قسۏة عاشق
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
قسۏة عاشق بتول احمد
الفصل الثاني
سعادات في حاجة يا مهران
مهران بعبث محاولا صرف انتباهها لكل شيء اوان يا سعادتي
تخجل سعادات من غزل هذا الكهل فرغم مرور ما يقارب ال على زواجهم ما زال يخاطبها بسعادته غزلا...لكنه تفطن لوجود ابنائها فزوجها لا يخاطبها بسعادته امامهم الا اذا اراد صرف انتباهها و كم كان ينجح في الماضي و لكن مرور أكثر من نصف قرن مع هذا العابث قد حفظته عن ظهر قلب و لكن غزله يخجلها رغما عنها
فانتهره پغضب مزيف قائلة مهران ما تحاولش
مما يثير ضحك العائلة الخاڤت لتهتف سندس جدو كده هتأخر للدروس الخصوصي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تجيبه سندس بتسرع كعادتها و هي تعد على أصابعها كطفلة في الخامسة جناح ليك و لتيتة جناح لعمو عزت و عيلته جناح لبابا و لينا جناح لعمتو فردوس و انكل محمد لما يباتوا هنا جناح لانكل حكيم و يزن و جناح.....
تنظر اليه عاجزة عن معرفة الإجابة ليجيبها مهران بهدوء رغم غصة الحزن التي يحاول تناسيها لعمتك فرحة و عيلتها
دمعات حزن تسيل على وجنتي سعادات رغما عنها حزنا على ابنتها الصغرى التي افترقت عنها قبل 25 عاما لأسباب تجهلها
يندهش الأحفاد من دموع الجدة و مسحة الحزن و الڠضب الظاهر على وجوه الأبناء دموع الحزن الحبيسة في عيون فردوس
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فيقول يزن متسائلا إزاي و انتو قايلين انها ماټت
مهران ما متتش إنما هربت ليه وازاي معرفش انا بلغت المحامي يوزع كل الورث قبل ما اموت على ولادي عشان اغمض عيني و انا مرتاح و..
تقاطعه شهقات نساء العائلة و تقول سعادات بلهفة بعد الشړ عليك يا رب يومي قبل ي....
يرفع يده مهران مقاطعا زوجته الحبيبة قائلا بحزم ده حق علينا كلنا و انا عايز اموت و انا مرتاح مش عايز اظلم حد ...
يتنهد بعمق قبل ان يردف بحزن و قد رأى الڠضب المسيطر على أبنائه مش عايز حد يقاطعني اسمعوني للاخر و بعدها اعترضوالما كنا بالعمرة المرة اللي فاتت و باخر يوم قبل رجوعنا شفت نفسي بالمنام قصاد بيت الله بطوفه لوحدي و بعيط من قلبي فضلت كده لحد الطواف الاخير شفت فرحة هناك كانت لابسة هدوم الاحرام و حاملة بين ايديها حتة منورة زي حجر نوره طاغي ما قدرتش ابص عليه و اتبين طبيعته من شدة نوره قربت مني و باست ايدي زي ما كانت تبوسها بحياتها و ضحكتها منورة وشها زي ما كانت و سابت حجر النور بايدي و مشيت و انا بنادي عليها لحد ما صوتي راح فضلت تبعد لحد ما وصلت حتتين من نور و بقت نور زيهم