رواية رفيق العمر الجزء الاخير مليكة السعيد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الجزء الاخير من رواية رفيق العمر مليكة السعيد
الدكتور بسرعة .. ابن حضرتك لسه ف العمليات واخد كمية مسكنات ومهدأت تودية ف ستين داهيه وكان مستحمل ۏجع يهد جبال لو كان فضل شوية كانت بقا حصل أنا مش عارف أزاي مأخدتوش بالكم من التغير اللي حصل بس ربنا يستر بقا عن أذنكم ... دخل الدكتور أوضة االعمليات عند ياسين تاني وزياد واقف هو بجد أزاي مأخدش باله من أبنه ومن حالته ومن تغيره وقف وعطي ساجدة ضهره وفضل باصص للباب بتاع غرفة العمليات قربت ساجدة من زياد وهي پتبكي وحطت إيديها علي كتف زياد بس زياد نفض إيديها عنه بعصبية جامدة ساجدة من رد فعل زياد .... زياد فيه إيه انت ليه بتعاملني كدا...
ساجدة پصدمة.... أنا يا زياد ...
زياد بعصبية أكتر .. أيوه أنتي أنتي اللي قعدتي تتشرطي عليه خليتي حياته وحيتها ف خطړ وف الأخر وافقتي بعد إيه بعد أبني ماهو بېموت جوا ومش ف إيدي أعمله حاجة أبني كان قريب مني جدا لدرجة أن أي حاجة بتحصل بيجيلي أنا اول واحد ي ويشكيلي أهو بيضيع مني أهوه ومش عارف أتصرف وكله بسبب عندك وغبائك يا ساجدة ...
ساجدة بدموع ... انت عندك حق ف كل حاجة أنا السبب ف كل حاجة أنا مينفعش أكون أم أصلا ومينفعش كمان أكون زوجة وبالأخص زوجة زياد الچارحي ....
لفت ساجدة عشان تمشي ولكن وقعت أغمي عليها
زياد وهو بيحاول يفوقها... ساجدة!!!!! ساجدة حببتي فوقي أنا أسف والله مش عارف أنا قولت كدا أزاي ...
شلها زياد و وخرج بسرعة جاب دكتور ودخل عند ساجدة ...
فضلوا الدكاترة وقت كبير ف أوضة العمليات مع ياسين والحمد الله بعد وقت كبير ومرحلة صعبة قدروا يعملوا العملية لياسين ونجحت واتحول لغرفة عناية هيفضل فيها يوم تحت المراقبة زي سارة بالظبط ....
عند سليم وزي ..
زي واقف جمب سليم ومحاوط كتفه بإيده وساند ع الحيطه وسليم واقف ساند ع الحيطه وحاطط إيده ف جيبه وباصص للأرض ...
زي وهو بيطبطب علي ضهر سليم... متقلقش ياصاحبي هيكون بخير والله صدقني دا الدوك بتاعتنا بردوا ...
سليم وهو ع نفس حالة .. مش عارف إيه اللي غير كل الأحداث دي يازيزو ياسين واللي حصله وسارة اللي قابلها دي وشكلبت حياته ووصلته للدرجة دي وبابا أول مره ف حياتي أشوفه بيزعق لماما أو بيزعلها