قسۏة عاشق بتول احمد الفصل الحادى عشر و الثانى عشر
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
قسۏة عاشق
الفصل الحادى عشر و الثانى عشر
يصمت رعد و هو يضغط على اسنانه يكاد بينما تجاهل قمر له واضح للجميع يطرق فاروق الباب فيدخل مسلما و ما أن رأى قمر حتى أسرع اليها للحظات ثم يبعدها يسألها عن حالها فتطمئنه بابتسامة و رعد يشد على قبضته بقوة حتى ابيضت مفاصلها يكاد ان يفتك بذلك المتطفل و ما بال جديه الذان يبتسمان لما يحدث ألا يهتمان حقا يسرع اخيرا باتجاه فاروق لكن قمر تمسك يد فاروق اليمنى و هي تقول بابتسامة واسعة و فخر واضح جدو تيتة المقدم فاروق أخويا
يتوقف رعد مكانه و قد بدأ باستيعاب هدوء الجميع لكن أخوكي أزاي بقى قالها رعد بتهكم ليرفع قمر وفاروق كفي اليد اليمنى و ندبة عميقة في كليهما و يقولان معا كدا و تضيف قمر و هعرفكم على أخويا أسامة بأقرب فرصة
تستأذن قمر بالرحيل فتعترض سعادات بس لسا ماكلتيش حاجة يا بنتي
ما تقلقيش يا تيتة الشيف أسامة مستنيها بمطعمه
يضحك مهران بوقار يبقى هنتطمن عليها معاك و متنسيش يا قمر بعد 9 تيام هبعت نجيبك
تهز قمر رأسها بموافقة ليحمل فاروق حقيبتها ليخرجا تاركين رعد وهو يشتم بداخله
يصل فاروق و قمر االى المطعم فتنزل قمر بهدوء فقد عاد دوارها اللعېن و بدأت معدتها تهدر بأصوات غريبة جعلت فاروق يضحك بشدة حتى دمعت عيناه بينما قمر تدب قدميها بالارض ڠضبا مبتعدة عنه ليلحق بها و هو يمسح دموعه من الضحك خلاص بقا قلبك ابيض يا ميرو
فيمسك فاروق يدها طيب يالله عالاكل يا فجعانة
تنفض قمر يدها پغضب لتدخل الى مطبخ المطعم حيث اسامة يعد الطعام بحرفية عالية و يصفه على الطاولة العالية امامه و بجانبه شهد مديرة المطعم و الشريكة الثانية به تساعده في تحضير بعض العصائر التي تختص بها تسلم عليهم قمر فيترك اسامة عمله شهد مرحبة و تجلسها الى الطاولة فيهتف فاروق بضيق انا ابقى ابن البطة السودا مش كدا
يعانقه اسامة ضاحكا لما تكون قمر بالصورة تبقى البطة نفسها
يلكمه فاروق بخفة فيتألم أسامة بزيف فتنظر اليه شهد پغضب ثم تسأل أسامة بقلق جرالك حاجة
تنتبه شهد الى معنى كلام قمر المبطن فتلكم اسامة لكمة قوية و تعود لاكمال تجهيزات الطعام أسامة ااااه بټضربي من قلبك بقا
ثم يعود لاكمال عمله ليضع عدة اطباق امام قمر التي تنقض عليهم بنهم و هي تأكل بيسراها فاصاباتها المتعددة بيدها اليمنى جعلتها قادرة على التحكم جيدا