قسۏة عاشق بتول احمد الفصل الرابع عشر
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
قسۏة عاشق
الفصل الرابع عشر
فاروق متعمدا استفزاز رعد خليكي هنا يا قمر و اختصري المناحة دي
عصام مش هنحرمها من عيلتها يا فاروق
قمر هاخد شوية حاجات دلوقتي و اسيب الباقي عشان لو عزت ارجع هنا
رعد بتأكيد مش هترجعي تاني
فاروق بحدة و انت اشعرفك
عصام بحزم فاروق روح شوف قمر لو محتاجة مساعدة
يصعد فاروق الى قمر ليجدها تضع بعضا من الملابس في حقيبة صغيرة و بعض المراجع في حقيبة الظهر ثم تسرح شعرها بيدها اليسرى لترتدي قبعة البيسبول التي تحبها فاروق منها يعدل وضعية قبعتها و هو يعيد بعضا من خصل شعرها الجاانبية الى الوراء بهدوء و هو يقول أنتي عارفة مكانتك عندي
فاروق و عارفة أني بخاف عليكي زي لمى و مي
قمر عارفة
فاروق عشان كدا عايزك تلبسي ديويعطيها قلادة صغيرة على شكل زهرة ياسمين متفتحة مصنوعة من الذهب الابيض و بمركزها حبة الماس وردية تشير له قمر بأن يضعها حول عنقها ليفعل ذلك و هو يقول أوعديني تلبسيها دايما و ما تفرطيش بيها أبدا
قمر أوعدك
فاروق أنا اديت لكل وحدة بعيلتي قلادة زيها بس لكل وحدة زهرتها الخاصة
تبتسم قمر و هي تقول بمكر في محاولة أخيرة لكشف سره الجديد بس لازم تجهز وحدة زيادة عشانها
فاروق محاولا ادعاء عدم الفهم تقصدي مين
فاروق بارتباك بلاش نتكلم بالموضوع دا دلوقتي
قمر بشرط انك توعدني تقولي كل حاجة
فاروق بابتسامة اوعدك يا ميرو
قمر ممكن تساعدني أنزل الحاجات دي
فاروق طبعا و يحمل الحقائب ليخرج من الغرفة ليجد رعد أمامه ينوي الدخول فيقول فاروق قمر بأمانتك يا رعد دي مش بس اختي دي صديقتي و بنتي و احيانا امي و لو فيوم اټجرحت او اټأذت هيكون حسابك معايا أنا
رعد قمر بقت وحدة من عيلتي بنت عمتي و شخص غالي علي و يخصني مش محتاج وصايتك عليهاعشان هحافظ عليها و احميها دايما من غير وصايتك دي
يخرج فاروق بالحقائب بينما رعد واقف يتأمل غرفتها فقد كانت واسعة للغاية لونها ابيض يتخلله زخارف نباتية باللون الاسود تمتد الى السقف و فيها مكتبة ضخمة تحتل كامل الحائط الجانبي تحوي عشرات الكتب و في قمتها زاوية مخصصة للقرآن الكريم و سرير فردي الى اليمين بجانبه من جهة اليمين خزانة خشبية و في جهة اليسار طاولة رسم عليها مخطط غير مكتمل و بجانبه رفوف تحوي مخططات هندسية عديدة و نباتات صبار مزهرة أما في الركن فيوجد مكان واسع فيه سجادة صلاة ممدودة و معلق بجانبها اسدال صلاة لينتبه اخيرا الى تلك الجميلة التي كانت تنظر اليه بصمت و هي ترتدي قبعة البيسبول رغبة غريبة اقټحمت قلبه بمعرفة رائحة شعرها المنسدل على ظهرها بتعرج جذاب قاومها بشدة لتخرجه قمر من دوامة أفكاره عاجباك اوي الاوضة
قمر بفخر طبعا دا جزء من مواهبيلا تعلم اي قدرة يمتلكها لجعلها تتصرف معه براحة كأنها تعرفه منذ أعوام و ليست اياما معدودةلتتمالك نفسها فتحثه على الذهاب بقولها لازم توصلني بسرعة عشان الحق ازاكر و انت تلحق شغلك
يخرج رعد لتحمل قمر 3نباتات صبار مزهرة الى خارج الغرفة فيأخذها منها رعد ثم تقفل بابها بمفتاحها الخاص فيناديها من خلفها شخص اخر كانت تنوي وداعه هتسيبينا يا ابلةقالها خالد الفتى اليتيم الذي كان يشاركها التعب و الارباح في زراعة النباتات على السطوح.
تبتسم قمر له و هي هسيب كل حاجة بأمانتك