السبت 23 نوفمبر 2024

كأس الغرام بقلم منال عباس

انت في الصفحة 12 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


الفتيات الانيقات بالجامعه 
والجميع يشهد لها بذلك ..بقلم منال عباس 
سلمى بحزن على حالها ..قامت ...لكى تهدأ من روعها 
سلمى تعالى حبيبتى معايا انتى عارفه انى عايشه مع بابا وماما لوحدنا واخويا متجوز ومسافر هو ومراته وابنه ..
نظر لها لؤى وشعر بالاسف من أجلها 
كيف لتلك الكاتبه المرموقة أن يصل بها الحال إلى

هذا الوضع ...
لؤى تحبي نروح اى مكان قبل ما تروحوا البيت ..
سلمى لا يا لؤى الافضل نروح بسرعه
كانت غرام شبه مغيبه عن ما يحدث حولها فهناك خنجر فى قلبها ولازالت الطعنه قويه ...
عند اسد 
اتصل بالطبيب لإحضار ممرضه خاصه لرعايه والده ...
وقرر السفر الى البلد لاول مرة 
لاسترجاع زوجته ...فقد أخطأ كثيرا وهذا اقل ما يجب فعله ...
طلب من السائق 
اسد عم انور فاكر لما روحت تجيب غرام من البلد 
السائق انور ايوا يا اسد باشا 
اسد طب تعالى وصلنى ل هناك لانى معرفش الطريق ...بقلم منال عباس 
السائق امرك ...
وبدأ رحلته للسفر الى البلد ....وهو يفكر كيف يعيدها مرة أخرى ...
عند لؤى 
وصل أمام العمارة الخاصه ب سلمى 
لؤى هفوت عليكم بالليل تكون الانسه ارتاحت شويه ... ولم ينطق اسمها ..فقد حذرته سلمى أن يظهر أنه يعرف حقيقة أمرها ...
صعدت سلمى ومعها غرام 
استقبلتهم والدة سلمى بترحاب ...
قصت سلمى حكايه غرام لوالديها 
والدة سلمى رحاب 
رحاب يا عينى عليكى يا بنتى دا انتى استحملتى كتير ...وهو اللى خسران بكره يندم على اللى عمله فيكى ...
ثم نظرت رحاب إلى سلمى 
رحاب خوديها يا سلمى اوضتك وهاتى ليها غيار خليها تاخد شاور وتفوق كدا على ما اجهز ليكم الغدا 
كانت غرام صامته مصدومه مما حدث ...دخلت حجرة سلمى وبدأت فى البكاء ..
والد سلمى اشرف 
اشرف البنت دى صعبانه عليا اوووى ولازم نقف جنبها ونجيب لها حقها ..
رحاب هنجيب حقها ازاى ..مش سامع سلمى بنقولك أن اسد دا يبقي ابن عمها ومش بس كدا كمان جوزها ..
يعنى ممكن يقلب الدنيا علينا ...
اشرف ربنا ما بينساش حد 
رحاب ونعم بالله ..هقوم احضر ليكم الغدا تلاقيها يا عينى ما اكلتش حاجه ....
كانت سلمى ونعم الصديقه ل غرام حيث كانت تواسيها نفسيا وساعدتها أن تهدأ وطلبت منها أن تأخذ شاور وتستبدل ملابسها ...
وبعد مرور ساعه 
كانت رحاب قد جهزت الغداء وكى ترفع الحرج عن غرام ..
رحاب يلا يا سلمى انتى وغرام انا عملت الغدا وانتم بقي خطوه على السفره ومن اللحظه دى انا عندى بنتين 
غرام
ذهبت غرام مع سلمى وجهزوا السفرة وجلسوا جميعا لتناول الطعام 
كان اشرف يتناول الأحاديث الفكاهيه كى يخرج غرام من حزنها وبالفعل بكلماته البسيطه استطاع أن يجعل البسمه ترتسم على وجهها ...
بعد تناول الغداء 
قامت الفتيات برفع الاطباق وصممت غرام

بأن تنظف المطبخ مع سلمى 
كانت غرام تشعر بطيبتهم وحبهم ومعاملتهم الحسنه 
غرام فلم تجد من أسرتها ومن زوجها اى معامله ولو بسيطه ...
سلمى ما تفكرين كتير يا غرام ..انسي الفترة دى ..واللى باعك بيعيه ..وانتى مش محتاجه منهم حاجه ..
انتى كاتبه مشهورة ومتفوقه فى الدراسه ..وبكره هما اللى هيجروا وراكى علشان تسامحيهم ...
غرام انا مش عارفه اشكرك ازاي. يا سلمى انتى وطنط واونكل على دعمكم ليا ..منال عباس 
سلمى بس يا رخمه ..مفيش شكر بين الاخوات ...
مر أكثر من ثلاث ساعات حتى وصل السائق .أمام منزل غرام 
نزل اسد ورن جرس الباب عدة مرات ولا احد يجيب ..
عاد إلى السائق ..
اسد مفيش حد موجود ..يا ترى هى هتكون فين 
السائق ممكن تكون عند الحاج ابراهيم ..صديق جدها هو ساكن قريب من هنا ..
بدأ اسد يقلق عليها ولا يدرى ما السبب فى هذا القلق ..
قاد السائق السيارة إلى منزل الحاج ابراهيم 
ووصلوا إليه 
استقبلهم الحاج ابراهيم بترحاب ودعاهم للدخول ...
وما أن جلسوا ليتسائل الحاج ابراهيم 
ابراهيم اومال بنتنا غرام ما جيتش معاكم ليه ...ليها وحشه كتير ..
ليقف اسد مذهولا ..
اسد عايز تقول إن غرام مش عندك هنا !!
ابراهيم من وقت ما
سافرت ليكم وهى ما رجعتش ..هو فى ايه يا ابنى 
اسد طب ممكن تكون راحت لمين هنا 
ابراهيم غرام ما كنتش مختلطه بحد من أهل البلد ...وجدها كان ديما بېخاف عليها ومخصص ليها سيارة توديها الجامعه وترجعها ..علشان محدش يضايقها ..بقلم منال عباس 
اسد فى نفسه يعنى غرام كانت طالبه جامعيه..طبعا اكيد دى
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 28 صفحات