليا ليا بت اخواي ولا نسيت
ما نستش يا برهام قولت لجوزها وقال حاضر
صاح قائلا 
انا ما ليش صالح بحديتك يا البت تاجي يا انا اللى هجيلك واخدك نروحلها
تأفف فتح الله وهتف بتبرم 
خلاص هقولة تانى يبعتها وانزلوا من على دماغى بقي
هنزل من على دماغك يا واد عمي بس جولوو ابوها عايزها
صاح فتح الله 
ماشى ماشى هقولووو اا
واغلق برهام الهاتف بوجه
استيقظت عواطف على تلك المحادثة المشحونه وهتفت وهى تفرك عيناها لتزيل اثار النوم
فى ايه يا فتح الله بتتخانق مع مين ع الصبح كدا
وضع الهاتف الى جوارة بتافف وهو يهتف 
دا برهام عم حنين عايزها
مررت يدها على شعرها وهتفت 
حنين البت اللى جات هنا دى حد يعوزها دى
اجابها فتح الله فى سرعة 
لا عندك دى اللى بسببها احنا متنغناغين ما الفلوس اللى معايا دى من عند اهلها وهى مكنتش بترضى تاخدها
اوأمت عواطف بسخط 
اااااه طيب هنعمل اية لما تخلص الفلوس دى دول يا حسرة
شوية الافات وخد من التل يختل
اشاح فتح الله يدة غير مبالى 
_ المهم اننا نعيش انهاردة وخلى بكرة لبكرة
فى فيلا الاسيوطي 
كانت فريال تجلس فى الحديقه تشعر بالسعادة بعد تلك الليلة التى مضت فى حزن على تلك التى لا تالفها الا وهى حنين ولا تعلم ان عڈاب حنين لا شئ امام عڈاب اياد الذى ترك الفيلا امس فى حالة صعبه
انضم اليها عاصم مرحبا 
صباح الخير يا فريال شايفك مبسوطه
الټفت الية وبدئت السعادة تقفز من عيناها وهى تهدر 
الا مبسوطة يا عاصم امبارح اياد كان بيزعق للبت اللى ما تتسمى اللى فوق دى وشكلوا كدا ضربها علقة موووت
ابتسم عاصم ساخرا 
ههه امال هو فين سبع الليل
فتحت يدها اما م كتفها وهى سعيدة
ما اعرفش بس مبسوطه اوووى وبفكر اطلع اطردها على ما يجي
ضيق عاصم عينه وهتف 
اهدى يا فريال استنى لما يرجع وهو اللى يطردها بنفسه وانا هبلغه يطلقها من غير شوشرة كفاية لحد كدا
كورت يدها وكادت تقفز فى سعادة وهى تهدر 
_yas
ابتسم عاصم 
للدرجة دى يا فريال
اعتدلت فى فرحة وهتفت بسعادة بالغه 
ما تتصورش فرحانة قد اية .مش عارفة احبها البنت دى مش جاية على هوايا
الا صحيح قولى والمناقصة اللى بتتكلم عليها مش هتأثر
هم بالنهوض وهتف 
لا ما تقلقيش احنا فضالنا اسبوع .على ما يعرفوا هتكون المناقصة تمت
ثم مال بجذعه وامسك طرف ذقنها وهتف فى حنو 
المهم عندى رضاكي
لم ينتظر ردا
ودار على عقبيه وغادر
وكانت فريال في سعادة اشعرتها انها ملكت العالم بأسرة ولدها الوحيد حب زوجها وتنفيذ رغباتها
فى احدى الاماكن العامة 
كانت تجلس لينا على احدى الطاولات بإنتظار شخص معين
وضعت اصابعها تحت ذقنها وهى تهدر بشرود 
ولا حد ياخدك منى اياد هفضل اطاردك لحد ما تبقى ليا وبس
قاطع شرودها شابا فى عمر الثلاثون عاما يرتدى كابا جلديا وجاكت بدون اكمام ومن اسفله قميص كاروهات
انه على صحفي ماجور
لهتف وهو يشرع بالجلوس 
اتاخرت عليكى معلش
فاقت من شرودها واعتدلت فى جلستها 
ولا معلش ولا مش معلش عملت اية انجز وقول
تنحنح على واجاب 
_ انا جهزت كل حاجة بس فاضل حاجة واحدة
هتفت فى سرعه 
اية هي !
ابتلع ريقه وازدادت توتر وهتفت بنبرة متحشرجه 
الحماية بطلب الحماية انتى عارفة انا هتكلم عن اياد الاسيوطى بجلالة قدره ويستحيل دا يمر بسهولة هيقطع لساني فيها ودى حاجة مش قليلة
رفعت رأسها عاليا وطمئنته قائله 
لا متقلقش انت هتنقله على لساني انا ومحدش هيمسك بشى واذا كان على كدا بردوا من باب الاحتياط خد حذرك وانشر المقال واختفى اسبوع ولا حتى شهر لحد ما الموضوع يتنسي خلاص كدا
حرك راسة بإستجابة وضيق عينيه فى تساؤل 
ماشي بس فى سؤال كدا محيرنى هو صحيح اللى قولتيه دا 
خبطت على الطاولة پغضب وهدرت بإنفعال 
وانت مالك يا بنى ادم انت مش هتاخد فلوسك شئ ميخصكش
حرك رأسه وهتف 
خلاص خلاص يا ست الكل اهدى بس انا كنت بستفهم
امسكت حقيبتها ونهضت وهى تهدر 
ما تسألش
تركت المكان لة وهي في حالة غير طبيعية
فهدر بلا مبالاة 
وانا مالي وانا مالي !

فى ايطاليا 
تمشت فرحة خلف زين وقلبها يقفز فعليا من الفرح
كان زين يهرول فى شرود ظلت فرحة تجاهد فى الوصول الية وتهرول مثله ولكن هيهات فقد سبقها
حتى تعثرت قدماها وكادت ان تسقط فإلتفت اليها زين وامسك بخصرها فى سرعه علقت بصرها به فى توتر وظلت تحاول فك شفرات تعبيرات وجهه فقد ضمنت غيرته ولكنها بحاجة الى اشهار حبه
ابتلعت ريقها وهتفت وهى تنظر الى عيناة 
ازاى عرفت انى هقع
لوى فمه بإبتسامه تهكميه 
عينى فى وسط رأسى ولا نسيتى
اعتدلت فى وقفتها ودفعته
التف ليستكمل طريقه و هتف ببرود 
امشى كويس
دار على عقبية بينما حكت هى رأسها بضيق 
تناثر شعرها الاسود وملامحها الشرقيه الجميلة جعل ذلك الشاب المار يقلب بها ويطلق صفيرا عاليا فإنتبه اليه زين وامسك تلابية ودفعه بعيد حتى اوشك على السقوط
ليهدر بضيق 
مچنون
بينما الټفت زين الي فرحة ونظر اليها شز را ودار واولاها ظهره وتحرك
ما حدث جعل فرحة تقفز فى فرح انه يغار عليها والعاشق فقط هو الذى يغير حركت يدها فى الهواء حول بعضهما وكأنها ترقص فإلتف اليها زين فجأة
فحركت يدها بعشوائيه كي تشتت تفكيرة عن ما فعلت وهدرت 
الدبان هنا مش ممكن
رفع زين حاجبية واشهر اصباعة محذرا 
اتظبطى بدل ما اظبطك
حركت رأسها فى ايجاب واشارت نحو فمها بعلامات السكوت
وما ان ادار وجه ثانيا حتى وضعت ابهامها على جبهتها ورقصت برأسها
فباغتها زين بحركة فجأية وجذبها من عنقها تحت ابطة واعتقل
 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 68 صفحات